شهد المؤتمر عدة مشادات كلامية بين المحاضرين واعضاء من حزب الحرية والعدالة، وقاموا بقطع الجلسات النقاشية أكثر من مرة علي مدار اليومين اللذين عقدا فيهما المؤتمر وهو ما دفع الحضور بإتهامهم بالتخطيط للإفشال اكثر من مرة، خاصة ان الهجوم كان متعمدا من قبل الاخوان في كل جلسة علي مدار ال8 جلسات. المشادة الاولي الفقيه الدستوري إبراهيم درويش، رئيس حزب الحركة المصرية، وأحد الحضور التابع لجماعة الإخوان المسلمين، وقام بانتقاد درويش، لقوله إن “الجماعة صمتت علي وضعها غير الشرعي، وحين حكمت المحكمة بحلها قالوا إنها مسجلة كجمعية أهلية، بالاضافة الي وصف درويش للجمعية التأسيسية للدستور ب”المهزلة”. ورداً علي الإنتقاد قال إبراهيم درويش: “إن الدستور القائم فاسد من أول حرف لآخر حرف، والجمعية الدستورية مسخرة ومهزلة، ومرسي رئيسك أصدر 700 قرار جمهوري لم ينشر منهم حتي الآن إلا 400 فقط، والإخوان المسلمون يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يقولون”. مؤكداً ان “الربيع العربي تحول إلي خريف منذ وصول الإخوان إلي السلطة”. المشادة الثانية احتد أحد الإخوان الحاضرين بالمؤتمر علي القمني لمهاجمته الإخوان والقرضاوي، وعلق القمني : “هذا ما عهدنا عليه الإخوان.. يحاولون إفشال المؤتمر”. ورفض كمال مغيث، منظم المنصة، حديث كامل البحيري ونهره قائلا: “لو سمحت لا تتحدث ولا تقاطعه أنت لم تأت لتقاطع المحاضرين، وطالبه بالسكوت”. المشادة الثالثة قام أعضاء جماعة الاخوان المسلمين الموجودون بالمؤتمر، بالهجوم علي متحدثي المنصة، وطلب شفيق الحضور بعدم مهاجمة عضو الحرية والعدالة او إسكاته حتي يتعلم طريقة الديمقراطية.. إلا ان حالة الشد والجذب بالمؤتمر دفعت شفيق للانسحاب من الجلسة معترضاً، قائلاً “المتحدثين لم يأتوا هنا كي يخرجوا متوجهين الي الحرية والعدالة!! المشادة الرابعة شهدت جلسة “وضع المرأة تحت حكم الإخوان” مشادة كلامية ايضاً، عندما إحتد أحد أعضاء الحرية والعدالة ودفاعه عن جماعة الاخوان المسلمين ورفضه لوثيقة المرأة للأمم المتحدة. جوائز المؤتمر شارك عدد كبير بالمؤتمر سواء بالحضور اوتقديم دارسات بحثية حول قضية واقع ومستقبل الأقليات تحت الحكم الإخواني، بمشاركة ممثلين عن الأقباط، والنوبيين، وبدو سيناء، وناشطات من المدافعات عن حقوق النساء، برئاسة أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطي، والدكتور كمال مغيث. وتم توزيع جوائز منتدي الشرق الأوسط للحريات (التميز في القيادة في المجتمع المدني) لاسم الراحلة علا غبور، وسيدة الأعمال هبة السويدي، وللدكتور محمد منير مجاهد. وقدم الجوائز الدكتور عبد المنعم سعيد. وانتهي المؤتمر بحفلة غنائية وطنية ل”فرقة بهية” لتكريم وتأبين شهداء الثورة الاطهار وأيضا لتأبين فرسان التنوير وأصدقاء المنتدي الراحلين؛ د. سامر سليمان- د. رشدي سعيد- الفنان محمد نوح- الشاعر حلمي سالم.