يعلم الباحثون أن أول إشارة لإنجيل كانت سنة 150م. في كتابات ببياس "PAPIAS" الذي كتب في عام 135م: "إن يوحنا الأكبر- وهو شخصية لم يستطع الاستدلال علي صاحبها- قال إن مرقس ألف إنجيله من ذكريات نقلها إليه بطرس" "قصة الحضارة: 11/207". "ولا يدعي الإنجيل الرابع "إنجيل يوحنا" أنه ترجمة ليسوع. بل هو عرض للمسيح من وجهة النظر اللاهوتية بوصفه كلمة الله. وخالق العالم. ومنقذ البشرية. وهو يناقض الأناجيل الأخري في كثير من التفاصيل وفي الصورة العامة التي يرسمها للمسيح" "قصة الحضارة: ول ديورانت. دار الجيل- بيروت. 11/209". "وملاك القول أن ثمة تناقضا كثيرا بين بعض الأناجيل والبعض الآخر. وأن فيها نقطا تاريخية مشكوكا في صحتها. وكثيرا من القصص الباعثة علي الريبة والشبهة بما يروي عن آلهة الوثنيين" "قصة الحضارة: 11/210". - أول إشارة لإنجيل سنة 150م. - ذكريات بطرس التي نقلها إلي مرقس. - عرض لحياة يسوع من وجهة النظر اللاهوتية. - تناقض كثير بين الأناجيل. - نقاط تاريخية مشكوك في صحتها. وقصص كثيرة باعثة علي الريبة.. ثم يلي الأناجيل الأربعة المعتمدة "متي. مرقس. لوقا. ويوحنا": أعمال الرسل. ورسائل إلي أهل: رومية. وكورنثوس. وغلاطية. وأفسس. وفيلبي. وكولوسي. وتسالونيكي. وتيموثاوس. وتيطس. وفليمون. والعبرانيين. ثم رسالة: يعقوب. وبطرس. ويوحنا. ويهوذا. ثم توج هذا كله ب "رؤيا يوحنا". ومن هنا جاء إسقاط "الرؤي". لتغطية "رؤيا يوحنا" التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من "كتابهم المقدس". وللحديث بقية.