ندد “التحالف المصري للأقليات” بتصريحات المسئولين بصدد تهديد المسيحيين في مدينة “رفح” بمحافظة سيناء وفي قرية “نجع زريق” بمحافظة أسيوط، وترويعهم للفرار من بيوتهم والتي تندرج في إطار نمط يتزايد لسلب المسيحيين ممتلكاتهم وزعزعة أمنهم في بيوتهم علي نحو يدفع إلي هجرتهم. أكد التحالف أنه لا مخرج من هذه الحلقة سوي بأن يعلن رئيس الدولة وبكل حزم وبلغة لا لبس فيها أنه لا يسمح بمثل هذه الاعتداءات علي مواطنين مصريين وأنه سيضرب بيد من حديد ويتخذ كل الوسائل اللازمة لمعاقبة المعتدين وتقديمهم للعدالة، وألا يخشي من هذه الجماعات التكفيرية. وعلي “مرسي” التعهد بأن يكون رئيسا للمصريين، لأنه لا يوجد ما يشير إلي وفائه بهذا التعهد. وأعرب التحالف ان تكرار هذه الحوادث، وبوتيرة متزايدة منذ وصول أول رئيس للجمهورية من جماعة الإخوان المسلمين، وتشابه الوقائع والأساليب المتبعة يزيد من بواعث القلق لدي دوائر عديدة ممن يتابعون الشأن المصري في الداخل والخارج.