لجنة القيادات بجامعة بنها الأهلية تستقبل المرشحين لرئاسة الجامعة ونوابها    ضبط 34 قضية سلاح و6 قضايا إتجار بالمخدرات في أسيوط    الأزهر للفتوى يوضح فضل حج بيت الله الحرام    اعرف جدول المراجعات المجانية للثانوية العامة في الفيوم    أسعار الدواجن والبيض اليوم الخميس 23-5-2024 في المنيا    وزير المالية: حشد كل قدرات الدولة للسيطرة على التضخم ودفع النشاط الاقتصادي    «عاشور» يشارك في المنتدى العالمي للتعليم بلندن بحضور 122 من وزراء الدول    بمشاركة زعماء وقادة.. ملايين الإيرانيين يلقون نظرة الوداع على رئيسي (فيديو)    «قانونية مستقبل وطن» ترد على CNN: مصر ستواصل دعم القضية الفلسطينية    بعد الاعتراف بفلسطين.. الاحتلال الإسرائيلي يوجه رسالة توبيخ للنرويج وأيرلندا وإسبانيا    هيئة البث الإسرائيلية: حكومة الحرب ستدعم مقترحا جديدا لمفاوضات غزة    ميكالي: حلم الميدالية الأولمبية مع منتخب مصر يراودني    رومارينهو يودع جماهير اتحاد جدة في التشكيلة المتوقعة لمواجهة ضمك    غيابات بالجملة في قائمة الأهلي قبل مواجهة الترجي    وصول جثمان شقيق هاني أبوريدة إلى جامع السلطان حسين بمصر الجديدة "صور"    وزير الدفاع: مصر تقوم بدور مهم وفعال لمساندة القضية الفلسطينية على مدار التاريخ    النيابة تطلب التحريات حول دهس سائق لشخصين في النزهة    وكيل «تعليم الأقصر» يوجه رسالة هامة لطلاب الإعدادية    تجديد حبس سائق ميكروباص معدية أبو غالب وعاملين بتهمة قتل 17 فتاة بالخطأ    مواعيد قطارات السكك الحديدية على خط «السد العالي - القاهرة»    تزامنا مع رفعها.. كيف كانت تُكسى الكعبة المشرفة قبل الإسلام؟    اليوم.. كاظم الساهر يحيي حفلا غنائيا في دبي    أول تعليق من مي سليم بعد إصابتها في حادث سير: «كنت هموت»    أميرة هاني تكشف سابقة تعرضت لها من سائق «أوبر»    بعد الأحداث الأخيرة.. وزارة الهجرة تطلق رابط تسجيل للطلاب المصريين في قيرغيزستان    هل يجوز شرعا التضحية بالطيور.. دار الإفتاء تجيب    مستشار الرئيس للصحة: مصر تمتلك مراكز لتجميع البلازما بمواصفات عالمية    «حياة كريمة» تطلق قوافل طبية مجانية في الشرقية والمنيا    «صحة المنيا»: تقديم الخدمات العلاجية ل7 آلاف مواطن خلال شهر    إصابة طفلين فلسطينيين برصاص الاحتلال شرق مدينة قلقيلية    توريد 197 ألف طن قمح إلى شون وصوامع كفر الشيخ منذ بداية الموسم    تعليم القاهرة تعلن تفاصيل التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الأبتدائي للعام الدراسي المقبل    وزير الري يلتقي مدير عام اليونسكو على هامش فعاليات المنتدى العالمي العاشر للمياه    النائب محمد المنزلاوي: دعم الحكومة الصناعات الغذائية يضاعف صادراتها عالميا    "شوف جمال بلدك".. النقل تعلن تركيب قضبان الخط الأول للقطار السريع - فيديو    صباح الكورة.. صدمة في الزمالك ودور ممدوح عباس في الأزمة الكبرى.. لبيب يكشف موقفه من ضم حجازي والشناوي يتدخل لحل أزمة نجم الأهلي وحسام حسن    مسلسل البيت بيتي 2.. هل تشير نهاية الحلقات لتحضير جزء ثالث؟    عضو مجلس الزمالك: نعمل على حل أزمة بوطيب قبل انتقالات الصيف    في الجول يكشف تفاصيل إصابة عبد المنعم وهاني بتدريبات الأهلي قبل مواجهة الترجي    رجل متزوج يحب سيدة آخري متزوجة.. وأمين الفتوى ينصح    23 مايو 2024.. ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في بداية التعاملات    استطلاع: 70% من الإسرائيليين يؤيدون انتخابات برلمانية مبكرة    غدًا.. "العدل الدولية" تصدر حكمها بشأن قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل    الرعاية الصحية تعلن نجاح اعتماد مستشفيي طابا وسانت كاترين يجنوب سيناء طبقا للمعايير القومية المعترف بها دوليا    آخر موعد للتقديم في مسابقة التربية والتعليم 2024 (الرابط والتفاصيل)    «المنيا» ضمن أفضل الجامعات في تصنيف «التايمز العالمي» للجامعات الناشئة 2024    «الصحة»: المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشري HIV    رئيس جهاز مدينة 15مايو يتفقد المشروعات الجارية.. ويجتمع بمسئولي الجهاز    مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يحتفل بعيد القديسة ريتا في الإسكندرية    أول تعليق من دانا حمدان على حادث شقيقتها مي سليم.. ماذا قالت؟    نشرة مرور "الفجر ".. انتظام حركة المرور بميادين القاهرة والجيزة    اليوم.. النقض تنظر طعن المتهمين بقضية ولاية السودان    ل برج الجوزاء والميزان والدلو.. مفارقة كوكبية تؤثر على حظ الأبراج الهوائية في هذا التوقيت    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 23-5-2024    أمين الفتوى ينفعل على زوج يحب سيدة متزوجة: ارتكب أكثر من ذنب    استشهاد 8 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي على وسط غزة    «دول شاهدين».. «تريزيجيه» يكشف سبب رفضه طلب «أبوتريكة»    محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل لن تفلح في إضعاف الدور المصري بحملاتها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



“عبدالعال” و”النقاش” في فضائية “صدى البلد”: حزب التجمع لا يسير خلف دعوات التخريب والفوضى..وعلى الرئيس إعادة بناء حلف ثورة 30 يونيه التي أنقذت المنطقة من مخطط “الأخونة”..ومطلوب من الحكومة تنفيذ التوجيهات الرئاسية لتحقيق “الرضا الشعبي”
نشر في الأهالي يوم 27 - 09 - 2019


*متابعة ليلى العبد:
إستضاف الإعلامي حمدى رزق في في تغطية خاصة على قناة ” صدى البلد” ،اليوم الجمعة رئيس حزب التجمع النائب سيد عبدالعال،والكاتبة الصحفية أمينة النقاش المتحدث الرسمي للحزب،ورئيس مجلس إدارة جريدة الأهالي،لطرح وجهة نظر “التجمع” في القضايا المطروحة على الساحة ..قال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، إن مصالح الوطن فوق أي اعتبار حزبي وشخصي، مضيفا: “مصالح الوطن متمثلة في سلامة الدولة المصرية”.وأضاف سيد عبد العال ، قائلا: “رسالتنا إلى الشعب هي أننا نقف بجواره لرفع الوعي بقضايا مصر وحق أبنائه بطبقاته الشعبية والوسطى”.وتابع سيد عبد العال: “وحدة الشعب جزء من سلامة الدولة، ويجب تحقيق العدالة الاجتماعية في توزيع الأعباء لأي برنامج اقتصادي”.وقالت أمينة النقاش المتحدث باسم حزب التجمع، إننا حزب معارض ولكننا نعارض من الداخل وليس من الخارج .وأضافت أمينة النقاش ، أن المعارضة المصرية والأحزاب والتعددية الحزبية وفقا للنص الخامس من الدستور جزء من النظام القائم .وتابعت أمينة النقاش:” الدولة المصرية حاجة والحكومة حاجة تانية والحكومات تتغير، ولكن الدولة باقية طول العمر”.وأردفت أمينة النقاش:” المعارضة تخدم الدولة المصرية ،ويرى حزب التجمع أن التظاهر حق مشروع منصوص عليه في الدستور ولكن لا نسير خلف دعوات الفوضى والتدمير خاصة وأن يتم الدعوة إليها من قوى مجهولة”.
سيد عبدالعال
وتفصيليا استعرضت أمينة النقاش بيان حزب التجمع والذى اصدره الحزب ردا على دعوات الفوضى قائلة :”البيان الصادر من حزب التجمع هو تاكيدا لمواقف ثاتة للحزب ،ونحن حزب معارض ولكننا بنعارض من قلب النظام وليس من خارجه ،فالمعارض جزء من النظام القائم حسب الوضع الدستورى وهذا لا يعيب الحزب ،فالدولة المصرية حاجة والحكومة المصرية حاجة تانية فالحكومات تتغير والدول باقية مدى العمر ومن خلال قراءاتي لمذاكرات الدكتور عبد الوهاب المسيرى قال ان دكتور اسامة الباز بعد انتهائه من دراسته بامريكا دعاه المسيرى للعمل بمصر فرد الباز انه معارض فكان رد المسيرى عليه انت معارص ولكنك تخدم مصر وليس السادات حيث كان هذا وقت السادات”واوضحت النقاش ان التجمع يرى ان التظاهر حق سلمى مشروع ولكننا ضد التخريب والفوضى وخصوصا مع معرفة الجهة الموجهة ومن هنا جاء بيان الحزب .
واوضح رئيس حزب التجمع النائب سيد عبد العال انه منذ انضمامه للحزب تعلم عدة دروس وكان الدرس الاول ان مصالح الوطن وسلامة الدولة المصرية فوق اى اعتبار حزبى وشخصى ، ورسالة التجمع للشعب نحن معك نعمل على رفع الوعى بقضايا الوطن وحقوقه وعلى العدالة الاجتماعية ،فجزء من سلامة الدولة هو وحدة الشعب وما يحركنا هو ليس اسباب خاصة بل اسباب متعلقة بالشعب ،ونحن جزء من النظام ولا يجب تجريم العمل الحزبى .
وفى سؤال عن دور الدولة ودور الاحزاب مع تواجد حزبى الوفد والذى يمثل اليمين وحزب التجمع والذى يمثل اليسار ..اجابت النقاش ان الدولة تدار باجهزة ومؤسسات واحزاب ومجتمع مدنى ولابد من اعادتها فقد ساد منذ 30 يونيو حتى الان اعتقاد داخل السلطات التنفيذية ان التعددية الحزبية والديمقراطية ليست اولوية ،ساد الاعتقاد ان تهميش الاحزاب ليست مشكلة لكنه فى الواقع مشكلة كبيرة وقد كانت التجربة فى عهد مبارك وتحالفه مع الاخوان فانفتحت لهم النقابات وسيطروا عليها وعلى هيئات التدريس وتمكنوا من مفاصل الدولة ،والان اصبح هناك فراغ وقد نبه الرئيس السيسى فى كلمته الاخيرة بالامم المتحدة ان تيار الاسلام السياسى هو السبب فى اضطرابات المنطقة لرغبته فى الصعود للسلطة والشعب رافض عودتهم للحكم ،ولكن استمرار التجاهل للاحزاب وتهميش دورها سيعطى فرصة للاخوان وتيار الاسلام السياسى ومثال على ذلك التيار السلفى موجود بالفعل وبيهدم الخطط التنموية ،السلفين بيخربوا خطط التنمية .
ورد رزق ان الطابور الخامس لابد من اقتلاعه ومكافحة التيار الدينى الذى ليس له علاقة بالدين ويصنع دين لنفسه ويكفر المجتمع. .. واضافت النقاش ان الاحزاب المدنية قادرة على اجتذاب شباب جدد واقول للرئيس السيسى اننا نجهز لمؤتمر اصلاح سياسى واقتصادى واجتماعي ،واطالبه بإعادة بناء 30يونيو ورؤية المشاكل ومعالجتها بحكمة .
واكمل عبد العال قائلا:” للاسف سياسة الدولة تجاه الحياة الحزبية ممتدة ولا يوجد اى حزب فالشاب يصل له على هيئة نصيحة” ابعد عن الاحزاب عشان الوظائف “، وفى الاعلام دائما يتهموا الاحزاب بانهم احزاب كرتونية ضعيفة ،ويصبح المهم هم اصحاب المصالح المتمثل فى الشللية والفساد …عندما تتضيق على الحكومة تسال عن الاحزاب ،واستعجب عبد العال قائلا :”طيب مالحكومة قافلة على الاحزابَ!.”
أمينة النقاش
واستردف عبد العال حواره قائلا :”لدينا جريدة الاهالى الورقية وبوابة الاهالى الالكترونية ولكن الجريدة تعاني من الديون ، وهناك صعوبة فى طبع الاعداد الورقية .وقال اذا كنا نريد مواجهة ما هو قادم لابد من استكمال مشروع 30 يونيو وعمل حشد لقوى الشعب المصرى من احزاب ومؤسسات ثقافية واعلامية ورموز ومؤسسات المجتمع المدنى ، لان الخطر يكمن فى الثقافة السائدة وهى الثقافة السلفية ، فالوحيد الذى استطاع ان يواجه الخطاب الدينى هو الرئيس السيسى والوحيد الذى قال لا مصالحة مع الاخوان هو الرئيس السيسى ، لابد من حشد كل طاقتنا الحقيقية ولا نستبعد فكرة تداول السلطة عن طريق الاحزاب.
وعن المحليات وما بها من فساد قالت النقاش ان الاخوان يسيطروا على المحليات حتى الان ولابد من المواجهة من خلال منظومة متكاملة للمواجهة و”نوبة صحيان” كما فى الجيش حيث النفير يدعو الجنود للاستنفار العاجل ، لابد من تكاتف المؤسسات لمواجهة حقيقية للتيار الدينى الذى يحرض على الدولة ويكفرها.
وعن سوال خاص بامكانية حدوث تكتلات حزبية …ردت النقاش لابد من معالجة المشكلة من فوق بفتح الحياة الحزبية والانهاء على البرامج التى تشوه شكل الاحزاب وتشكك فيهم وتهمش اهميتهم ولابد من دعم الحياة الحزبية ودعم الصحفين الحزبين بجريدتى الاهالى والوفد وفتح الحريات فالدينا احزاب كثيرة لا اتذكر منهم سوى 5 ، لابد من توعية الناس بأهمية الاحزاب .
وعن سؤاله عن تنظيم الاخوان ولماذ التخريب الان قال عبد العال ان التنظيم اقل من كده بكثير وما هو اداة تخريبية هو وغيره ، وهو حاضن لتنظيمات ارهابية اخرى محتلفة الاسماء وما تواجهه مصر هو رد على افشالها لمخطط استعمارى كان يخطط للمنطقة وافشله 30 يونيو بقيادة رموزه الجيش والفريق السيسى وزير الدفاع ان ذاك، وللخروج من الاوضاع المتردية التى مرت بها مصر ،فالان مصر بدأت بمشروع تنموى اقتصادى ضخم وقدمت افكارا اقتصادية ،وهناك على الجانب الاخر مشروع صهيونى واخر تركى “العثمانين الجدد” ودولية صغيرة قطر اداة صغيرة لتفتيت المنطقة ، كل ذلك ادوات ضد مصر ،فقد اصبح لمصر جيش يحمى مصالحها الاقتصادية فى البحار كما ان 30 يونيو اوقفت هذا المخطط ،فبعض القوى الدولية والاقليمية لا تتحمل ان يكون لمصر جيش يحمى مصالحها ولذلك لابد من تثبيت اوضاعنا الداخلية واصلاحها لابد من رضا شعبى وعدالة اجتماعية واعتقد ان الناس ستتفهم بعد دخول المشاريع للانتاج والتنفيذ وقرب انتهاء برنامج الاصلاح الاقتصادى ،فالرئيس ارجع اموال المعاشات وتعديل مرتبات المعلمين نوايا الرئيس واضحة ولابد من اصلاح هياكل الاجور .
وعن سوال وجود مؤامرات اجابت النقاش ان هناك مؤامرة لاننا دولة ناجحة ، اذا كنا دولة فاشلة هل سيكون هناك تأمر؟.. بالطبع لا ..هذه الحالة تتوجه لدول بتنهض والمشهد سيتكرر لان 30 يونيو اجهضت حلم الاخوان ومخططهم بالمنطقة وعن اسباب هذه المؤامرة وجود قوات بحرية تحمى الاقتصاد المصرى وتحاصرالارهاب والان هناك بناء وتعمير فى سيناء التى اصبحت فى الوادى بعد اقامة وانشاء الانفاق ، وكذلك الاحكام المؤبدة لقيادات الاخوان، وضرب خلية الكويت ،بالاضافة للبلطجة التركية.تركيا التى اكدت جميع المنظمات على وجود انتهاكات للصحفين وللجيش التركى واردوغان الذي اصبحت “وقعته سوده” لان المشاكل تحاصره .وقالت أن الاخوان لا يومنوا بالاوطان ولا القومية وقطر اداة مستخدمة فى ذلك مع العلم بان الشعب القطرى هو اخ لنا وشعب محب وكريم .
وعن الفيديوهات المنتشرة من محمد على قالت النقاش كان لابد للاحزاب والاعلام والفضائيات والصحف والمنظمات المدنية ان ترد وليس الرئيس السيسى ،للاسف كل المؤسسات الصحفية واقفة لوجود تغير فى القيادات وهناك تدهور مهنى فى الصحف القومية الكبرى لابد من اعادة النظر بالمؤسسات القومية والفصل بين الملكية والادارة “ملك الدولة ولكن ادارتها لاصحاب الكفاءات”
وقد اشادت واثنت النقاش على المطرب حسين الجسمى قائلة انه فنان اماراتى لكنه اصبح ايقونة للفنان العربى الملتزم المحب لكل الدول العربية ..وفى نهاية الحوار قالت النقاش لابد من وجود حوار ثورى لرئيس الجمهورية لجمع شمل 30 يونيو ولابد من وجود حلول عاجلة للناس للاسف الناس مش عارفة توفق بين اجورها ومعيشتها والاسواق منفلتة لابد من وجود حل للاعلام المصرى وفريق يعمل على السوشيال ميديا ،ووجهت النقاش تحية للشعب الفلسطينى بغزة والذى خرج بمظاهرات تاييد لمصر ولرئيسها تحية كبيرة لصمودهم وكفاحهم والقضية الفلسطنية لن تسقط .
وقال عبد العال فى نهاية الحوار ان الشعب يحتاج الى رضا شعبى ولابد من احتضان المشروع الوطنى والذى بدا بعد 30 يونيو هذا الرضا ممكن ولكن البيرقراطية تقف عائق والرئيس امر باعادة اموال المعاشات ولكن اين تنفيذ القرارات والتوجيهات التي تمس حياة المواطن من ظبط الاسواق تعديل الاجور وغيرها .
وكان قد بدأ اللقاء بالإشادة بالبيان الأخير لحزب التجمع حول الأحداث الراهنة ،والذي أكد فيه مجددا رفض الدعوات المجهولة والمشبوهة لما سموه ب «الثورة» في 20 سبتمبر و27 سبتمبر الجاري، وقيام المواقع والأبواق الإعلامية للإخوان في قطر وتركيا بالترويج لهذه الدعوات، التى تستهدف الوقيعة بين الشعب وقواته المسلحة، والتمهيد لنشر الفوضى فى البلاد والسعى لاسقاط الدولة الوطنية، تنفيذاً لمخطط القوى الاستعمارية والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية.وقول « التجمع» أن خطر هذه الدعوات يتمثل في استغلالها للصعوبات التي تواجهها الفئات والطبقات الشعبية والوسطى، ومعاناتها في تدبير أوضاعها المعيشية، وغضبها من الآثار التي أنتجتها السياسات الاقتصادية والاجتماعية للحكومة، وغياب الأمل في تغيير هذه السياسات وآثارها وأعبائها في الأفق القريب، فضلاً عن إضعاف الحياة السياسية وتعميق صعوبات العمل الحزبي في ظل إدارة سياسية وإعلامية ضيقة الأفق تكاد تعلن موت السياسة وتغييب التعددية الإعلامية والحزبية، وهو ما دفع البعض للخروج للتظاهر في عدة مواقع استجابة لهذه الدعوات المشبوهة، وتهليل قنوات ومواقع الإخوان لها باعتبارها بداية ل «ثورة الإخوان» ضد حكم الرئيس السيسي. وأيضا تأكيد “الحزب” على مواقفه الثابتة لوحدة وسلامة الدولة الوطنية وجيش مصر الوطني، في مواجهة قوى الثورة المضادة المتمثلة في جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها بالداخل والخارج .كما أشاد “رزق” بما دعا إليه “الحزب” وقوله أنه إنطلاقا من برنامجه وموقفه السياسي المنحاز وبوضوح لمصالح الفئات والطبقات الشعبية والتي تطمح لعملية تنمية اقتصادية مستقلة، وحرصه علي تحقيق العدالة الاجتماعية في توزيع عوائد التنمية، في ظل احترام كامل لحقوق المواطنة، والتعددية الفكرية والسياسية، وتكافؤ الفرص، والشفافية والمحاسبة ، يعيد «التجمع» التأكيد علي مقترحاته السابقة والمتمثلة في:1- عقد مؤتمر اقتصادي اجتماعي يستهدف مواجهة الآثار الاجتماعية والأعباء المعيشية الناجمة عن الإصلاح الاقتصادي،2-عقد مؤتمر للإصلاح السياسي يعالج ضعف الإدارة السياسية والإعلامية والثقافية للمجتمع، ويطرح البدائل الضرورية لتطوير هذه الأوضاع.
حمدي رزق
**وفي مداخلة قالت المخرجة ساندرا نشأت، تعليقا على الفيلم الذي قامت بتسجيله حول رأي الشعب المصري في محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لإعادة إنتاج الفوضى، :” الطرف الثاني صوته أقبح وأعنف بشكل كبير”.وأضافت ساندرا نشأت، ، أن السوشيال ميديا مهمة لكنها لا تمثل صوت الشارع، مضيفة:” كان لازم أنزل الشارع عشان أعرف رأي الناس وكنت عايزة اقارن بين الكلام المتواجد على السوشيال ميديا و الشارع المصري”..وتابعت ساندرا نشأت:” سجلت ساعتين وحاولت في الفيلم أن أخرج بالحالة الحقيقية في الشارع ، واكتشفت ان الشعب محب للرئيس السيسي ويريد أن يصل صوته للرئيس ولكنه لا يوافق على الطريقة التي يتحدث بها الإخوان والهارب محمد علي عن الرئيس السيسي”، مضيفة:” الشعب لا يوافق على التظاهر ضد الدولة المصرية ودعوات الإخوان للتظاهر”.
**وفي مداخلة أيضا خلال الحلقة قالت السفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر في اليونسكو السابقة، إن التجربة التي مر بها الشعب المصري على مر 9 سنوات زادته خبرة، ولا خوف على الشعب المصري.
وأضافت مشيرة خطاب ، أن الرئيس السيسي يعود إلى مصر بعد اداء اكثر من مشرف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مضيفة:” عاد ليجد الشعب المصري يجدد المساندة والتأييد له في مسيرة تحقيق التنمية والتطوير”.وتابعت مشيرة خطاب:” لدينا دستور محترم علينا تنفيذه بالتعاون بين الثلاث سلطات، وهناك حقيقة أكد عليها الرئيس السيسي على اننا جميعا متساوون في الحقوق التي كفلها الدستور”.وأكملت مشيرة خطاب:” هناك تحديات كثيرة تواجه مصر وأبرزها ملف سد النهضة وقضية الإصلاح الاقتصادي، و تحية كبيرة للشعب المصري الذي تحمل أعباء قرارات الإصلاح الاقتصادي “.
**وفي مداخلته قال بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، إنه على كل متآمر وخائن وكل من يصدر حروب الجيل الرابع أن يدرك أن الشعب المصري بتاريخه وخبراته السياسية يحطم المؤامرات.وأضاف بهاء أبو شقة،أن الشعب المصري عصي ويستحيل أن يخضع للمؤامرات، وهو صخرة صلبة تتحطم عليها كافة المؤامرات.وتابع بهاء أبو شقة:” الشعب المصري هو أول من تصدى للإرهاب وسلط الضوء عليه، وثورة الثلاثين من يونيو هي من الثورات الحقيقية الشعبية التي خرج فيها 33 مليون مصري في كافة ربوع مصر على قلب رجل واحد لحماية الدولة المصرية”.وأكمل بهاء أبو شقة:” كنا أمام شبه دولة وإرهاب أيام حكم الإخوان ولكن علينا أن ندرك مصر بها جيش وطني وقائد وطني متمثل في الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومصر تشهد حالة من الأمن والأمان حاليا، ولدينا كم هائل من المشروعات التنموية التي تم تنفيذها في وقت قياسي”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.