من فوائد الصيام لمرضي الكبد الدهني تحفيز نشاط الكبد أثناء الصيامد حيث يضطر إلي الاعتماد علي الشحوم المختزنة به فتتحول كميات منها ليؤكسدها حتي ينتفع منها الجسم وهو ما يخلص الكبد من مخزونه من الشحوم ويعود نشاط الخلايا الي حالتها الطبيعية النظام الغذائي لمريض الكبد الذي يجب عليه الصيام في شهر رمضان * يجب التعجيل بالإفطار وتأخير السحور واعتبار السحور الوجبة الرئيسية وهي القاعدة الأساسية لصوم مريض الكبد حرصا علي ضبط معدل السكر في الدم دون حدوث هبوط أثناء فترة الإفطار ويجب تعدد تناول 4 وجبات صغيرة بين "الإفطار والسحور" وهذا من أهم شروط تغذية مرضي الكبد تفسيم الوجبات إلي عدم وجبات صغيرة. * حتي الوجبة الواحدة لها شروط في تناولها حيث ينصح المريض بتقسيم الأطعمة إلي أقسام صغيرة يسهل مضغها جيدا لكي يسهل بلعها وهضمها. * أما بالنسبة الي السوائل يجب تقسيم السوائل التي يتناولها المريض إلي كميات صغيرة متعددة ما بين الإفطار والسحور. الأغذية الممنوعة لمريض الكبد والتي يجب تجنبها * يجب تجنب الاطعمة التي تحتوي علي مكسبات الطعم والرائحة واللون والمضاف اليها المواد الحافظة وتشمل جميع المعلبات والمشروبات الغازية والعصائر المعلبة المحفوظة والحلويات الملونة والخضروات المحفوظة. * تجنب تناول مهيجات أغشية الجهاز الهضمي "الشطة - الجبنة القديمة - المخللات والخل - الفلفل الأسود" والاسماك المملحة أو المدخنة مثل "الملوحة - الفسيخ - السردين - الرنجة" * يجب عدم تناول الحمضيات مثل "الجريب فروت - البرتقال البلدي . الليمون المركز . المشمش . الكركدية . التمر هندي . عصير الطماطم المركز" وبخاصة في السحور. * يجب مراعاة عدم تناول السوائل شديدة السخونة أو المثلجة * ممنوع اللحوم عالية الدهون مثل "دهون اللحم - لحم البط - الأوز - جلد الطيور - المخ" * ممنوع نهائيا اللحوم المصنعة المضاف اليها النيترايت مثل "السجق - اللانشون - البسطرمة - الهامبورجر" * تجنب المحارات التي تؤكل نيئة مثل "الجندوفلي - أم الخلول" * تجنب الحلويات التي تحتوي علي الفركتوز المصنع والدهون المهدرجة والسكريات المصنعة مثل الاسبارتام وعلي الأخص الحلويات الشرقية. *ممنوع نهائيا تناول الدهون الضارة مثل "الزبدة النباتي والزيوت النباتية المهدرجة والسمن الصناعي" نصائح علماء التغذية في كيفية تناول مريض الكبد الصائم طعامة 1- عند الافطار بعد رفع أذان المغرب يفضل أن يبدأ المريض إفطاره بتناول كمية مناسبة من الأغذية السكرية سهلة الهضم والامتصاص مثل كوب من الحليب قليل أو منزوع الدسم مع ثلاث تمرات أو عصائر الفواكة الطبيعية وكذلك المشروبات الطبيعية مثل قمر الدين ولكن دون إفراط وذلك لتهيئة الجهاز الهضمي لاستقبال وجبة الإفطار ولرفع نسبة السكر في الدم التي تنشط الوظائف الحيوية للجسم ومنها الجهاز الهضمي. 2- بعد تهيئة الجهاز الهضمي لإستقبال الطعام يمكن تناول وجبة الإفطار ويشترط أن تكون سهلة الاعداد وتحتوي علي مكونات متوازنة من جميع العناصر الغذائية المطلوبة دون تجاوز أو إفراط من : نشويات . لحوم . خضراوات مطبوخة . سلطة خضراء وبكميات معتدلة ويفضل تقسيمها علي مرتين علي أن تكون الوجبة الثانية بعد العودة من صلاة التروايح 3- يجب علي مرضي الكبد اعتبار السحور الوجبة الرئيسية وليست وجبة الإفطار والتي يجب أن تحتوي علي السوائل والماء الكافي حتي لايعاني مريض الكبد من العطش خلال نهار رمضان . ويفضل أن يؤخر السحور قدر الإمكان قبل موعد الإمساك علي أن يحتوي علي الأغذية التي تؤدي الي الإحساس بالشبع لفترة طويلة وأهمها : البقوليات وأشهرها الفول المدمس واللبن ومنتجاتة من الزبادي والجبنة . والبطاطس والخبز البلدي مع مكونات السلطة الخضراء مثل الخيار والخس والخضراوات الورقية الأخري التي تحتوي علي كمية لا بأس بها من الماء والألياف فضلاً عن محتواها العالي من العناصر الغذائية الهامة مع تجنب الأطعمة المقلية مع تناول كمية كافية من الماء حتي حلول موعد أذان الفجر وبدء الصيام. وكل رمضان وأنتم بخير أعاده الله علي الأمة الإسلامية باليمن والرخاء