شكشكة تساؤلات وتمنيات بقلم إقبال بركة أعجبت كثيرا بما كتبته د. درية شرف الدين حول مصير قصور القاهرة " والمبانى التى ستتركها الوزارات فى القاهرة ومعظمها قصور قديمة ومبانٍ فخمة ذات طرز معمارية رائعة. تقول د. درية إن هذه المبانى "ثروة قومية لا تقدر بمال ومن الصعب ويكاد يكون من المستحيل إعادة استنساخها بمثل هذا الإبداع، ثروة يتحتم الحفاظ عليها. وإعادة رونقها القديم تمهيدًا لاستغلالها اقتصاديا وسياحيا كإرث قومى.."واتفق معها تمامًا وانه بالفعل يمكن أيضًا تحويل بعض هذه المبانى لمتاحف أو فنادق والبعض الآخر لقصور ضيافة.. إلخ بالإضافة إلى ما تحتفظ به وزارة الثقافة فى مخازنها العديد من تحف فنية لحكامنا السابقين من العهد الملكى وماقبل وبعده. أرجو أن تجد هذه الصرخة المخلصة من يستجيب لها والا نفاجأ بمعاول الهدم تسبقها كما حدث لمبانٍ أخرى لا حصر لها. * إلى اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية هل ستتوقف جهود أجهزة الدولة لاستعادة أراضيها المنهوبة وإزالة التعديات على أملاك وأراضى الدولة بعد 26 نوفمبر 2021 كما أعلن فى الصحف؟ ماذا عن الأراضى المنهوبة طوال الطريق من حي المهندسين إلى مدينة السادس من أكتوبر؟. إن البناء العشوائي يجرى بسرعة رهيبة فى هذا الطريق، فما هو مصير ذلك الحى المهم ومبانيه القبيحة؟ أتمنى أن تصدر إجابة عن هذا التساؤل تفسر لنا ما يحدث. * أضم صوتى للكاتب الكبير الدكتور ياسر أيوب بإقامة احتفال سنوي منتظم بطريق الكباش بمدينة الأقصر وأن تكون الرياضة جزءًا من هذه الاحتفالية السنوية، وأن نستعيد مسابقات أجدادنا القدماء فى ألعاب المصارعة والملاكمة والهوكي والجمباز وكرة اليد ورمى القرص ورفع الأثقال والفروسية والقفز والسباحة والجرى . بشهادة اليونسكو إن أول دورة اوليمبية في التاريخ نظمها المصريون منذ آلاف السنين، واعترف أن هذه المعلومة جديدة تماما على، وقطعا على الكثيرين، وأطالب كل الوزراء المختصين بإحياء هذه المسابقات ضمن الإحتفالية السنوية فى الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر وبضم الرياضة بكل أنواعها إلى الإحتفالية السنوية. إن استعادة تراثنا القديم سيضمن رواجا سياحيا لأعظم مدينة سياحية في العالم . وأراهن أن أبطال الرياضة ونجومها وعشاقها سيتوافدون من كل أنحاء العالم للمشاركة فى المسابقات والفرجة والفوز بالجوائز والتغطية الإعلامية. ما زال لدينا عام كامل للاستعداد، فهل من مجيب؟