أكد مجلس النواب، برئاسة د. على عبد العال، تأييده الشامل والدعم للقيادة السياسية فى موقفها الحازم من الإرهاب، و التأييد والدعم للقوات المسلحة والشرطة وكل أجهزة الدولة المتظافرة معها فى تنفيذ العملية الشاملة "سيناء 2018".. جاء ذلك فى الجلسة العامة للبرلمان، الأحد الماضي، وذلك إيمانا منهم بأن الحق فى توفير الأمن والطمأنينة لكل إنسان من الحقوق المنصوص عليها فى الدستور، ويتفرع عن هذا الحق، حق مكافحة ومقاومة الإرهاب. وأكد رئيس المجلس أن اللجنة العامة عقدت إجتماعًا، بشأن العملية الشاملة، وتوافقت على بيان تم استعراضه على الأعضاء، تضمن أن اللجنة العامة بمجلس النواب.. تتابع وتراقب عن كثب.. وكل أعضاء المجلس. بل وكل المصريين.. ما تقوم به الآن قواتنا المسلحة، وشرطتنا الباسلة وكل أجهزة الدولة المعنية من تنفيذ العملية الشاملة "سيناء 2018" والتي بدأت فجر الجمعة الماضية، والتي تعد استكمالاً لعمليات القوات المسلحة السابقة فى سيناء الحبيبة.. للقضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره. وأكد عبد العال أن اللجنة العامة تدرك أن ما حققته الدولة من نجاحات اقتصادية كبيرة، وكذلك نجاحها فى استعادة دورها على المستويين الإقليمي والعالمي، وقيامها باستكمال مسيرتها الديمقراطية.. قد أجج نار الحقد والكراهية لدى المتآمرين على الدولة.. فسعوا لعرقلة تقدم مصر من خلال تنفيذ العديد من العمليات الإجرامية وهم يتوهمون خطأ.. أنهم يستطيعون كسر إرادة المصريين.. أو عرقلة مسيرة التقدم الاقتصادي.. أو زحزحة مصر عن مكانتها الرائدة التي تستحقها عن جدارة.. وبئس ما يفعلون.. وتابع عبد العال:"كما تدرك اللجنة العامة.. عن يقين أن من الأهداف الخبيثة لهؤلاء الإرهابيين الحشد لتنفيذ عمليات إرهابية خاصة قبل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها فى مارس المقبل.. وأنهم يهدفون إلى زعزعة ثقة الشعب فى قيادته السياسية وكل أجهزة الدولة.. والعمل على بث حالة من الإحباط فى نفوس الشعب.. إضافة إلى توهمهم البائس بأنهم يمكن لهم السيطرة على أرض سيناء.. وهذا ما تسعى للقضاء عليه قواتنا المسلحة الباسلة من خلال العملية الشاملة "سيناء 2018" قضاءً مبرماً. وقال المستشار بهاء أبو شقة، رئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، أنه من تحت قبة البرلمان، ونوابه الذين يمثلون الشعب وصوته ولسانه، فالشعب بكافة فئاته وإنتماءاته السياسية والحزبية، يقف على قلب وتصميم رجل واحد خلف القوات المسلحة الوطنية والشرطة الوطنية، فى عملياتها الشاملة فى وسط وشمال سيناء. وأكد أنه من هذا المنطلق نوجه رسالة إلى كل برلمانات العالم، فى أن يتفهموا هذه القضية وأن مصر شعبا وجيشًا وشرطة يحاربون الإرهاب نيابة عن العالم، مؤكدا أن الجميع عليه أن يعلم أن هذه المعركة هى معركة وجود وبقاء للدولة، من مؤامرات تحاك ضدها، فى ظل أشرس الحروب التى تتم تجاه الدولة المصرية وهى حروب الجيل الرابع، التى تعتمد على المؤامرات، و سقطت فيها دول مجاورة، إلا أن صلابة وإرادة الشعب والجبش المصرى أفسد هذا المخطط وأفسد ما كان يدبر لمصر أن تسقط فى هذا المستنقع مثل الدول المجاورة. وأكد أبو شقة أن الشعب المصرى على استعداد أن يحمل السلاح مثل عام 1956، عندما تعرضت مصر للعدوان الثلاثى قائلا:" الحرب حرب كل المصريين وليست حرب القوات المسلحة والشرطة..دى حرب مصر كلها شرطة وشعب وجيش". من جانبه قال مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أن ما تقوم به قوات إنفاذ القانون فى سيناء فى إطار عمليتها الشاملة، لحظة تاريخية، من منطلق التفويض الذى منحه الشعب للرئيس عبد الفتاح السيسى فى 26 يوليو 2013، ومن منطلق الدستور أيضا، مؤكدا أن ما تقوم به ردا على الداخل والخارج، والتهديدات الخارجية التى تتعرض لها مصر، والتى كانت أخرها تركيا أمس باعتراضها إحدى السفن، وكأنها تريد أن تجر شكل مع مصر.. وأكد عبد العال أن الرسائل التى خرجت من هذه العملية ليس فى الداخل فقط وللإرهابيين ولكن لكل أعداء الوطن ، متابعا الشعب المصرى خلف القوات، و رد الفعل الدولى والداعم والمؤيد هو خير مثال على ذلك قائلا:"… كل الشعب المصرى خلف القوات المسلحة". وقال إيهاب الطماوى، أنه بالأمن والاستقرار تحيا الشعوب وتتقدم الأمم، وقواتنا المسلحة تقوم بمعركة من أشرف المعارك بعد أكتوبر 73، لكى تحيا مصر،مؤكدا أن العملية تقوم فى إطار دستورى، لمواجهة قوى الشر المدعومة من قوى دولية، فيما قال محمد السويدي، رئيس ائتلاف دعم مصر فى مجلس النواب: مكملين فى العمليات الإصلاحية حتى تعود مصر إلى دورها الريادي الذي كانت عليه من قبل، وأعلن النائب فى كلمته خلال الجلسة العامة للبرلمان، مساندة كل القرارات التي من شأنها استعادة مصر لوضعها الطبيعي فى كل المستويات، مشيرا إلى أن المجلس يؤيد العملية الشاملة "سيناء 2018" والتي تستهدف القضاء على البؤر الإرهابية.. وأكد النائب محمود محيي الدين، أن القوات المسلحة تضحي بأبنائها من أجل نشر الأمن فى الوطن، مشيرا إلى أن الجيش والشرطة المدنية على أهبة الاستعداد لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها مصر.. وأشار النائب إلى أن هناك شائعات على عدد من المواقع الاجتماعية تستهدف النيل من أمن واستقرار الوطن، مطالبا النواب، كل فى دائرته بتوصيل الرسالة صحيحة. وطالب النائب علاء عابد، بمجلس النواب، بالتعبئة العامة للمصريين، لكى يعلم الجميع أننا فى حرب حقيقية، وأن يكون الإعلام المصرى، هو إعلام حرب، قائلا:" عايزين التعبئة العامة وإعلام حرب لمواجهة قوى الشر"، فيما طالبت النائبة ماريان عازر، عضو مجلس النواب، عملياتها الشاملة فى وسط وشمال سيناء.. وأكدت أن العالم لابد أن يطلع على هذا المجهود بلغته، معلنة الدعم الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة. من جانبها قالت د. أنيسة حسونة، أن بيان البرلمان، يعبر تماما عن رغبة الشعب فى القضاء على الإرهاب، وندعو لهم بالنصر ونقضى على الإرهاب، فيما طالب د. نادر مصطفى، عضو مجلس النواب، بضرورة أن تكون العملية سيناء2018، فى اهتمام الصحف والإعلام المصرى من أجل مساندة القوات المسلحة، مؤكدا ضرورة أن تكون العملية سيناء 2018 هى أيقونه هذا الأيام بشعار واحد، مطالبا بأن يتحرى الإعلام مصادره فى الحديث بشأن هذه العملية خاصة أنها أمور دقيقة وفى حاجة لمن يتحدثون بشكل دقيق. وقال النائب سلامة القيعى، عن محافظة سيناء" أن سيناء ستظل مقبرة الغزاة، وبوابة لصد أى عدوان، وأبناء سيناء إن كانوا بيشهدوا معاناة إلا أنهم يقفون خلف القيادة السياسية لمواجهة الإرهاب".. وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه لن يضر أحد من أبناء سيناء، ونحن نثق فى ذلك، ولكننا نأمل من المسئولين بضرورة التنسيق الكامل فى إطار الحرب والأهالى فى سيناء والتغلب على معاناتهم بشأن نقص الوقود ووسائل المواصلات قائلا:"ما نهيب به نقطة نظام أو تنسيق حتى يتم تخفيف المعاناة عن الأهالى". وعقب على عبدالعال قائلا إن مصر تخوض حربا تقتضى التضحية، و لافرق بين أبناء سيناء وأبناء الوطن كله ونحن فى لحظات فارقة، حتى لو كانت هناك المعاناة، فلابد أن نتحمل، مثلما تحملنا فى 73 قائلا:"نحن فى لحظات معينة وظروف فى غاية الخطورة تقتضى تضافى كل أبناء الأمة خلف القوات المسلحة وشرطتنا". وأشاد عبدالعال، بكلمات النواب المؤيدة للعملية الشاملة سيناء 2018، وقال " عبدالعال "، الأغلبية والمعارضة الأن كلمة واحدة وموقف واحد فى مواجهة الإرهاب. ووجه مجلس النواب، تحية وتقدير لأهالى سيناء، على تضحياتهم ومساندتهم للقوات المسلحة فى محاربة الإرهاب، وسط تصفيق حاد، حيث أكد عبد العال، أن أبناء سيناء يقدمون كل ما هو غال ونفيس من أجل الوطن، والتضحية من أجل هذه القطعة المنتظر أن تكون أرض نماء وخير وسلام لأبناء مصر وفى القلب منهم أبناء سيناء فلهم التحية الكاملة من البرلمان ونوابه. من جانبه قال النائب حسام الرفاعى، أن سيناء ستظل مصرية مهما كانت التحديات قائلا:" سيناء ستظل مصرية حتى لو كلفنا ذلك أروحنا لمواجهة الطامعين بها"، فيما قال إبراهيم أبو شعيرة، عضو مجلس النواب عن سيناء: أزف إليكم بشرى القضاء على الإرهاب نهائيا فى سيناء خلال أسبوعين.. وأشار النائب إلى أن صهره استشهد قبل يومين فى العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة لتطهير سيناء، مشيرا إلى أن أهالي سيناء يتعاونون مع القوات المسلحة، وآخرها استقبال الأهالي للشرطة ب"الزغاريد" أثناء عمليات التفتيش للمنازل..