توقفت الكثير من المشروعات التنموية المهمة بمحافظة المنوفية بعد أكثر من 10سنوات من بدء العمل فيها لاسباب عديدة منها عدم توافر الميزانية المالية أولتوقف المقاولين بسبب تحرير سعر صرف الجنيه أو بسبب مخالفات إدارية أو فنية وهو إهدار للمال العام وتكريس للمشاكل ومن بين هذه المشروعات الاستاد الرياضي بشبين الكوم وقصر ثقافة المنوفية والمول التجاري بشبين الكوم وطريق السادات شبين الكوم المعروف بطريق التنمية إضاقة لقرية فينيسيا السياحية يشبين الكوم يقول ناير خير مدير الادارة الهندسية بمديرية الشباب الرياضة بالمحافظة تم تسليم الاستاد الرياضي بشبين الكوم منذ عام 2014 للشركة الوطنية التابعة للقوات المسلحة بإشراف مديرية الاسكان كإستشاري للمشروع لتطوير المدرجات وتنفيذ أعمال تأمين الجماهير حسبما أوصت النيابة الادارية ورصدت وزارة الشباب والرياضة لذلك 26 مليون جنية ولكن حدث توقف فعلي عن العمل فى فبراير 2016 لطلب الشركة تعديل الاسعار بعد تحرير سعر صرف الجنيه كشرط لاستئناف اعمالها إلا أن وزارة الشباب أكدت أن توقف الشركة عن العمل غير مبرر ورفضت عرض الشركة بتعديل الاسعار.كما كشف ناير عن توقف العمل ب 4 ملاعب أخري بالاستاد كانت الوزارة قد تعاقدت مع الانتاج الحربي لتطويرها إلا أنهم اوقفوا هم أيضا العمل لطلب الشركة تعديل الاسعار وأشار ناير للخسارة الكبيرة التي تتحملها مديرية الشباب بالمحافظة جراء غلق الملاعب والاستاد وعدم استكمال الاعمال تصل ل مليون جنيه نتيجة توقف الايجارات.. أما صبري عبد الرحمن مدير مديرية الثقافة بالمنوفية فقد أشار لرصد وزارة الثقافة 38 مليون جنيه لأعمال تطويرقصر ثقافة شبين الكوم تسلمت الشركة المنفذة حوالي 28 مليون جنيه ويتولي بنك الاستثمار التابع لوزارة التخطيط إمداد الشركة بالمبالغ الباقية لاستكمال الاعمال التي وصلت حتي اليوم ل70% وأشار عبد الرحمن لعدم البدء فى إنشاء وتطوير مسرح الماي وبيت ثقافة ميت ابو الكوم وذلك لعدم توافر السيولة المالية من البنك للشركة المنفذة.. ويضيف أحمد فوزي مدير قصر ثقافة شبين الكوم أن قصر الثقاقة قد تأسس عام 1970 على مساحة 2200 م2 وقد تسلمته احدي شركات المقاولات لتطويره وعمل صيانة شاملة منذ عام 2009 وتوقف العمل بسبب احداث ثورة يناير وتم استئناف الاعمال بعد 30/60/2013 تسلمنا المبني الاداري بصورة ودية فى 2015 لاستيعاب الموظفين بعد استضاقتهم بمبني حي غرب شبين الكوم واضاف فوزي أن القصر سيضم مسرح درجة اولي بسعة 850/1000 كرسي والذي سيعد أكبر مسرح بالدلتا إضافة لسينما درجة اولي دائمة بها 380 كرسي بالاضافة لقاعة معارض ونوادي( الادب/ وتكنواوجيا/ وعلوم ومواهب / ومرأة ) وقاعات للفرق الفنية ولفريق المسرح ومكتبة للطفل غير المكتبة العامة للقصر ومرسم فنون تشكيلية وقاعة لكبار الزوار.. ولفت مدير القصر أن جميع أنشطة القصر تتم حاليا خارج القصروهى تحمل القصر التكلفة المالية لايجار بعض الاماكن إضافة لمصاريف النقل والتي ليس لها بنود صرف بالميزانية مشيرا لالغاء كثير من الانشطة لحين انتهاء تطوير القصر وتسليمه.. ويأتي المول التجاري بالعاصمة شبين الكوم كمثال صارخ لاهدار المال العام فقد تم البدء فى بنائه منذ مايو 2014 كواحد من المشروعات التنموية لخدمة ابناء المحافظة على مساحة فدانين لعمل مبني ضخم يتكون من 4 طوابق تشمل مطاعم ومحلات تجارية وقاعات سينما وتوكيلات تجارية وقاعات افراح وجراج متعدد الطوابق بتكلفة تصل ل58 مليون جنيه وبعد انفاق مايقرب من 40 مليونا تكلفت منها المحافظة مبالغ هائلة من صندوق الخدمات وصناديق المشروعات بنسبة انجاز تصل ل90 % ويسبب مخالفات فنية وتلاعب بالعقود توقفت الاعمال وتمت احالة الموضوع برمته للجهات الرقابية للتحقيق وعلي أثرها قام محافظ المنوفية بتخصيصه لمشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة وحتي اليوم لم تنته الانشاءات.. ويأتي طريق شين الكوم السادات كواحد من أهم مشروعات المحافظة المعطلة والذي يطلق عليه طريق التنمية لما له من أثار ضخمة فى التنمية الزراعية والصناعية والتعليمية بمدينة السادات بربطها بشبين الكوم وتنفذه هيئة الطرق والكباري بإشراف وتمويل جهاز تعمير الساحل الشمالي ومنذ بدء العمل بالطريق فى 2010 حدثت صراعات ومشاكل بين الاهالي من ناحية والاجهزة التنفيذية من ناحية اخري بسبب نزع عشرات الافدنة الزراعية وإزالة المباني لشق الطريق االذي يبلغ طوله 16 كم وقد قدرت التعويضات بحالي 60 مليونا تم صرف 45 مليون جنيه منها إلا أن بعض الاهالي ممتنعون عن صرف التعويضات لرغبتهم فى الحصول على اراض مستصلحة بالسادات.. أما قرية فينسيا بمنطقة القاصد بشبين الكوم والتي تعد احد المشروعات التابعة لصندوق المحافظة والتي تقع على مساحة 11 الف متر بجزيرة تطل على نهر النيل والتي كانت تدار كحق انتفاع من الري بواسطة إحدي الشركات ولمدة 10 سنوات وتحولت لاحد المزارات السياحية ومتنزه لابناء المحافظة وبعد انتهاء العقدعادت الي ادارة المحافظة التي فشلت فى صيانتها و تشغيلها وتسبب ذلك فى خسائر كبيرة أصبحت عبئا على ميزانية المحافظة ولم تقم المحافظة بإعادة تأجيرها والاستفادة منها حتي الان.