سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد النجاح الباهر لفعاليات مؤتمر "مصر المستقبل".. علماء الإسلام وخبراء الاقتصاد يؤكدون: بدأنا الانطلاق نحو المستقبل.. والضرب بيد من حديد علي "المُعرقلين"
أكد العلماء والخبراء علي أن وجود كل هذا الحشد الكبير من قادة العالم والمستثمرين دليل علي أننا ماضون علي الطريق الصحيح مع الاخذ بالاسباب.. وأشاروا الي أن كل من يعطل مسيرة النمو والرخاء والتنمية والاستقرار آثم شرعا بل وعدو للدين والدولة .. واستنكروا ما وجهه ما يسمي بالمجلس الثوري المصري من رسائل تهديد لضيوف المؤتمر .. وأكدوا أن أبلغ رد هو المواجهة القوية للأعداء والضرب بيد من حديد علي يد كل من تسول له نفسه النيل من مصر وأمنها واستقرارها. أوضح الدكتور هشام ابراهيم . أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة. أن المؤتمر الاقتصادي نجح في أن يعيد طرح مصر كبلد جاذب للاستثمار . وإن لم نحسن استغلال هذه النتائج الاستثمارية وانعكاساتها السياسية عالميا فسنكون قد فقدنا ما حققه المؤتمر من نتائج . وقال : إن وجود الاستثمارات يعني الاستقرار السياسي والاقتصادي أن العالم لن يغامر بأمواله مهما كان متعاطفا أن الاستثمار - يعني بالعاطفة وإنما يبحث عن المنافع . أشار الدكتور هشام ابراهيم . الي أن التنظيم الدولي للاخوان والأنظمة والدول الكارهة لن تألو جهدا لإفساد جهود مصر لزيادة حجم الاستثمارات لديها لكن الدولة اليقظة يمكنها أن تهيئ للاستثمار وتحارب الارهاب وتهيئ للاستقرار بقوة القانون والردع أيضا. أكد الدكتور هشام ابراهيم . أن الحضور الدولي بهذا المستوي من التمثيل يعني أن مصر قادرة علي فرض الأمن وقادرة علي تأمين ضيوفها . وكل أمور تكسب الدولة الثقة إمام الراغبين في الاستثمار وتهديد قوي للارهاب ودعاته وداعميه . صمام الأمان يؤكد الدكتور يسري العزباوي . الخبير في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيحية . أن مؤتمر مصر الاقتصادي اكتمل بشكل مشرف ويمثل مظاهرة عربية وأفريقية وعالمية في حب ودعم مصر التي اعتبروها حجر الزاوية للاستقرار المنشود في المنطقة العربية والشرق الاوسط . واستشهد الدكتور العزباوي. بما ذكره رئيس وزراء ايطاليا والرئيس القبرصي ووزير مالية فرنسا من أن حرب مصر علي الإرهاب هي حربنا ونحن معها وداعمون لها في كل خطواتها . أضاف : المؤتمر مثل دفعه معنوية قوية للدولة المصرية الي جانب فوائده الاقتصادية والاستثمارية واستعادة مصر لرونقها ولياقتها وثقتها في نفسها امام كافة دول العالم شرقا وغربا. وعلي ذات قدر استفادة الدولة أصيب أعداؤها والمتربصون بها بإحباط مضاعف وربما ذلك ما انعكس علي الزيارة الطارئة أمير قطر تميم للوالي العثماني المزعوم في تركيا في ذات يوم انعقاد مؤتمر الاقتصاد وعلي غير ترتيب مسبق مما يعكس حالة التآمر التي تجمعهما ضد مصر. مواجهة الارهاب يوضح منير أديب . الخبير في شئون الارهاب الدولي. أن الجماعة الارهابية حاولت عن طريق أذرعها المنتشرة في مناطق العالم المختلفة من خلال التنظيم الدولي والجماعات والتنظيمات التابعة لها التشويش علي المؤتمر وتعطيل مسيرته والتقليل من اقبال الشركات العالمية التي حضرت من خلال رسائل بعثها ما يسمي بالمحلس الثوري المصري لمسئولي الشركات العالمية للتشكيك في شرعية النظام الحالي . واللعب علي وتيرة الحريات والشرعية والقمع الأمني وغيرها من الأمور التي نستهدف النيل شرعية النظام الحالي أمام العالم. أضاف أديب : أري انه علي الدولة أن تحسن استغلال واستثمار نجاح المؤتمر الاقتصادي عالميا في توجيه ضربات قوية للجماعات الارهابية في الداخل والخارج علي السواء . وإبراز خطورة تلك الجماعة عالميا . والتأكيد علي أن مصر ماضية في تحقيق استقرارها المنشود من خلال خطوات ثابتة علي الأرض. مصر المحفوظة ويؤكد الشيخ محمد عبد الرازق . رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف . أن الله سبحانه وتعالي سيحفظ مصر ويرد كيد أعدائها مهما حاولوا النيل من استقرارها وأن بلادنا تعهد الله لكل من يقصدها بالأمن والامان حيث قال الله سبحانه وتعالي ¢ أدخلوها بسلام آمنين ¢ وبالتالي فإنها ستظل موطنا لتحقيق الأمن والاستقرار وسيتحقق لها النمو والرخاء وكل من يعيق تحقق ذلك فهو آثم شرعا ويجب أن تواجههم الدولة بكل قوتها درءا للفتن وبحثا عن حياة كريمة أبناء هذا الوطن. أضاف الشيخ عبد الرازق :الحضور الكبير للمؤتمر من المستثمرين والقادة والزعماء العرب والاجانب بهذا الحشد الكبير دليل علي أننا ماضون في الطريق الصحيح . وأن الله موفقنا وأنه سيجعل كيد الأعداء في نحورهم. ويؤكد و كيل وزارة الاوقاف الشيخ صبري عبادة. أن من يعطلون مسيرة مصر لتحقيق التنمية والاستقرار والأمان والسعي للبحث علي سبل معيشة أرقي وأفضل ويعلنون الخراب علي الدولة إنما جزاءهم جزاء المفسدين في الأرض الذي حدده الله واوجب له حد الحرابة حين قال : ¢إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافي أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيى فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابى عَظِيمى¢. وأشار الشيخ عبادة . الي أن من يرهبون الناس يجب أن تواجههم الدولة بكل قوة وحزم تأمينا لشعبها وتبليغا لرسالتها في حفظ النفس والدين والمال اللذين هم في ذمتها وقد أخبرتنا الأديان والتاريخ أن مصر قلب العروبة النابض وقلب العالم الاسلامي وصمام أمان المنطقة كلها وهذا ما انعكس علي الوجود الإفريقي والعربي والأوروبي والعالم كله شرقا وغربا ما كان ليحضر لولا مكانة مصر لدي كل العالم . والحفاظ علي مصر وأمنها جزء لا يتجزأ من ديننا الحنيف الذي يدعونا للاتحاد والقوة وكل من يعوق تقدم البلاد وتحقيق مصلحة الشعب الطيب الفقير فهو عدو للدين بل عدو لله ولرسوله . ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تترك الدولة الخونة يسعون للنيل من استقرارها وأمنها أيا كانت الاسباب.