هاني أباظة: غياب الإجراءات الوقائية عن المدارس محمد سليم: إجراءات احترازية بالمطارات والموانئ جون طلعت: حملات للتوعية بالمدارس والجامعات والمساجد والكنائس
مع ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا لمواطنين مصريين، تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب بطلبات برلمانية بشأن كيفية مواجهة الفيروس واستعدادات الحكومة لهذا الأمر. وأعرب النائب هاني أباظة وكيل لجنة التعليم البرلماني، عن تعجبه إزاء صمت وزارة التربية والتعليم وعدم اتخاذها أي إجراءات وقائية للتعامل بشأن فيروس كورونا، مشيرًا أن الأمر يحتاج لإجراءات استباقية حتى لا نصل لمرحلة تدمير مستقبل أبنائنا. واستنكر وكيل اللجنة البرلمانية في تصريح خاص ل”الأهالي” التراخي الشديد من قبل وزارة التربية والتعليم في توقيت غيرت فيه الدول من إجراءاتها وفرضت دولًا أخرى حالة الطوارئ لأنها مسألة أمن قومي. مؤكدًا أنه سوف يتقدم بطلب إحاطة عاجل موجه لرئيس الحكومة ووزير التعليم في هذا الشأن لبدء اتخاذ الإجراءات الفورية أمام فيروس كورونا قبل أن يصل لمرحلة تهدد حياة أبنائنا في المدارس، في ظل عدم استعدادنا أمام مثل هذه المستجدات في الفيروسات وتداعياتها. وتقدم النائب محمد سليم، عن محافظة أسوان، ببيان عاجل موجه لرئيس الوزراء، بشأن خطة الحكومة في مواجهة فيروس كورونا، بعد إصابة العاملين في المجال السياحي على متن باخرة سياحية. وحدد عددًا من الإجراءات فيما يخص محافظتي أسوان والأقصر؛ مثل التنسيق المستمر بين الشؤون الصحية بالمحافظتين- فتح غرف العمليات ورفع درجة الاستعداد يوميًا وضع خريطة لأماكن التجمعات بالمحافظتين لوضع خطة لحصار الفيروس ومقاومته في حالة الطوارئ- تفعيل دور إدارة الأزمات لمتابعة تداعيات الموقف أولا بأول- تفعيل دور الرائدات الريفيات لتوعية المواطنين لمجابهة الفيروس- مرور المحافظين على الأماكن الشعبية والأسواق المزدحمة والمستشفيات واتخاذ أعلى درجات الوقاية بالإمكانات المتاحة- التنسيق مع مديريات التربية والتعليم لتفعيل دور المدارس والجامعات لنشر الوعي بخطورة المرض والوقاية منه- توجيهات التنمية المحلية بالتعامل مع وسائل الإعلام والإعلان بشفافية عن كافة المستجدات الخاصة بالفيروس. وأكد النائب، ضرورة عمل إجراءات الوقاية بالمطارات والموانئ المصرية للتأكد من تطبيق كل الإجراءات الاحترازية بكل دقة لمواجهة فيروس كورونا، وصالتي السفر والوصول الدولية والداخلية و كاونترات الجوزات والترمك ومركز العمليات؛ لمتابعة سير العمل على الأنظمة والإجراءات الأمنية داخل وخارج المطار. وقال النائب محمد إسماعيل؛ إن فيروس كورونا تحول إلى وباء، بشهادة الصحة العالمية، وعلى الرغم من الجهود المبذولة في هذا الصدد من قبل الدولة المصرية، ولكن الأمر يستوجب إعادة النظر في الاعتمادات المالية المخصصة لخطة الوقاية من هذا الفيروس، الذى يهدد دول العالم كله، على أن يكون هناك تحرك عاجل وسريع لتوفير الاعتمادات المالية الإضافية لضمان استكمال الخطة الموضوعة في هذا الصدد. مشددًا على ضرورة أن يكون هناك مزيد من التوعية لدى المواطنين حول مخاطر هذا الفيروس، وطرق الوقاية منه، محذرا من الانسياق خلف الشائعات، خاصة وأن مثل هذه الأزمات تكون بيئة خصبة للشائعات والأخبار الكاذبة التي تهدف للنيل من عزيمة المواطن وتشويه صورة المؤسسات، مؤكدًا أن وزيرة الصحة من أنشط الوزراء وتقوم بجهد كبير في المنظومة حتى وإن كانت هناك بعض الملاحظات. وقدم النائب إبراهيم نظير، بيانا عاجلا لرئيس الوزراء، حول تنسيق الجهود لعودة المصريين من حاملي الإقامات الموجودين في إجازات بمصر إلى دولة الكويت، كما طالب باتخاذ اللازم نحو اعتماد مستشفى بمحافظة أسيوط، ليكون مسئول عن إجراء فحص (PCR) الدقيق، من أجل إصدار الشهادات الخاصة بخلو المسافرين إلى دولة الكويت من فيروس كورونا، وتحديدا أهالي مراكز وقرى محافظة أسيوط، وذلك تنفيذا للشروط التي وضعتها دولة الكويت مؤخرا. فيما تقدمت النائبة فائقة فهيم، ببيان عاجل لرئيس الوزراء، قالت فيه: “إنه على الرغم من أنني مطمئنة لكفاءة ومهنية ما تقوم به الأجهزة المعنية منذ ظهور الفيروس القاتل في الصين، إلا أن الأمر لم يعد يحتمل الانتظار، وبتكرار ظهور حالات إيجابية حاملة للفيروس، وإن كانت قادمة من الخارج، يتعين على البرلمان أن نطلِّع ونطمئن لجهود الحكومة في مواجهة الخطر القادم، وقد يتطلب الأمر أن يقر مجلس النواب اعتمادات إضافية لتمويل خطة الوقاية، قبل أن نقف جميعاً مكتوفي الأيدي، إذا ما فشلنا في السيطرة عليه”. وأكدت النائبة أن هناك تساؤلات تحتاج لمزيد من الردود الواضحة التي يحتاجها الرأي العام، بخصوص تقدير الحكومة لموقف تعليق العمل بالمدارس من عدمه، وكذلك فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية في الموانئ والمطارات والمنافذ البرية للقادمين من الخارج. وطالب النائب جون طلعت، المؤسسات الدينية ووزارة التربية والتعليم، بالقيام بدور توعوي ضمن جهود مكافحة فيروس كورونا، مثمنًا الدور المهم الذي لعبته وزارة الصحة خلال الفترة الماضية. واقترح النائب، أن يتم توحيد موضوع خطبة الجمعة وعظة الأحد في جميع مساجد وكنائس الجمهورية، لتوعية الشعب بشأن الفيروس وطرق الحد من إنتشاره والتحذير من الأخطاء والسلوكيات السلبية التي قد تتسبب في انتشار العدوى. وأكد النائب، أن المؤسسة التعليمية لها دور مهم في نشر الوعي الإيجابي بين التلاميذ الذين سينقلونه بدورهم إلى أهاليهم فى المنازل، مصيفًا؛ لابد أن يتم تخصيص حصة دراسية فى جميع المدارس للتنبيه على الطلاب بشأن التعامل مع حالات الاشتباه في فيروس كورونا وكيف ننقى أنفسنا منه. إلغاء البصمة لمنع العدوى طالب النائب محمد فرج عامر رئيس لجنة الصناعة، بإلغاء جهاز البصمة بمختلف مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة، والذى يستخدم في إثبات انضباط الموظفين لإثبات مواعيد حضورهم وانصرافهم بعد انتشار فيروس كورونا القاتل، الذي توغل في عدد من البلاد حول العالم ونتج عن آلاف الإصابات والوفيات بالمرض. وقال “عامر” فى طلب إحاطة موجه لرئيس الوزراء إن هناك معلومات وتقارير عالمية أكدت أنه يمكن انتقال الفيروس من خلال استخدام جهاز البصمة، مطالبًا من الحكومة دراسة هذه التقارير للتأكد من صحتها أو عدم صحتها، بعد أن أحدثت بلبلة لدى الرأى العام. مطالبًا بتنفيذ التكليفات الرئاسية لاتخاذ الإجراءات الوقائية من الفيروس.