فى السطور القادمة ننشر نص الخطبة الأخيرة للشيخ "محمد محمد عبدالغنى" على صفحته الشخصيه الذى توفى على المنبر الجمعة الماضية خلال إلقائه الخطبة بعد ثمانى دقائق فقط من بدايتها، روحه على المنبر وكانت آخر جملة قالها "طوبى لمن استقبل هذه الأيام المباركة وعرف شرفها وقدرها"، ثم جلس عل المنبر وفاضت روحه. وقال مقربون من الشيخ أنه كان قد ذهب قبل يومين من وفاته إلى المقابر وصورها ثم كتب(اللهم ارحم أهل هذه القبور وأدخل على قبورهم الفسحة والضياء والسرور وأرحمنا إذا ما صرنا إلى ما صاروا إليه.. آمين.. اللهم اختم لنا بخاتمة السعادة أجمعين). من جهته كان قد وجه د. "مجمد إبراهيم حامد" مدير إدارة ب"مديرية أوقاف الشرقية" رسالة إلى وزير "الأوقاف" د."محمد مختار جمعة" يناشده فيها بتحويل قيمة ما تتحمله الوزارة فى تخصيص مبالغ للحج على نقتها إلى إعانة مباشرة بدلا من الحج نظرا لظروف الأسرة الت علم بها نن أقارب ومعارف الشيخ الفقيد. وكان "حامد" قد شارك مع وفد "مديرية أوقاف الشرقية" وفضيلة الشيخ "محمد عز" وكيل الوزارة ل"شئون الدعوة" لأداء واجب العزاء في وفاة الشيخ "محمد عبد الغني"، وأفاد بأن الشيخ من أسرة متوسطة الحال فهو العائل لأسرة أب وأم وأخ بكلية الطب بجانب زوجته وولديه الصغيرين، وكان الشيخ تقريبا في الرابعة والثلاثين من عمره، وكان إماما لأكبر المساجد بالإدارة وهو مسجد الإدارة نفسه أي المسجد الرئيسي، وأسرته بحاجة ماسة للمساعدة،وتابع "حامد" على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": أعددنا مذكرة واعتمدها فضيلة الشيخ "طه زيادة" وكيل وزارة "الأوقا" ب"الشرقية" طالبنا فيها بمطلبين، الأول: أن تقدم الوزارة مساعدة مناسبة على قدر الوزير والوزارة لأسرة المتوفى، الثاني: أن تقوم الوزارة باصطحاب والدي المتوفى للحج فهما أولى من غيرهما ممن يحج على نفقة الوزارة، وهو غني مستطيع. وأوضح أنه بعدما شاهد الموقف وأحاديث جانبية دارت بينه وبين بعض الأهالي في سؤاله عن حال المتوفى تغيرت وجهة نظره في مسألة الحج، وقال أنها لو أحسنت الوزارة صنعا لساعدت أسرة الإمام بقيمة الحج وعمل مشروع لهم يعوضهم بعض الشيئ .