أخيراً بدأت المدينة الجامعية بجامعة الازهر في إنهاء اجراءات تسكين الطالبات هذا الاسبوع. شهدت المدينة زحاماً منقطع النظير لتكدس الطالبات علي أبواب المدينة وبالرغم من قيام إدارة المدينة بتخصيص أيام معينة لتسكين الطالبات حسب الفرقة الدراسية الا ان الجميع تواجد في وقت واحد للانتهاء من هذه المشكلة وقد أصيبت بعض الطالبات بخيبة أمل لعدم وجود اسمائهن ضمن أسماء الطالبات اللاتي تم قبولهن بالمدينة. أكدت رأينا عبدالحميد طالبة بالفرقة الثانية بكلية الدراسات الاسلامية والعربية انها يحق لها السكن بالمدينة وكل الشروط تنطبق عليها إلا أن أسمها ليس مدرجاً بكشوف المقبولين مما دفعها بكتابة تظلم لإدارة المدينة لعل وعسي يقبل وتسكن بالمدينة وتساءلت: هل بعد كل هذه المدة لا أسكن بالمدينة وأعربت عن أسفها الشديد من تصرفات إدارة جامعة الازهر بداية من تباطؤ في اجراءات التسكين وغلق المدن الجامعية ما يقرب من فصل دراسي ثم بعد ذلك عدد كبير من الطالبات في الشارع وخارج أسوار المدينة!! "أية محمود" الطالبة بالفرقة الاولي بكلية الدراسات الانسانية قالت: للاسف الشديد هناك بعض زميلاتي من الصعيد ويحق لهن السكن بالمدينة ورغم ذلك تم اخبارهن بأنه لا مكان لهن بالمدينة الجامعية. شكاوي بلا رد اشتكي بعض أولياء الامور الذين جاءوا محملين بحقائب بناتهن للاطمئنان عليها بالسكن في المدينة إلا أنهم فوجئوا بعدم قبول بناتهن لوجود اصلاحات ببعض المباني مما أثر علي القدرة الاستيعابية للمدينة الجامعية.. لذا كان لزاماً علينا مقابلة مديرة المدينة وكما حاولت الدخول بها للاستفسارمنها عن بعض تساؤلات الطالبات وأولياء أمورهن إذا بالامن الاداري يعترضني ويمنعني من الدخول ويخبرني بقرار مديرة المدينة بحظر دخول أي صحفي الا بعد الاتيان بتصريح من إدارة الجامعة فتواصلت مع المكتب الاعلامي وأكدوا لي صحة ما ذكره الامن. وأضافوا أن مديرة المدينة غير مصرح لها الحديث مع الصحفيين في شئون المدينة. نفي وتأكيد من جانبه أكد الدكتور أحمد زارع. المتحدث الاعلامي لجامعة الازهر. انه تم تسكين طالبات الفرقة الثانية بالكامل بجميع الكليات وسوف يتم تسكين طالبات الفرقةة الاولي بعد الاعدادي للكليات العملية اليوم الثلاثاء أما طالبات الفرقتينة الثالثة والرابعة فسيتم تسكينهن غداً وبعد غد وكذلك الطالبات المتخلفات. وأضاف من المقرر تسكين أربعة آلاف طالبة في المرحلة الاولي. ونفي ما رددته بعض الطالبات حرمان طالبات الفرقة الاولي السكن بالمدينة الجامعية مؤكداً أنه سيتم تسكينهن بمدينتي الصفا ورابعة العدوية حيث سيتم تسكين 600 طالبة بمدينة رابعة العدوية و400 طالبة بمدينة الصفا. وأوضح أن هناك انخفاضاً في عدد الطالبات بالمدينة هذا العام عن الاعوام السابقة نظراً لاجراء بعض الاصلاحات والترسيمات ببعض المباني وبمجرد الانتهاء من هذه الاصلاحات سيتم تسكين أكبر عدد من الطالبات علي الفور وقد يكون ذلك قبل بدء الفصل الدراسي الثاني. وفيما يتعلق بالبنين أكد د. أحمد زارع لم يتخذ قراراً بعد بموعد فتح المدينة الجامعية للبنين وذلك لوجود مبان مدمرة بالكامل وهذه المباني في حاجة لاصلاح وهذا الاصلاح سوف يستغرق وقتاً طويلاً.