دعت الندوة التي نظمتها الرابطة العالمية لخريجي الازهر بالتنسيق مع إتحاد دول شرق أفريقيا. ضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطةوتوعية الطلاب بمخاطر الأفكار المتطرفة. وأكدت الندوة التي أقيمت تحت عنوان ¢نبذ العنف و التطرف ¢علي الدور العالمي الذي يقوم به الأزهر الشريف ومنهجيته الوسطية. وفروع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بالخارج التي تضم أكثر من 17 فرعاً حول العالموبالعمل علي التواصل بين الأزهر وأبناءه من الطلاب الوافدين داخل مصر وخارجها. وقال حمد الله الصفتي المدير الفني لادارة الفروع الداخلية بالرابطة أن كلمة الوسطية تعني عدم الانحياز لطرف من الطرفين الباقيين والوسطية التي يعنيها الاسلام لا تعني موقفا ثالثا بعيداً كل البعد عن الطرفين الباقيين وانما يمثل موقفاً ثالثاً يجميع عناصر الحق والعدل والفضيلة من الطرفين الباقيين. و صفه تعني جمع أفضل الاشياء وأحسنها واذكاها ليتمثل بها الانسان المسلم.وان الله سبحانه وتعالي وصف الأمه المحمدية بانها أمة وسط والوسط هو أفضل الشيء واعلاه وأحسنه. وأشار ¢الصفتي¢إلي أن الوسطية تمثلت في رسول الله صلي الله عليه وسلم باعتباره القدوة المحمدية ونقل هذه الوسطية إلي صحابته ثم نقلت عن طريقهم رضوان الله عليهم حتي تمثلت في الأمة المحمدية في منهج سليم طويل هو منهج أهل السنه والجماعة..المنهج الذي يمثل ما كان عليه رسول الله صلي الله عليه وسلم والصحابه يمثل وسطية الإسلام الحق والعدل. وأكد في ختام كلمته أن اركان العقيدة لأهل السنة والجماعة هي التي تنظم لعدم أخراج الناس من الايمان إلي الكفر وعدم نفي الاسلام عمن دخل الاسلام. وأوضح احمد زكريا مدير ادارة الوافدين أن الرابطة تقوم بدعم ورعاية الطلاب الوافدين من خلال تنظيم أنشطة ثقافية و اجتماعية وبالتنسيق مع الاتحادات العامة والفرعية ايمانا منها بدورها في دعم أبنائها من الطلبة الوافدين باعتبارهم سفراء للازهر عند عودتهم لبلادهم وتحرص علي التواصل معهم وذلك من خلال فروع الرابطة بالخارج الذي يضم أكثر من 17فرعاً حول العالم.