التقي "عبد المحسن سلامة" المرشح على منصب نقيب الصحفيين، بأسرة جريدة الأهالي، الأسبوع الماضي، لعرض برنامجه الانتخابي، قال إن الصحافة تتعرض لازمات عنيفة تكاد تهدد مستقبلها، وهذا يعرض شباب الصحفيين للبطالة والضياع، ويضع شيوخهم فى مأزق حينما يرون ان المهنة تتعرض لتلك المخاطر دون قدرة على الخروج من النفق المظلم. وأشار إلى أن هناك العديد من الصحف الحزبية والخاصة قد أغلقت وشرد الصحفيون بها، ورغم كل هذه الصعوبات التي تهدد الصحافة بشكل عام لم تتخذ النقابة خطوة من شأنها النهوض بالمهنة، ومواجهة التحديات، ولكنها وقفت عاجزة أمام غلق الصحف وتشريد الزملاء الصحفيين دون أدني اهتمام. وعرض "عبد المحسن سلامة" بعض القوانين التي سيتقدم بها للبرلمان لتشريعها ومن بينها، أولا: إصدار قانون حرية تداول المعلومات بما يتيح للصحفى الحق فى الحصول على المعلومات التي يطلبها، ثانيا: العمل بسرعة على تنقيه القوانين من المواد السالبة للحريات بحيث يتم إلغاء الحبس فى قضايا النشر، مع وضع ميثاق شرف صحفى جديد وتفعيل لجان التأديب والتحقيق بالنقابة، ثالثاً سرعه إصدار الجزء الثاني من قوانين الإعلام بعد إصدار قانون التنظيم المؤسسي الذي خرج منذ ما يزيد على شهرين ولم يتم تفعيله حتى الآن، رابعا: مساندة الزملاء المتهمين فى قضايا النشر والرأي والدفاع عنهم لحين براءتهم. خامساً إصدار قانون عصري جديد للنقابة بديلاً للقانون 76 لسنة 1970 غير الدستوري، بحيث يتضمن هذا القانون ضمانات أكبر لحرية العمل النقابي الصحفي، وضوابط واضحة وصارمة للقيد، ورفع سن المعاش لكل الصحفيين الى 65 عاما، وحظر إجراء الانتخابات فى أيام الجمعة والإجازات الرسمية تسهيلا على الزميلات والزملاء أعضاء الجمعية العمومية للنقابة فى الإدلاء بأصواتهم، وكذلك رفض الفصل التعسفى ضد الزملاء، فضلاً عن إعادة النظر فى أجور الصحفيين ودراسة الحكم الخاص به.