ذكرت مصادر فلسطينية ومصرية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتخذ قرارا بتأجيل الانتخابات التشريعية، المزمع إجراؤها نهاية الشهر المقبل. وأشارت المصادر إلى أنه سيتم الإعلان عن القرار في ختام اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مساء غد الخميس، بعد رفض إسرائيل السماح بإجراء الانتخابات في مدينة القدس، وتعثر جهود الوساطة الأوروبية في إقناع إسرائيل للسماح لسكان القدس بالمشاركة في هذه الانتخابات. إلا أن حركة حماس رفضت توجه عباس، وقالت إن السبب الحقيقي وراءه ما تمر به حركة فتح من انقسامات وليس رفض إسرائيل إجراء الانتخابات في القدس. وقال مسؤولون مصريون إن السلطة الفلسطينية تخطط لإلغاء أول انتخابات لها منذ 15 عاما، مشيرين إلى رفض إسرائيل السماح بالتصويت في القدسالشرقية. وقال دبلوماسي مصري ومسؤول استخباراتي إنهما أحيطا علما بالقرار الذي سيتم الإعلان عنه الخميس، في اجتماع للفصائل الفلسطينية. وأشارا إلى أن مصر تجري محادثات مع إسرائيل للتوصل إلى حل وسط للسماح بالتصويت، لكن تلك الجهود باءت بالفشل حتى الآن. الإمارات تستثمر فى الغاز الإسرائيلى وقعت شركة "ديليك دريلينج" الإسرائيلية اتفاقا غير ملزم لبيع حصتها في حقل "تمار" للغاز الطبيعي شرقي البحر المتوسط إلى شركة "مبادلة" للبترول في أبوظبي مقابل 1.1 مليار دولار. بحسب رويترز وقالت الشركة إنها ستسعى إلى إتمام الصفقة بحلول نهاية مايو المقبل، مشيرة إلى أن الأمر يتطلب موافقة من وزارة الطاقة الإسرائيلية. وأشارت الوكالة إلى أن إقدام شركة ديليك، التي تملك أيضا حصة كبيرة في حقل الغاز الأكبر لوثيان القريب من تمار، على بيع حصتها في تمار يأتي امتثالا لتحركات حكومية في اتجاه فتح السوق لمزيد من المنافسة. ويعد حقل تمار للغاز أحد مصادر الطاقة الرئيسية لإسرائيل، حيث لديه القدرة على إنتاج 11 مليار قدم مكعبة من الغاز كل عام. ويكفي هذا الإنتاج لتغطية الكثير من السوق الإسرائيلية وكذلك الصادرات إلى مصر والأردن. وتحوز ديليك حصة 22 بالمائة في حقل تمار الذي تديره شيفرون.