* تسأل: ر. ع. س من الإسماعيلية: تساقط شعر رأسي لمرض أصابني وزوجي كان يحب الشعر الطويل ويتغني به. فلما تساقط شعري أعرض عني. ولكن لم يسيء عشرتي ولم يقصر في واجبي. وقد نصحني أن أطيل شعري بشعر امرأة أخري هي في غني عنه كما يفعل النساء علي الضرورة. فهل يجوز لي ذلك إرضاء له وتقرباً إليه؟ * * يقول د. جمعة عبدالبديع رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي بالأزهر: لا يجوز للمرأة أن توصل شعرها بشعر امرأة أخري لما روي مسلم في صحيحه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "لعن الله الواصلة والمستوصلة" والواصلة: هي التي تقوم بوصل الشعر لامرأة أخري. والمستوصلة هي التي تطلب منها ذلك. وهذا الحديث يدل علي أن هذا العمل من الكبائر لما فيه من الغش والتدليس حتي ولو كان هذا العمل لإرضاء الزوج. وإن الزوج في نظري لا يرضي لامرأته أن تصل شعرها بشعر امرأة أخري إلا علي مضض. ولا يلبث أن يأمرها بنزعه لشعوره انه شعر مستعار أو شعر عيرة كما يقولون. ويجوز لك أيتها الأخت السائلة أن تصلي شعرك بغير شعر آدمي بشرط أن يكون طاهراً. إن كان ولابد من ذلك.