فشلت وزارة الكهرباء والطاقة فى التصدي لظاهرة القراءات الجزافية للعدادات واحتساب استهلاكات وهمية مما تسبب فى مضاعفة قيمة فاتورة الكهرباء فى ظل تطبيق المرحلة الثالثة لرفع أسعار الكهرباء للوصول إلى الغاء الدعم وتحرير الأسعار خلال عامين. اعترض المشتركون على مضاعفة قيمة الفاتورة وعدم كتابة القراءة السابقة وعدم مطابقة أرقام الاستهلاك لما هو مدون بالعدادات واحتساب قيمة استهلاك الشهور الماضية دفعة واحدة وهو ما تسبب فى رفع شريحة الاستهلاك والخروج من الشرائح المنخفضة إلى شرائح عليا والذي تسبب فى رفع القيمة الإجمالية للفاتورة واعتراض المشتركين على السداد وانخفاض معدلات التحصيل. وفى شركات توزيع القناة وشمال وجنوب الدلتا ومصر الوسطى والعليا التي تغطي محافظات ريفية وقرى ونجوع لا توجد قراءة لعدادات الكهرباء ويتم توزيع الكمية الواردة من شركة نقل الكهرباء على إجمالي المشتركين عن طريق متوسطات الاستهلاك دون خصم لنسب الفاقد وسرقات التيار وغيرها وهو ما يتحمله المواطنون بسبب عدم وجود قراءة فعلية للاستهلاك. قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة إن هناك شكاوي عديدة من أداء الكشافين واعترف الوزير بارتفاع " قيمة الفواتير بسبب ذلك وأن هناك جهودا يقوم بها القطاع لمواجهة شكاوي الفواتير من خلال مراجعتها فى مراكز الإصدار وأكد محمد شاكر ضرورة رفع مستوى كشاف الكهرباء لمراجعة القراءة الفعلية لضمان حق المواطن وأن هناك آلية لضمان الأداء بهدف تحسين الخدمة ومراجعة واختصار دورة العمل.