قبل ايام من حلول عيد الفطر ، هناك من يفضل ركوب القطار نظرا للراحة التى يختص بها، كما أنه يعد أرخص وسائل المواصلات، بالمقارنة بجشع سائقى الميكروباص، خاصة فى المواسم والأعياد، رغم انهم يعانون معاناة شديدة فى الحجز والحصول على تذكرة للسفر د، حيث تغولت السوق السوداء وسماسرة التذاكر، الامر الذى اشتكى منه الجميع ولم يوضع له حد رغم تصريحات رئيس هيئة السكك الحديد بشأن القضاء على السوق السوداء خاصة فى المناسبات وتأكيده على ان هناك رقابة شديدة على إجراءات الحجز والتفتيش على الصرافين وأمام شبابيك الحجز بالمحطات. ومن جانبها ، تستعد وزارة النقل لاستقبال المواطنين ممن يستقلون السكة الحديد للسفر الى ذويهم فى عطلة العيد ، حيث تعمل قبل العيد بنحو 3 أسابيع بكامل طاقتها، خاصة مع زيادة الطلب على النقل ووصوله ذروته فى الأسبوع الأخير من شهر رمضان، واشار الوزير الى ان هناك خطة محكمة ويتم تنفيذها بالمشاركة مع شرطة النقل والمواصلات لضبط عمل السوق السوداء التي كانت منتشرة فى الماضي، وتستغل حاجة المسافر لدفع أى ثمن للوصول إلى وجهته، وذلك عن طريق زيادة عدد القطارات منذ الأسبوع الماضي، خاصة المتجهة إلى الوجه القبلي، كما تم زيادة عدد العربات للقطارات ذات المواعيد الثابتة، وتم فتح إمكانية الحجز قبل ميعاد الرحلة بحوالي 48 ساعة من خلال الرقم القومي للمسافر وبحد أقصي صرف 4 تذاكر،، جنبا إلى جنب مع اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا من حيث التعقيم وتطهير المستمر للقطارات قبل وبعد الرحلات ، بالاضافة الى التوسع في خدمة الحجز على الإنترنت كوسيلة لمحاصرة للتصدى للفيروس ، وفى نفس الوقت القضاء على السوق السوداء التى تظهر فى مثل هذا التوقيت من كل عام ، وذلك من خلال طريقتين، أولهما الموقع الرسمي للسكك حديد مصر، والذي يتيح إمكانية حجز 4 تذاكر لكل بطاقة رقم قومي “أونلاين”، وثانيهما “الابليكشن”، أو التطبيق الالكتروني المجاني لحجز التذاكر، والذي يمكن تحميله من “جوجل آب ستور”، وحجز المقاعد المطلوبة، حيث إتاحة 20% من مقاعد القطارات المكيفة للحجز من خلال الإنترنت سواء عبر موقع الهيئة على الإنترنت أو ابليكشن الحجز ، على ان يتم ترك الحجز عبر الإنترنت متاح طوال فترة العيد، وفى حالة انخفاض الإقبال عليه أو عدم حجز حصة الإنترنت بالكامل سيتم ترحيلها للحجز عبر شبابيك الحجز بالمحطات