شاءت ارادة الله تعالي ان يولد الشيخ الصغير في قرية تعد من اشهر القري علي مستوي الجمهورية ميت دمسيس مركز اجا بمحافظة الدقهلية حيث يوجد بها مساجد للمسلمين وكنيسة للمسيحيين ويرجع سبب شهرة هذه القرية طيب اهلها انه يقام بها مولدا لسيدي محمد بن ابي بكر الصديق الكائن ضريحة. ومن هذه القرية يبرزلنا نجم هذا الصبي المولود في 1997والذي وهبه والده للقرآن والعلم ويلحقه بكتاب القرية ثم بالأزهر الشريف ثم بمعهد القراءات ويتألق الابن النابغة الي ان وفقه الله تعالي بالسفر ممثلا لمصرفي دولة تركيا ليتم تكريمه كاصغر سفير للقران في العالم.. وعقب تكريمه بتركيا هذا العام أجرت معه "عقيدتي" هذا الحوار: 1⁄4 القرآن ماذا يمثل لك وماذا عن بدايتك مع القرآن والعلم؟ ** احمد الله ربي ان وهبني للقرآن منذ نعومة اظفاري حيث الحقني بكتاب القرية لاحفظه في سن صغيرة علي يد شيخي محمد عامر وشيخي احمد ابوريشة واذكر يومها ان والدي عليه رحمة الله كما لو كان نجما في السماء يسبح طائرا معربا عن قمة سعادته لاتمامي لحفظ القرآن الكريم حيث كان كل امله في الحياة ان يبلغ هذه المنزلة العظيمة وهي ان ولده يحفظ كتاب الله تعالي وكانت من اهم امنياته ان يراني اعتلي تخت التلاوة اثناء حياته.. واري ان القرآن الكريم كل شئ في حياتي فهو بالنسبة لي كالماء والهواء فبدونهما لايحيا الانسان ولولا القرآن ما نلت هذه المنزلة ولا تم تكريمي داخل مصر وخارجها ولا كنت قد حصلت علي لقب اصغر سفير للقرآن الكريم علي مستوي العالم. وكان من كرم الله تعالي علي أيضا ان الحقني والدي للتعليم بالازهر الشريف لاتعلم امور ديني ودنياي وخاصة في امور الفقه التي ينبغي ان يتعلمها كل مسلم يحيا علي ظهر الارض. 1⁄4 وماذا عن لياليكم القرآنية ومن زاملتهم من المشاهير؟ ** الحفلات القرآنية كثيرة ومتعددة ومتنوعة واعتقد ان المولي عز وجل قد حباني بالتوفيق في ادائي للقرآن مما جعل كل من سمعني من السادة كبار القرآن يثنون علي ادائي ويوجهوني الوجهة الصحيحة وخاصة بعدما التحقت بمعهد القراءات وانتهيت بحمد الله من مرحلة عالية القراءات والآن ادرس في شهادة التخصص.. ولقد شرفت بمزاملة العديد من اعلام القراء في العصر الحالي كان آخرهم من جيل الشباب المشايخ محمود صابر.. محمود علي حسن.. محمد يحيي الشرقاوي. 1⁄4 لمن تدين بالفضل وبمن تأثرت من قراء القرآن وماذا عن امنيتك التي تحلم بها؟ ** ادين بالفضل ابتداء لله الذي من علي بنعمة الصوت واللفظ الجيد للقرآن ثم ادين بالفضل لوالدي فامي كانت تهيئ لي المناخ من اجل ان اذاكر ووالدي رحمة الله كان دائم التشجيع والتحفيز لي كما لا انسي مشايخي واساتذتي واصحاب الفضل علي بعد الله تعالي وكل من اسدي الي معروفا امثال الشيخ فكري امام وخطيب مسجد ابوبكر الصديق بميت دمسيس وعمي رشوان وكذا لا انسي من علمني المقامات الصوتية والموسيقية الدكتور طه عبدالوهاب.. تأثرت بالعديد من المدارس القرآنية الكبري والتي اري ان من اهمها تلك المدارس التي تأثر بها كل قراء مصر والوطن العربي وهي مدرسة الشيخ محمد رفعت - قيثارة السماء - والشيخ مصطفي اسماعيل عبقري التلاوة والعملاق الكبير الشيخ محمد محمد الليثي.. احلم بأن اكون قارئا بالاذاعة واستاذا في كلية القرآن الكريم بطنطا وان اكون بصمة جديدة في دنيا التلاوة وعالم القراء ان شاء الله. 1⁄4 وختاما.. اذكر لنا لحظة التكريم في رحلتك الي تركيا؟ ** حينما ذاع صيتي واشتهرت كقارئ للقرآن بمركز اجا ومحافظة الدقهلية نصحني البعض بأن اسعي جاهدا لاتقدم للاختبار بمسابقة وزارة الاوقاف ليتم اجتيازي لاتمكن من السفر باذن الله تعالي.. وبالفعل تقدمت وتم اختباري في حفظ القرآن والتجويد وعلم النغم وكانت الجائزة من الله بنجاحي الذي اهلني للسفر الي دولة تركيا لمدة شهر كامل وبحمد الله طوفت جميع المحافظات هناك تاليا وقارئا للقرآن بمساجد اسطنبول وانطاليا وتركيا العملاقة وقد تم تكريمي في محفل كبير كأصغر سفير للقرآن علي مستوي العالم حيث منحت وساما ودرعا كبيرا بعدما قرأت القرآن الكريم في حضور الآلاف الذين تفاعلوا مع ادائي للتلاوة احمد الله تعالي كثيرا علي ذلك وعلي نعمة القرآن الكريم.