أكدت وزيرة الدولة للأسرة والسكان مشيرة خطاب أن الفجوة بين الغرب والمسلمين تمثل قضية رئيسية وإنكارها أو تجاهلها سوف يزيد من تعقيدها، كما أكدت أن هذه المعضلة لا تجد لها جذورا في الأديان أو في المبادئ التي تحكم الأديان، فضلا عن أنها تتعارض مع الأسس والمبادئ الإنسانية التي أرساها المجتمع الدولي في القانون الذي يحكم العلاقات بين الدول والشعوب. وأشارت إلي أن هذه القضية تمثل تحديا جوهريا للتحالف، بما يفرض التعامل معها بالتعاون مع دول ومنظمات التحالف بالتشخيص الصحيح وبتنفيذ حلول وبرامج عملية خاصة بين الشباب في العالمين الإسلامي والغربي.