حضرت “الاهالي” احتفالية بعيد النوروز ولكن في القاهرة والذي دعا لها الاتحاد الوطني الكردستاني بحضور فنانين وشخصيات عامة مصرية ، فاليوم التالي للاحتفال 21 مارس يوافق السنة الكردية 1- 1 -2713. “نوروز” كلمتين كورديتين (نوي)والتي تعني الجديد ، و(روز)والراء تعني يوم أو كدلالة علي العهد ، فتعني اليوم أو العهد الجديد.. نوروز أي اليوم الجديد ، وهو اليوم الأول للعام الشمس الكوردي الجديد، واليوم التاسع لشهر آذار حسب التقويم اليوناني ، أو اليوم الحادي والعشرين من أذار او مارس في التقويم الغربي ، وهو اليوم الذي يتساوي فيه الليل مع النهار، يحتفل الشعب الكوردي بهذا اليوم منذ آلاف السنين، ولنوروز اسطورة كردية تتحدث عن شعب كان يعيش ظلما وقهرا علي ايدي احد الملوك ولم يحتمله شعبه بسبب تعذيبه لهم وقتل ابنائهم فاذا باحد المظلومين يقرر ان يحرر العباد والبلاد من ظلمه وعدوانه ويقتله مشعلا النيران فيه ،وبعدها خرجت البلدة بأكملها تحتفل فيشعل الشباب النيران علي رؤوس الجبال إيذانا بانتهاء شتاء الحكم المستبد وقدوم ربيع عهد الحرية . وبعيدا عن اساطيره المهمة الا ان الاحتقال بهذا العيد للاكراد تقليداً خالداً يحتفل به منذ آلاف السنين وقال سوران محمد ، احد القيادات الكردستانية : ان الاحتفال بعيد النوروز اليوم لم يقتصر علي اعضاء الاتحاد فحسب بينما يشارك فيه الاحزاب والحركات الاخري حتي المختلفين معهم سياسيا ،واضاف قائلا :” يتلاشي الخلاف وقت العيد الوطني فلا مساومة عليه ابدا ” ،مشيرا الي ان الاحتفال هذا العام سيستمر لمدة 4 ايام اخرين تضامنا مع انتصارات لحزب العمال الكردستاني. اما الملا ياسين رؤوف ،مسئول مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني في القاهرة فقال ان :عيد النوروز يعد بداية جديدة للبشر والشجر والارض بثلث المعمورة اي المناطق التي فيها بداية الربيع مع بداية الشهر الثالث الميلادي مضيفا انه تاريخ يعتز به الاكراد من تأسيس اول دولة كردية منذ ما قبل الميلاد في ارض كردستان . لافتا الي ان “اعياد النوروز” تصادف كل المناسبات السعيدة والتعيسة للشعب الكردي لذلك يعتز به الجميع ، ويكون احتفالنا باشعال النيران ولبس اجمل انواع الملابس الكردية والرقصة الكردية الشهيرة بانواعها الدبكة ، وغيرها. مختتما كلامه قائلا : “فهو عيد وبداية ربيع ولكن ليس ربيعا سياسيا مثل الربيع العربي والاسلامي “.