حذرنا من تصاعد واستمرار الاجراءات والسياسات الصهيونية بحق الشعب الفلسطينى والتى اوصلت عدد ضحايا الفلسطينين منذ بداية العام الحالى الى مايقارب المئة قتل مباشر وخارج القانون ناهيك عن المئات المصابين،والاسرى،والقتل والتدمير والحرق،رغم اللقاءات التى عقدت فى كلا من العقبة،وشرم الشيخ بدعوى التهدئة ووقف العنف ورغم ما فى ذلك من ظلم للمساواة بين الجانى والضحية الا انه وقبل ان يجف حبر ماكتب من بيانات،وقبل عودة الوفود المشاركة من حيث اتت كانت سلطات الاحتلال الصهيونى ترتكب المزيد من الجرائم بل كانت التصريحات تصدر من أركان الائتلاف الصهيونى العنصرى الحاكم بمزيد من الاصرار على ارتكاب ابشع الجرائم بحق الشعب الفلسطينى دون رادع او ادنى التزام بما وعدوا او اتفقوا عليه مع الاطراف المشاركة. وقبل ان ينتصف شهر رمضان وعلى مدى الايام السابقة تتوالى الاقتحامات لقطعان المستعمرين الصهاينة وفى حماية ومشاركة قوات الاحتلال،واخر تلك الجرائم ماجرى فجر يوم الاربعاء من اقتحام المصلى القبلى ولليوم الثالث على التوالى،وملاحقة المرابطين والاعتداء على النساء والأطفال والرجال ليكشف للمرة الالف ان الكيان الصهيونى وعصابته الحاكمة هى الأكثر دموية وعنصرية ماضية فى خياراتها وغيها الاستيطانى الفاشستى العنصرى الاستعمارى الصهيونى والتهويدى ولمزيد من المصادرة،والتطهير العرقى،وتدمير المسجد الأقصى لاقامة الهيكل المزعوم،وليس لتقسيم التقسيم الزمانى والمكانى كما حدث من قبل للحرم الابراهيمى حيث تتصاعد الدعوات الصهيونية لذبح القريبين فى باحات المسجد الأقصى والدعوة لاقتحامه من قبل قطعان المستعمرين احياءا لعيدالفصح. وهو مايؤكدان هذة العصابة التى توصف بالائتلاف الحاكم لدى الكيان الصهيونى ترفض كل المواثيق والقوانين الدولية،وتعمل بشكل ممنهج وبأصرار لتصفية اخر بقعة ضوءممكن الاعتقاد بأنها قدتفتح افقأ سياسيا،بل وصلت إلى أبعد من ذلك بأنكار وجود الشعب الفلسطينى ووصفه بأكذوبة صنعها العرب؟!؟!وذلك و بعد(75)عاما على حدوث النكبة التى ارتكبت بحق الشعب الفلسطينى على ايدى الآباء المؤسسين للاجرام الصهيونى،وتكشف العصابة الحاكمة لدى الكيان الصهيونى عن نزعتها التوسيعيةلما ابعد من فلسطين المغتصبة. والان هناك العشرات من النساء والأطفال والشيوخ المصابون نتاج الاعتداءات الوحشية من قبل الشرطة وحرس الحدود وقطعان المستعمرين الصهاينة الامر الذى يستدعي من كل عربى ،ومسلم ،وانسان الغضب والتحرك لوقف هذة الجريمة التى ترتكب بحق مصلين ركع بالمسجد الأقصى والاعتكاف بالمصلى القبلى منه،وان الدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين وعن الضحايا الأبرياء الذين تعرضوا ويتعرضون لجريمة حرب بل هى جريمة إبادة وفقا للقانون الدولى الانسانى واجب وفرض على كل عربى ومسلم وكل محبى السلام والعدل وحقوق الإنسان. وأمام فظاعة وبشاعة مايرتكبه الاحتلال الصهيونى يناشدحزب التجمع القيادات العربية وفى مقدمتها مصر والاردن،والاطراف العربية التى سبق لها توقيع اتفاقات اطلق عليها الاتفاقات الابراهيميةزورا وبهتانا،!!!!!وكافة دول العالم العربى والاسلامي،والمؤسسات والمنظمات الدولية عدم الاكتفاء بأدانة الجريمة الصهيونية الجديدة القديمة،وإنما ضرورة وقف كل اشكال الاتصال مع الكيان الصهيونى المجرم.. وعلى العالم اجمع وخاصة النظام العربى الرسمى مراجعة سياساتهم المتساوقة مع الكيان الصهيونى العنصرى،والرد بطرد مندوبى الكيان الصهيونى لديهم،وقطع العلاقات مع تلك الدولة المارقة الخارجة على القانون الدولى،ونخص الاردن صاحبة الولاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس. وعلى أمريكا والاتحاد الاوروبى التدخل لتأمين الحماية الدولية لأبناء الشعب العربى الفلسطينى،والعمل على فرض عقوبات على العصابة الدموية المتنفذة فى الكيان الصهيونى والعاملة على تلك السياسات الاجرامية،والعمل على الزامها بالوقف الفورى لجرائمها الوحشية،والعمل الفورى على وضع الجدول الزمني وكافة الاجراءات لانهاء الاحتلال وتنفيذ كافة القرارات الدولية ذات الصلة من القرار(181)لعام1947 بتقسيم فلسطين الى دولتين،وحتى اليوم.. وهنا نؤكد على انه لا حل الا بأنها الاحتلال،وتقدم الدعم والمساندة للشعب الفلسطينى،والعمل على كشف المواقف المتخاذلة والمتساوقة مع العدو الصهيونى..