سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مطالب برلمانية بخطة عاجلة لمنع انتشار الفيروس المخلوي وتحذير من كارثة انبعاثات بترول مسطرد وخطورة مشروبات الطاقة على التلاميذ و"سرنجات حقن" معبأة شكولاتة أمام المدارس
طالب النائب أشرف أمين، الحكومة بضرورة وضع خطة عاجلة لمواجهة انتشار الفيروس التنفسي المخلوي، بعد انتشاره في مصر خلال الفترة الأخيرة، خاصة بين الأطفال وطلاب المدارس. وأوضح النائب أن الفيروس التنفسي المخلوي، فيروس واسع الانتشار ويصيب الأطفال بشكل كبير، ومن بين أعراضه، ارتفاع درجات الحرارة، والكحة، والبلغم، وفقدان الشهية، محذرا من انتشار الفيروسات التنفسية في الفترة ما بين الفصول، والتي تصيب عددا كبيرا من الأطفال ومنها الفيروس المخلوي، منوهًا بأن قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة أجرى مسحة على عدد كبير من الأطفال المصابين بالأعراض التنفسية، والتي أثبتت إصابة 73% منهم بالفيروس التنفسي المخلوي، أو الفيروس الغدي، بمعدلات أكبر من الإصابة بفيروس كورونا. وقال: إن أغلب إصابات الفيروس تكون بين الأطفال الذين سنهم عامين، مؤكدا أنه في حالة اكتشاف صعوبة في التنفس أو حدوث زرقان في الجلد لدى الطفل، يجب التوجه به إلى المستشفى في أسرع وقت، كما يفضل عدم ذهاب الأطفال للمدرسة في حال إصابتهم لأن الفيروس ينتقل من خلال النفس، مشددًا على ضرورة اتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة للحد من انتشار الفيروس المخلوي وغيره من الفيروسات، مشيرا إلى أن الإصابة بالفيروس المخلوي لا تقتصر على الأطفال فقط، فمن الممكن إصابة الأشخاص كبار السن ممن تعدى عمرهم ال65 عاما. كارثة صحية في مسطرد تقدم النائب فريدي البياضي بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزراء البترول والثروة المعدنية، الصناعة والتجارة، والبيئة، بشأن تضرر ملايين من المواطنين بمناطق مصر الجديدة، النزهة، مدينة نصر، عين شمس، الحلمية، النعام، المطرية، جسرالسويس، العباسية، حدائق القبة، سراي القبة، السلام، عزبة النخل، المرج، ومسطرد. وأوضح النائب أن المواطنين في هذه المناطق يشكون من انبعاث روائح نفاذة في الجو ناتجة من (مجمع بترول مسطرد) تظهر على فترات متقطعة، وتستمر لمدد طويلة، وقد لاحظوا هذه الظاهرة منذ شهر ابريل الماضي، وقد تقدم المواطنون بشكاوى على موقع مجلس الوزراء، ومازالت المأساة مستمرة حتى الآن. وقال النائب في طلب الإحاطة: إن هذه الانبعاثات ضارة بصحة الإنسان وضارة بالبيئة وتسبب أمراضا جسيمة، ومن غير المعقول أن تستمر هذه الكارثة في العاصمة في نفس الوقت الذي نفخر فيه باستضافة مصر لمؤتمر المناخ، ولا يستقيم أبدًا أن نفتخر بأن لدينا مدينة خضراء ونظيفة وهناك ملايين من المواطنين يتنفسون غازات قاتلة!، وطالب النائب بتحرك عاجل لإنهاء هذه الأزمة مهما كلّف الأمر. بطالة المهندسين وعجز الأطباء تقدم النائب إيهاب منصور ووكيل لجنة القوى العاملة بطلب إحاطة موجه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي بشأن قرارات المجلس الأعلى للجامعات التي صدرت فى مايو 2019 والتي اتخذت عدة قرارات بعد مناقشة طلب الإحاطة الذى تقدم به النائب حينها بشأن زيادة أعداد المقبولين بالتعليم الهندسي الذى قارب 45 ألف مهندس سنويًا، وعدم احتياج سوق العمل لهذا العدد وكذلك عجز الأطباء الواضح فى كافة القطاعات. وأشار النائب في طلبه إلى أنه تم مناقشة طلب الإحاطة وتم حينها الاتفاق على إيقاف إصدار أي تراخيص جديدة للمعاهد الهندسية الخاصة لمدة 5 سنوات، إعادة تقييم وضع المعاهد الهندسية الحالية، الالتزام بعدم زيادة فارق الحد الأدنى للقبول بكليات ومعاهد الهندسة عن 10% من الحد الأدنى للقبول بالكليات الحكومية وكذلك إجراءات اختبارات المعادلة، وقد تم الإفادة أثناء مناقشة طلبات الإحاطة المقدمة سابقًا فى هذا الشأن أنه سيتم موافاة البرلمان بالتقييم السنوي للمعاهد الهندسية وكذلك خريطة احتياجات السوق السنوية، وأكد النائب إنه حتى الآن لم يواف بأي تقييم ولا يعلم هل يتم عمل التقييم أم لا، وكذلك تساءل النائب عن أسباب عدم الالتزام بعدم زيادة فارق الحد الأدنى للقبول بكليات ومعاهد الهندسة عن 10% من الحد الأدنى للقبول بالكليات الحكومية والمطلوب تخفيضه ل2%، وكذلك الخطوات التي اتخذتها الوزارة لخفض الأعداد تدريجيًا لتتناسب ومتطلبات سوق العمل وعدد الملتحقين بالتعليم الهندسى هذا العام. وأكد الطلب البرلماني أن خطورة هذا الأمر هو زيادة البطالة في بعض المهن وعجز فى بعض المهن الأخرى، وهو ما يثقل كاهل الدولة والأسر أيضًا ويزيد من معدل البطالة والجريمة، ووضع خريطة لاحتياجات السوق السنوية سيساهم فى تقليل البطالة فى قطاعات وتقليل العجز فى قطاعات أخرى وسيؤدى بالتأكيد إلى رفع كفاءة الخريجين. "سرنجات حقن" شكولاتة أمام المدارس طالبت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ الحكومة ممثلة فى كل من وزير الصحة والسكان ورئيس جهاز حماية المستهلك بتوضيح الحقائق حول انتشار سرنجات حقن معبأة بشكولاتة مجهولة الهوية، وتباع أمام المدارس الحكومية ببعض المناطق بالمحافظات المختلفة. وقالت النائبة إن هناك عددًا من الفيديوهات المنتشرة عبر السوشيال ميديا تشير إلى تداول هذه السرنجات بين أطفال المدارس من صغيري السن، خاصة أن هذا المنتج "الشكولاتة" يلقى رواجًا بين الأطفال، لا سيما أن الأطفال يلهون بها بعد ذلك والاحتفاظ بها ضمن ألعابهم. وتساءلت النائبة حول حقيقة ما يثار من قيام بعض مصانع بئر السلم بإعادة تدوير السرنجات المستعملة وتعبئتها بالشكولاتة، وقالت: إن السرنجة مجهولة الهوية وغير محدد عليها مكونات الشكولاتة، والأخطر هو استخدام نوع ردئ من المواد المستخدمة لتغليف السرنجة والتي تباع بسعر زهيد، واستندت عضو مجلس الشيوخ إلى العقوبات التى يتم توقيعها إلى عقوبة توزيع مواد غذائية غير صالحة وتشمل الحبس من 3 إلى 5 سنوات وتغريم الشخص 30 ألف جنيه وغلق المصنع والمضبوطات، ونشر ذلك في جريدتين رسميتين.