أعلنت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHR? عن إدانتها واستنكارها الشديد للأعمال الإرهابية الجبانة التي وقعت صباح الأحد إثر استهداف كمين للشرطة أمام وزارة الخارجية. طالب محمود البدوي- المحامي ورئيس الجمعية - بفتح تحقيق علي مستوي قيادات الأمن العام بالوزارة وكذا مع الأجهزة المعلوماتية بالوزارة والتي اتضح تخاذلها جميعاً وفشلها في رصد تحركات جماعات الإرهاب وبخاصة ضد عدد من ضباط الوزارة وبخاصة الذين لهم دور في مكافحة جرائم الإرهاب. وأكدت رباب عبده- المحامية ونائب رئيس الجمعية- أن عملية اغتيال الشهيد ابو سريع مدبرة لكونه الشاهد الرئيسي في قضية الهروب الكبير. منتقدة التخاذل البيّن من جانب وزارة الداخلية والتي تكاد تكون ساهمت في تسهيل عملية الاغتيال عن طريق فعلها السلبي والذي تمثل في عدم تأمين الضابط الشهيد والذي اتضح استهدافه من قبل اعوان جماعة الإخوان الإرهابية وان الوزارة لم توفر الحماية اللازمة.