أحمد شعبان: برنامجي هو برنامج حزب التجمع والعدالة الاجتماعية ستكون حاضرة فيما ستطرح بقوة عمرو عزت: أولوياتي هي التعليم والصحة وبناء الإنسان المصري منصور عبد الغني: أولوياتي هي تطوير محافظة الشرقية ووضعها في المكان الذي تستحقه كتب : أحمد مجدي – علاء عصام يخوض حزب التجمع انتخابات مجلس الشيوخ عبر 4 مرشحين، 3 مرشحين على القائمة الوطنية لأجل مصر وهم، فريدة النقاش نائب رئيس حزب التجمع، والكاتبة الصحفية ورئيس تحرير جريدة الأهالي الأسبق، أحمد شعبان، أمين الحزب بالاسكندرية، وعضو مجلس الشيوخ الأسبق، عمرو عزت المرشح البرلماني السابق وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، وعلى المقعد الفردي بمحافظة الشرقية يترشح منصور عبد الغني الكاتب الصحفي ورئيس التحرير التنفيذي لجريدة الأهالي. حاورت «الأهالي» المرشحين عن ارائهم وأولوياتهم لهذا الاستحقاق الانتخابي المهم والذي يأتي في غضون أسابيع قليلة.. قال منصورعبدالغني الكاتب الصحفي ورئيس التحرير التنفيذي بجريدة الأهالي، ومرشح حزب التجمع على المقعد الفردي لانتخابات مجلس الشيوخ بمحافظة الشرقية، إن ترشحه يأتي لاهتمامه البالغ بدائرته والتي يعتبرها محافظة غنية بالموارد السياحية والزراعية والصناعية، قائلًا: محافظة الشرقية محافظة كبيرة ومترامية الأطراف ولا يليق بها أن تكون على وضعها الحالي، فهي بالمقارنة بباقي المحافظات تعتبر قرية كبيرة مترابطة، ولا يصلح ألا تمتلك مراكز صحية عالمية لخدمة ابنائها أسوة بباقي المحافظات، ولا يصلح ايضَا الا يكون بالمحافظة وحدات محلية كاملة بدون هيئة إسعاف مثل قرية بهنيا، او سنجها التي لا تمتلك وحدة مطافئ، ولذلك أعتقد أنه يجب اعادة التخطيط لتطوير محافظة الشرقية كاملة ودخول المشروع القومي للطرق بها مثلما كسائر المحافظات، فالطرق المشتركة بين الشرقيةوالدقهلية مثلًا تجد أن الطريق من ناحية الدقهلية بمستوى عال، بينما الطريق بالشرقية متهالك للأسف. وأضاف "عبدالغني" ان ترشحه على المقعد الفردي لانتخابات مجلس الشيوخ هو اعتزازه بمحافظته وبأهلها الطيبين والذين يحتاجون إلى الخدمات اللائقة بهم، ولذلك كان السعي في إيصال اصواتهم، مضيفًا: "لا يعقل ونحن في القرن ال 21 ان يكون هناك قرى بالشرقية بدون مياه نظيفة وصرف صحي، وهو الأمر الموجود في بعض القرى بمركز الحسينية، كما لا يعقل أن توجد مشكلات كبيرة في مياه الري والترع في بعض المراكز مثل أولاد صقر، واعتقد ان سوء مستوى الخدمات بالشرقية كان سببه الرئيسي هو سوء اختيار نواب البرلمان المعبرين عن أهل المحافظة، على مدار السنوات الماضية، وهو الأمر الذي يجب معه التدقيق مستقبًلا في اختيار نواب جيدين بداية من انتخابات مجلس الشيوخ القادمة، ويجب ان يكون لشباب المحافظة الدور القوي في الانتخابات القادمة، للدفاع عن مستقبلهم، والبحث عن مستقبل أفضل لمحافظتهم وقالت فريدة النقاش الكاتبة الصحفية ونائب رئيس حزب التجمع ورئيسة تحرير جريدة الأهالي الأسبق، إن ترشحها ضمن القائمة الوطنية الموحدة لانتخابات مجلس الشيوخ أمر جيد، ولكن في واقع الامر مجلس الشيوخ ليس له صلاحيات حقيقية فهو ليس مجلسًا تشريعيًا ومع ذلك فستكون نفوذ ذلك المجلس معنوية ودعائية في المقام الأول، والتي من خلالها يستطيع كل حزب أن يطرح افكاره وأراءه على قاعدة أوسع من الرأي العام ويقدم مقترحات لتطوير جوانب الحياة السياسية والاجتماعية في مصر، مشيرة إلى ان دور مرشحي حزب التجمع في هذا الاستحقاق الانتخابي حال فوزهم أن يحولون برنامج الحزب إلى مرجعية لهم في طرح آرائهم في كل القضايا الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية، خاصة أن الحياة السياسية في مصر في مرحلة انغلاق منذ فترة ولم تطرح مناقشات مجتمعية جادة لمحاولة إصلاحها، وهي الفرصة التي باتت سانحة الآن. الكاتبة الصحفية فريدة النقاش وأكدت "النقاش" أن المهمة الموكلة للمرشحين الحزبيين ومن ضمنهم مرشحو حزب التجمع حال فوزهم، التوصل الى اوسع تحالف مدني يدافع عن أفكار المدنية والحداثة، ومشروعات تطوير البنية الاجتماعية، وهي الأفكار التي نتمنى أن تجد طريقها في المستقبل عبر مجلس النواب الى قوانين، مؤكدة أنها على المستوى الشخصي تهتم كثيرًا بتطوير ملف الثقافة في مصر، وعلى رأس الملف سأسعى لمناقشة جادة عن وضع السينما في مصر، فالجميع يعرف أن عصر الازدهار الحقيقي للسينما المصرية كان بدعم قوي من قبل الدولة واتصور أن الدور الذي لابد أن تلعبه الدولة يجب ان يكون قوي جدًا، حتى تستعيد السينما مكانتها مرة وقدرتها، فنحن منذ عام 1960 هناك آلاف الخريجين من معهد السينما في كل المجالات المتعلقة بالأمر، وذلك يشير إلى ان لدينا قاعدة واسعة من السينمائيين المتخصصين في أدق تفاصيل هذه الصناعة، ولذلك يجب الاعتماد عليهم لقيادة نهضة شاملة لتطوير السينما وذلك لن يحدث إلا بتدخل ومساعدة الدولة، فالسينما غير انها قوى ناعمة امتازت بها مصر دائمًا الا أنها ايضًا صناعة كبيرة يجب الاهتمام بها وهو الأمر الذي سأضعه على قائمة اولوياتي في مجلس الشيوخ. وبدوره قال أحمد شعبان المرشح لعضوية مجلس الشيوخ عن حزب التجمع بالقائمة الوطنية لأجل مصر إن برنامجه السياسي في الأساس يعبر عن برنامج حزب التجمع، وأضاف قائلا: "اضع بصمة البرنامج العام لحزبنا المحترم أمامى فى إبداء الرأى فى كل ما يعرض علينا من قوانين سواء كانت مكملة للدستور أو ما يعرضه رئيس الجمهورية على المجلس لإبداء الرأى فيه والمؤكد أن العدالة الاجتماعية ستكون حاضرة وبقوة من خلال ما نديه من آراء ومقترحات خاصة بعدما أنهكت الإصلاحات الإقتصادية المواطنين من رفع أسعار كل الخدمات الحكومية من مياه شرب وصرف صحي وكهرباء وغاز ووقود. أحمد شعبان وتابع شعبان قائلا: "أصبح من مهامنا الأساسية تقديم المقترحات المدروسة لتقديم البدائل للحكومة للتخفيف عن المواطنين وارتفاع مستوى المعيشة بعد أن تآكلت الطبقة الوسطى بصورة مرعبة وهذه الطبقة هي الطبقة المحافظة على السلام الاجتماعى فلابد من العمل على عودتها وتنميتها بقوة وكذلك من القضايا المهمة التي سنقدم لها حلولا وبدائل غير تلك التي تم إقرارها والتي أغضبت شريحة كبيرة من الشعب وهى قضية التصالح في مخالفات البناء والعمل على حسم الأمر بأن من أجرم هو المناط به تصحيح جرمة والتصالح عنه سواء كان المقاول أو المالك فليس من المنطق أن يتغرب الشخص لكى يشترى وحدة سكنية مرفقة رسمياً أي داخل لها غاز وكهرباء ومياه شرب وصرف صحى وتليفونات ونت وبعد أن يدفع فيها تحويشة عمرة وربما لا يزال يسدد باقى أقساطها ونقول له مطلوب منك 100 ألف جنيه تصالح وهو بالكاد يحاول أن يستكمل مصاريف يومه بالدين". واستكمل قائلا: "ونحن عندما نرفض مثل هذه الإجراءات لا نرفضها كغيرنا بعمل بروباجاندا وشو إعلامى نستهدف فيه أخذ لقطة نتاجر بها علي المواطنين ولكننا حين نرفضها نقدم البديل الذي يحقق للدولة حصولها على حقوقها كاملة لتصويب آثار هذه المخالفات ولا نضر فيه المواطن الذي لا ناقة له ولا جمل في الموضوع سوى أنه اطمأن أن العقار دخلته المرافق كاملة ومن ثم فهو إقرار من الدولة بسلامته القانونية، وبالقياس على هذا المثال سنتقدم بمقترحات تخفف علي المواطن هذه الأعباء التى تراكمت على كاهله وقصمت ظهره والتى نلتمس للدولة فيها بعض العذر فى ظل إرادة قوية لإعادة بناء الدولة المصرية بالشكل والقوة التي تليق بدولة رائدة ذات تاريخ مشرف وحضارة عريقة وهذا دورنا في إحداث تغيير في هذه السياسات تحفظ للمواطن الأمل فى غد أفضل وتحفظ للدولة موارد تغنيها عن التوجه لجيوب المواطنين كلما احتاجت زيادة مواردها". ويرى شعبان، أن الاتفاقيات الدولية التى تعرض على المجلس طبقاً للاختصاص ووفقاً للدستور فمن المؤكد أننا كما كنا أبان وجودنا بمجلس الشورى أن نجتهد في دراسة هذه الاتفاقيات وإدخال بعض التعديلات عليها إن كان بها ما يمس السيادة والأمن القومي المصري". وفي ذات السياق قال عمرو عزت مرشح حزب التجمع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لانتخابات مجلس الشيوخ بالقائمة الوطنية لأجل مصر، إن العدالة الاجتماعية هي المنصة التي سينطلق منها تشريعيًا ورقابيًا، موضحا أن القوانين والتشريعات التي سيري في تعديلها ما يحقق العدالة الاجتماعية سيعمل بشكل فوري وعلى قدر استطاعته للمطالبة بتعديلها. عمرو عزت حجاج وأضاف عزت، أن مجلس الشيوخ سيكون له دور مهم ورئيسي في عملية التشريع ويجمع في داخله العديد من الخبراء وأساتذة الجامعة والقانونيين القادرين على إنجاز المهام التشريعية بكل احترافيه، منوها الى ان الدولة ستستفيد كثيرا من وراء هذا المجلس على المستوى التشريعي والرقابي. واشار الي ان قضيتي التعليم والصحة، سيكون لهما قدرا كبيرا من الاهتمام، لافتا إلى أن تنمية الإنسان يعتمد علي الصحة والتعليم والثقافة في الأساس، مؤكدا أنه يستهدف حال فوزه في الانتخابات العمل على بناء الإنسان المصري. وتابع: "سنعمل بكل طاقتنا من اجل دولة مدنية ديمقراطية حديثة يعيش فيها اي انسان دون ان يسأله احد عن دينه او لونه او جنسه وهذه دولة المواطنة التي نحلم بها جميعا".