كتب حسن عبد البر: بعد أن أطلق مجلس الوزراء الأسبوع الماضي، بوابة العمرة وتتولى وزارة السياحة إدارتها والإشراف عليها ورقابتها، وذلك لمواكبة التطور التكنولوجي الذي انتهجته المملكة العربية السعودية مؤخرا،أكدت وزارة السياحة، أن بوابة العمرة المصرية تهدف إلى حماية المعتمر من السماسرة والوسطاء والشركات غير المرخصة، وتوفير جهات شرعية وقانونية تتمثل فى شركات السياحة التي تعمل تحت مظلة ورقابة وزارة السياحة، بما يضمن حقوق المعتمر المصرى. ومن جانبه قال حسام الشاعر، رئيس غرفة شركات السياحة، إن قرار إطلاق بوابة العمرة المصرية ب"التاريخي" للمواطن والقطاع السياحي،إن ملف العمرة كبير ويحتاج للتعاون والتكاتف من قبل الجميع، ووزيرة السياحة قامت بجهود كبيرة حتى وافق مجلس الوزراء والمنظمة للتعاون فى نجاح هذا الملف، مضيفا أن التكاتف بعد أزمة التاشيرة الالكترونية هو خير نجاح للوزيرة والقطاع السياحي الذي استطاح حل هذه المشكلة عن طريق لم شمل الجميع ما ساعدنا على الخروج بالبوابة اليوم، وهو حلم شركات السياحة وكلهم سعداء بهذا القرار وهذا الدعم والمجهود الذي يصب فى صالح المواطن اولا يليها الشركات مع الحفاظ على أموال وكرامة الجميع وإعطاء الدور للمتخصصين. وقال أحمد سعيد الخبير السياحي، إن بموجب القرار تمنح الوزارة لشركات السياحة اسم مستخدم وكلمة مرور للبوابة، على أن تلتزم الشركات بوضع برامج العمرة التي تنظمها، وتحميلها على البوابة، موضحاً بها أسماء المعتمرين المصريين المسافرين عن طريقها والرقم القومي لكل منهم. وتتولى غرفة شركات السفر والسياحة التعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة فى مجال البرمجيات لتنفيذ البوابة وما يتصل بها، ومن المفترض أن تكون البوابة الممر الشرعي لبرامج رحلات العمرة، والضامن لحقوق المعتمر والمراقب على تنفيذها وفقا للضوابط التي تحددها الدولة مع القطاع الخاص، وتعد البوابة هي الحل الذي طرحه القطاع لمواجهة الآثار التي نتجت عن تنفيذ السلطات السعودية تأشيرة العمرة الإلكترونية، ويتماشى مع توجهات الدولة المصرية فى التحول إلى العصر الرقمي.