يعد مرفق السكة الحديد حيويا لانه وسيلة انتقال شعبية امنة ورخيصة لمواجهة جشع سائقي الميكروباص لكن تجاهل شكاوي الشعب من السلبيات العديدة لا يتم الالتفات اليها واصلاحها وتحديث مرافق السكة الحديد باستمرار خاصة ان القطارات تنقل ملايين الركاب سنويا. يقول عطية الحصري ان استمرارية ضعف الميزانية التي من شأنها تطوير وتحديث مرفق السكة الحديد واقالته من عثرته على مدار العقود الماضية ربما كان سبب عدم تحديثه انه مرفق شعبى خاسر. يشير سعد الصالحي الي ارتفاع منسوب القطار عن المحطات وهو ما يمثل خطورة على حياة الركاب اذ يفترض ان يكون باب عربة القطار فى مستوي مساو للرصيف مثل محطات المترو لكن ارتفاع القطار عن رصيف المحطات يصعب على كبار السن والمعاقين الركوب بسهولة ولابد من صيانة المحطات حتي يصبح باب عربة القطار فى مستوي الرصيف تماما. ويطالب مهدي عبود استكمال تطوير جميع المزلقانات فعشرات الحوادث الشهرية تزهق فيها ارواح ابرياء سببها عشوائية المزلقانات حيث تغلق، بجنزير او ذراع خشب لحين مرور القطار وهو ما يسهل رفعها باليد وعبور المزلقان قبل مرور القطار بلحظات وهو ما يمثل قمة الخطورة. ويؤكد يحي الخياط ان السكة الحديد وصلت لحالة من التفكك والتفسخ وتحتاج لشجاعة المواجهة وجراح ماهر والبداية بيع املاك السكة الحديد غير المشتغلة وهو ما يساهم بشكل كبير فى تحديث منظومة السكة الحديد وهي ملايين الامتار من الاراضي التي تصلح لاقامة مشروعات استثمارية. ويشير اسلام الشامي الي استمرارية سرقة الحديد ومسامير قضبان القطار وهو ما يمثل خطورة يومية دائمة على حياة الركاب فالقطار معرض للانقلاب فى أي لحظة والمتابعة الفنية لحالة قضبان القطار وصلاحيته مطلوبة حماية لارواح الركاب. ويشكك بدوي توفيق فى صلاحية السيما فورات لأن معظمها غير صالح نهائيا وعامل المزلقان كبش فداء يعتمد على الرؤية البصرية لقدوم القطار وبسرعة يغلق بوابة المزلقان لتمنع مرور البشر والسيارات. ويطالب طنطاوي عبده ان ينتهي زمن اتهام سائق القطار وعامل المزلقان وأن تتحرك قيادات هيئة السكة الحديد لمواجهة حصيلة السلبيات التي كشفتها الحوادث والايام وعدم التعلل باستمرار بعدم وفرة الامكانات. ويبين سائق قطار رفض ذكر اسمه الي تهالك معظم الجرارات الحالية وكلها انتهي عمرها الافتراضي وترشيحات الزيوت بالجرار مع حرارة وسخونة الجو تؤدي إلى حدوث حريق هائل.. ويقول سائق اخر رفض ذكر اسمه ان قذف الصبية الصغار لعربات القطار بالحجارة مما يؤدي الي تكسير زجاج نوافذ العربات واصابة الركاب فضلا عن الاستراحات غير الادمية التي ينزل بها السائقون ولا تليق ببشر وورش السكة الحديد لم تمتد لها يد التطوير من 40 سنة. مشاهد عجيبة تصفها صافى صلاح حيث هناك سوق يومي دائم يبدأ من الصباح الباكر حتي المساء على مزلقان قطار العياط ويتم اخلاء المزلقان وقت مرور القطار فقط وهو مايؤدي إلى موت ابرياء ضحايا شهريا ومحاضر الشرطة اوثق دليل. حادث قطاري اسكندرية والعياط لن يكونا الاخيران طالما هناك حجج ومبررات تمنع التطوير تأكيد من جانب عرفة السيد ويضيف أن التعجيل باصلاح مرفق السكة الحديد حتميا وضروريا.. ويرجو على طعمة ان يقام سوريشبه سور مترو الانفاق يحدد حرم السكة الحديد ويمنع عبور المشاه فالفتحات الجانبية على جانبي قضبان القطار مصائد موت للابرياء.. ويشكو السيد عويس من استمرارية تأخر القطارات عن مواعيدها المحددة سلفا بشكل يؤثر سلبا على انتظام العمال والموظفين والطلاب يوميا فى الحضور لعملهم كما لا يوجد فى عربات القطار دورات مياه ادمية وهو ما يضر المرضي وكبار السن.