أكد فاتسلاف كلاوس رئيس جمهورية التشيك أن عمليات الضخ المالي الجارية للمحافظة علي بقاء وصمود العملة الأوربية الموحدة اليورو ستكون باهظة الثمن في المستقبل القريب ،كما أنها ستتجه للزيادة في النفقات المستلزمة من أجل ذلك، وشدد علي أن بلاده لن تستعجل في الاستغناء عن عملتها الوطنية "الكورنة " لأسباب تتعلق بتراجع النمو الاقتصادي في دول منطقة العملة الموحدة . وتشير استطلاعات الرأي العام التشيكي الي أن نسبة 58 % تعارض عملية الاستغناء عن العملة الوطنية ،مقابل نسبة 38 % تؤيد الانضمام الي منطقة العملة الموحدة.. من جانب آخر، أشارت صحيفة "تلغراف " اليومية البلغارية نقلا عن صحيفة "افتيرويس "اليونانية بأن الحكومة اليونانية قد بدأت في السر بطبع وصك العملة الوطنية اليونانية الملغاة "الدراخمة " ونوهت الي أن السكان المحللين بالعاصمة أثينا القريبين من مواقع المطابع الحكومية يسمعون ليلا أصوات الصك ودوران المطابع ،وأنه من أجل ذلك تم استيراد ورق خاص للطباعة النقدية لطبع فئة الورقة النقدية 500 دراخمة والتي توازي مبلغ 14,67 وذلك علي متن سفينة تجارية وصلت ميناء بيريا ، وتري الصحيفة المقربة من حزب وسط اليمين المعارض حزب الديمقراطية الجديدة أن اليونان منذ عدة أيام نضع خطة منظمة تؤدي لوقوعها في عدم استقرار سياسي واجتماعي، كما تشير الشائعات الي أن اليونان كدولة ضعيفة اقتصاديا ستعود لعملتها الوطنية هي ألمانيا التي ترشحها الشائعات في العودة للعملة الوطنية المارك ، الا أن مصادر حكومية نفت ذلك ، وأشارت الي أن اليونان ظلت وستظل محط أنظار مراكز ودوائر للتلاعب بمصيرها.