اختفي تماما دور نقابة المعلمين في الدفاع عن حقوق المعلمين ومواجهة الهجوم المبرر وغير المبرر من وزير التعليم علي المدرسين وتوقيع العقوبات القاسية والاحالة للتحقيق دون مبررات موضوعية. لم تتخذ النقابة موقفا واضحا تجاه رفض وزارة التعليم لاعتذارات المدرسين المنتدبين لاعمال المراقبة بالثانوية العامة علي الرغم من تقديم تقارير طبية تسمح باعفائهم من اعمال الامتحانات. تركت النقابة اعضاءها في مواجهة مع وزير يهوي توقيع الجزاءات والعقوبات. حتي عندما قرر الوزير توقيع عقوبات جماعية علي جميع المدرسين والإداريين والعاملين بمدرسة حلوان تدخل سيد مشعل وزير الانتاج الحربي وعضو مجلس الشعب لمحاولة تخفيف العقوبات، وكأن نقابة المعلمين لا وجود لها. يهيمن علي شئون النقابة د. كمال سليمان الأمين العام بعد وفاة د. مصطفي كمال حلمي نقيب المعلمين.