شهدت قرية أم عجرم مركز فاقوس محافظة الشرقية الجمعة الماضية تظاهرة حب وجمع غفير من علماء الأزهر والأوقاف في تشييع جثمان "شهيد الأئمة" الشيخ محمد عبدالغني الذي وافته المنية وهو يعلن الشهادتين فوق المنبر. يقول الشيخ طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية: بعد أن صعد الشيخ محمد عبدالغني منبر مسجد القرية وبدأ في الثناء علي الله سبحانه وتعالي والصلاة والسلام علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ثم قال "طوبي لمن عاش العشر الأوائل من ذي الحجة" ثم كررها ثانية ثم نطق بالشهادتين وما أن انتهي من النطق بالشهادتين جلس علي مقعد المنبر وفاضت روحه وكانت آخر كلماته "الشهادتان". وأخبرنا أقارب الفقيد بأنه ومنذ عدة أيام وهو دائم الزيارة لمقابر البلد وقام بتصوير مقبرته قبل وفاته بيومين. كما أجمع من عرف الشيخ انه كان من الرجال الصالحين الزاهدين الأتقياء. ومشهود له بهذه الصفات. أضاف الشيخ طه زيادة: فور علم د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالواقعة فقد أوفد وفدا رفيع المستوي برئاسة الشيخ محمد عز الدين عبدالستار وكيل أول الوزارة وخرجنا علماء الأوقاف بالمحافظة ورجال الأزهر في جمع نادرا ما نراه خلف جثمان الفقيد حتي وراه التراب إلي مثواه الأخير. أكد الشيخ طه ان شهيد الأئمة سوف يبعث يوم القيامة خطيباً وهو ينطق بالشهادتين تأكيدا لبيان حسن الخاتمة. من ناحية أخري أمر د. محمد مختار جمعة بصرف مكافأة عاجلة لأسرة الفقيد وإتاحة الفرصة لأداء فريضة الحج علي نفقة الوزارة.