علمت عقيدتي أن إصرار رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية عبد الستار فتحي علي تمرير مشروعه لوقف مقص الرقيب ومنع الرقباء من رفض المصنفات الفنية التي تضرب بالقيم الدينية والأخلاقية عرض الحائط والإكتفاء بوضع تصنيف عمري للأفلام أدي إلي قيام المؤلفين بتقديم سيناريوهات تحتوي علي مشاهد مثيرة للغرائز وتحتوي علي ألفاظ خارجة بشكل مقزز. وقال مصدر من داخل الرقابة لعقيدتي أنهم فوجئوا منذ روج فتحي لمشروعه الغريب بنوعية السيناريوهات التي تعرض علي الرقباء تخرج عن نطاق العقل وتحتوي علي شتائم بذيئة يعف لسان أي إنسان يحترم ذاته عن سماعها فما بالك بنطقها علي الشاشة وأمام المشاهدين وعندما يعترض الرقباء علي المؤلفين والمنتجين يصدمهم الرد بأنهم - اي الرقباء - يستطيعون وضع لافتة للكبار فقط ولكن ليس من حقهم حذف شيء مهما كان من المنتج الفني المقدم لهم. وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن عبدالستار فتحي فتح بابه أمام المنتجين والمؤلفين وأغلقه أمام الرقباء بشكل أثار استياء كافة العاملية بالرقابة علي المصنفات الفنية قائلا: إذا كان الناس لا يتخيلون كم الإباحية والإبتذال الذي يدخل الرقابة منذ روج فتحي لمشروع التصنيف العمري وأقنع به الوزير السابق جابر عصفور.