حدثت مشادات كلامية في مؤتمر "المواطنة والأقليات تحت حكم الإخوان" بين الفقيه الدستورى إبراهيم درويش، رئيس حزب الحركة المصرية، وأحد الحضور من الإخوان المسلمون. حيث قام أحد الحضور بتعريف نفسه، وانتمائه لجماعة الإخوان المسلمون، وقام بانتقاد درويش، وتوجيه اللوم إليه لقوله إن الجماعة صمتت على وضعها غير الشرعي، وحين حكمت المحكمة بحلها قالوا إنها مسجلة كجمعية أهلية، معترضًا على وصف درويش للدستور ب"الفاسد". وقرر درويش أن يرفع جلسة المؤتمر، ولكن رجاه الحضور باستكمال حديثه. ورد إبراهيم درويش على منتقده قائلا: "إن الدستور القائم فاسد من أول حرف لآخر حرف، والجمعية الدستورية مسخرة ومهزلة، ومرسي رئيسك أصدر 700 قرار جمهوري لم ينشر منهم حتى الآن إلا 400 فقط، والإخوان المسلمون يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يقولون".