أنقرة خاص بالأهالى: شارك وفد من اتحاد الشباب التقدمي – الجناح الشبابي لحزب التجمع – فى المؤتمر الدولي للشباب ضد الامبريالية المقام فى تركيا من 17 – 23 مارس 2018 بحضور وفود سياسية وشبابية من 25 دولة حول العالم، فى استضافة حزب الوطن التركي واتحاد شباب تركيا، مثل حزب التجمع، أحمد مجدي، وشريف رشاد أعضوا الهيئة القيادية لاتحاد الشباب التقدمي. كما شارك فى المؤتمر الدولي الشبابي لمناهضة الامبريالية ممثلو 25 دولة حول العالم من، تركيا، ومصر، والاردن، وفلسطين، ولبنان، وسوريا، العراق، ليبيا، ايران، الهند، أذربيجان، باكستان، بنجلاديش، نيبال، روسيا، سويسرا، ايطاليا، فرنسا، صربيا، بلجيكا، الارجنتين، شيلي، المكسيك، وفنزويلا. منظمة جديدة وتدخلات وأسس المشاركون من كل الدول، منظمة جديدة بعنوان "شباب العالم ضد الامبريالية" ورشح القيادي باتحاد الشباب التقدمي أحمد مجدي نفسه لعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة، وفاز بالإجماع ليصبح ممثلًا لمصر فى المجلس التنفيذي للمنظمة الجديدة، كما تم اختياره ليكون المتحدث الرسمي الثاني للمنظمة خلال الدورة الحالية والتي تمتد عامين كاملين وتنتهي فى 2020. حضر المؤتمر العديد من ممثلي الأحزاب التركية والمسئولين الأتراك، ورئيس حزب الوطن "دوجو برينشاك" وهو مرشح رئاسي فى الانتخابات القادمة ضد الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، والقى كلمة مصر الافتتاحية شريف رشاد، وتضمنت كلمته معاناة الشعب المصري من التدخلات الامبريالية المتمثلة فى دعم الحركات الارهابية، وأكد "رشاد" اهتمام اتحاد الشباب التقدمي بقضية مواجهة الامبريالية وتطوير أدوات جديدة لمواجهة التدخلات والتهديدات الغربية للبلاد المستهدفة. وشرح القيادي باتحاد الشباب التقدمي، التهديدات التي تشهدها مصر من الحركات والمنظمات الارهابية المدعومة من الدول الإمبريالية الكبرى، مضيفًا أن حزب التجمع يؤمن بأن الاولوية فى المرحلة الحالية هي مواجهة هذه الهجمات الارهابية المتوحشة، التي تهدف ترويع الشعب المصري وزعزعة استقراره، مضيفًا ان المعركة مع الامبريالية ووكلائها المحليين لا تقتصر على الجوانب العسكرية فقط وإنما تتخذ بعدًا اقتصاديًا واجتماعيًا ايضًا، بهدف الوصول لمجتمعات مستنيرة وخالية من العنف والفساد والاستغلال. واختتم "رشاد" كلامه قائلًا: نتمنى أن يحقق المنتدى العام للشباب ضد الامبريالية خطوة على الطريق الصحيح لزوال الامبريالية التي تستهدف سرقة مقدرات الشعوب وإخضاعها بالقوة. مواجهة الإرهاب وفى اليوم التالي للمؤتمر، ألقى أحمد مجدي عضو الهيئة القيادية باتحاد الشباب التقدمي كلمة مصر السياسية، معبرًا عن موقف حزب التجمع من الأحداث المحلية والدولية التي أحدثتها التدخلات الامبريالية سواء بدعم الارهاب والصهيونية، أو التهديدات العسكرية الامريكيةوالغربية لشعوب العالم، وكان نص الكلمة كالتالي: "إذا كنت دولة من دول الشرق الاوسط فأنت مستهدف، اما اذا كنت دولة ضعيفة فأنت عرضة للتدمير عن طريق الامبريالية وعملائها المحليين، وهذا ما يحدث فى عشرات السنوات الماضية لدول الشرق الأوسط وفى القلب منها الدول العربية، فدولنا تعاني من هجمات إرهابية بربرية بالوكالة عن دول امبريالية كبرى تستهدف تقسيم منطقتنا الى دويلات صغيرة متناحرة، لا تقوى إحداها على مجابهة اسرائيل وهي الدولة التي اوجدتها الامبريالية لتهديد الشعوب العربية وتسهيل عمليات السرقة الممنهجة لثروات الشعوب العربية. وأضاف مجدي: "تلك الشعوب التي ناضلت بالامس ضد الاستعمار وثارت لاستقلالها هي نفسها التي يتم تدميرها ومحاولة اخضاعها تارة بالارهاب و تارة بالتهديدات المباشرة للدول راعية الإرهاب ذاته، فعندما كان الاستعمار الأجنبي فى بلادنا تصدى له المصريون، والسوريون، والعراقيون، واليمنيون، والليبيون، وهي الشعوب نفسها التي يتم معاقبتها لأنها قاومت المحتل الامبريالي، فمصر التي استضافت ودعمت حركات التحرر الوطني فى جميع الدول العربية والافريقية بل وجميع حركات التحرر حول العالم، يحاول المتآمرون استهدافها، بالفتن الداخلية سواء الطائفية عن طريق محاولات للوقيعة بين المسلمين والمسيحيين، او بالوقيعة بين الشعب المصري ومؤسساته، وعندما فشلت جميع المحاولات لتمسك الشعب بوحدته، وجهت الى وجوهنا بنادق الارهابيين وتوجهت الينا المفخخات والقنابل لمحاولة ترويعنا، فنحن الآن لدينا تنظيمات ارهابية دولية تسمي نفسها بمسميات عديدة، مثل ولاية سيناء، وحسم، ولواء الثورة، وغيرها وهي جميعها حركات راديكالية اسلامية خرجت من رحم جماعة الاخوان المسلمين، لذلك الإمبريالية التي توجهت بجيوشها بالامس نحو منطقتنا العربية، تستخدم نموذجًا ارهابيًا جديدًا يهدف الى اسقاط دولنا من الداخل، وتلك الحركات الارهابية ليست شيئًا وانما تعمل باوامر مباشرة ودعم من دول نعرفها وتعرفونها جميعًا. وقال القيادي باتحاد الشباب التقدمي، إن جميع الدلائل تشير لتورط الولايات المتحدةالامريكية لدعم الإرهاب، ونذكر عندما كان لمصر طائرات اباتشي يتم عمل صيانة لها فى أمريكا، ماطلت الادارة الامريكية فى تسليم الطائرات المصرية لجيشنا حتى تعطى الفرصة للجماعات الارهابية لتنظيم صفوفها فى سيناء، وهنا نعيد لنسأل كما سئل الرئيس عبد الفتاح السيسي سابقًا، من هي الدول الداعمة للإرهاب، ومن يعطي تلك الجماعات احدث الاسلحة، ومن اين اتت الملابس العسكرية، واين تلقى هؤلاء التدريبات العسكرية عالية المستوى، ومن الدول التي توفر لهم الرعاية الطبية فى حال تم اصابتهم خلال المواجهات العسكرية، ومن يزودهم بالمركبات العسكرية والدبابات والنفط اللازم للتشغيل، ومن يوفر لهم الملاجئ والمخابئ الامنة، واظن ان الجميع بات يعرف اجابة هذه الاسئلة. واستكمل "مجدي" حديثه قائلًا: إن سوريا تعاني من جيوش ارهابية اتت من 140 دولة لمحاربة الجيش العربي السوري، فهل حقًا، جاك الامريكي، او ديفيد البلجيكي، او مارتن الهولندي اتى ليحارب بشار الاسد بهدف اقامة دولة اسلامية؟، ماذا يعرف هؤلاء عن الإسلام، كي يحاربوا لتطبيق الخلافة الإسلامية، أما فلسطين فلها منا كل الولاء، فما يحدث من ارهاب صهيوني بشكل يومي يستدعى استيقاظ الضمير العالمي، ففلسطين المحتلة هي الدولة الوحيدة التي تعاني من الاحتلال ونحن فى عام 2018، والشعب الفلسطيني هو الشعب المشرد فى كل ارجاء الارض لأن الامبريالية ساندت ومازالت تساند من طرد الفلسطينيين من منازلهم بقوة السلاح.، وأمريكا التي تتشدق علينا اليوم بمحاربة الإرهاب هي نفسها الدولة التي ساندت الصهيونية وانشئت الان قواعدها العسكرية فى سوريا بالقوة ودون موافقة الدولة السورية والهدف هو تعميم هذه القواعد فى كل دولنا العربية. أحمد مجدى