تبرير غريب ساقه المنتج محمد السبكي لقيامه بانتاج فيلم حلاوة روح انه لا يجد ¢ورق¢ سيناريوهات الا هذه النوعية وان في الماضي كان هناك عمالقة الكتابة ولم تكن هناك ازمة في الكتابة. هذا الكلام بطبيعة الحال مردود عليه من الاف الكتاب والمبدعين الذين يعيشون في الظل بل واحيانا تسرق كتاباتهم لصالح اخرين. هؤلاء الكتاب والمبدعون يبحثون فقط عن نصف فرصة لاظهار ما يكتبونه ويحلمون بمجرد طبع قصة او كتاب وليس فيلما سينمائيا كاملا لو تم الاهتمام بهم وتبنيهم بالتاكيد سنجد انفسنا امام مئات المبدعين. يقول الكاتب والقاص اسامة اكتب القصة والرواية منذ فترة طويلة وشاركت في العديد من الندوات والامسيات والفعاليات الثقافية وشاركت في عدة مسابقات. ولي كتاب مطبوع من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة التي تعد منفذا متميزا لشباب الكتاب والمبدعين. حلم الكاتب واضاف بالتاكيد كلام السبكي يثير السخرية ومردود عليه لان الساحة الادبية وانا اعرفها جيدا مليئة بمئات بل الاف الكتاب والمبدعين وكل واحد فيهم يبحث فقط عن نصف فرصة وحلم كل واحد فيهم مجرد قصة مطبوعة او ديوان شعر او ماشابه واي واحد فيهم يحتاج الي من يكتشفه وقتها سنقول إن عصر عمالقة الكتابة قد عاد وان كنت اري انه لم يذهب اصلا فهو موجود ولكن دون اضواء او اعلام وهذا ما ينقص هؤلاء المبدعين ان يسلط الاعلام الضوء عليهم. وقال نعم جيل العمالقة حقيقة ويصعب تعويضهم الا ان الكتابة لا تموت ولا يموت زمانها والطريقة العلمية في خلق جيل جديد ووطن جديد هي الحل ومصر ولادة دائما والاهمال والعشوائية والشللية يقتل فرص ظهور عمالقة جدد وحقيقيون في الادب والفن والفقه والعلوم والسياسة ايضا. ويقول مجدي عبد الرحيم شاعر واديب في الماضي كانت الصحف تهتم بالادب والشعر والقصة وكان الادب هو البضاعة الرائجة في ذلك الوقت وكانت الصحف تتسابق في نشر كتابات الكتاب والمبدعين وكان الناس ينتظرون الجديد بفارغ الصبر ولكن اليوم اصبحت صحافة الفضائح والدعارة واسرار الفنانات في المقدمة للاسف الشديد بل ان معظم الصحف تخلو من صفحات للادب وللقصة. ومن المستحيل اليوم ان تجد رواية منشورة علي حلقات مثلا في اي صحيفة. واضاف هل كلف السبكي او غيره خاطرهم وبحثوا عن المواهب والكتابات الجيدة بالطبع لم يحدث. هل ذهبوا الي المكتبات التابعة لوزارة الثقافة وبحثوا عن مئات القصص والروايات التي تمتلا بها الارفف بعد ان غطاها التراب؟ بالطبع لم ولن يحدث هم يبحثون عن السهل فقط والمنتج لايريد ان يضع ماله في شئ غير مضمون. نحن نعيش ازمة والازمة ليست في قلة الكتاب والمبدعين بل في قلة الاهتمام بهم والبحث عنهم. ويقول مسعد رضوان قاص وشاعر لو انفق هؤلاء جزءا صغيرا من مصاريف الدعاية لتي تم انفاقها علي هيفاء وهبي في اكتشاف كتاب جددلوجد الاف القصص والسناريوهات الجيدة والمتميزة جدا والتي يتستطيع من خلالها ان يصنع سينما جيدة وهادفة ولكن السؤال هل هناك رغبة لهذا اصلا والاجابة هي اشك لان هؤلاء يصنعون افلاما تجارية بغرض الربح وليس بغرض ثتقيف الناس وتعليمهم. واضاف نسمع عن عشرات البرنامج لاكتشاف المطربين والمطربات بل وبرامج مسابقات في الرقص ولن نسمع طبعا ان مسابقة في الشعر او الكتابة او القصة او الرواية مع الاسف هناك اهمال متعمد للادب والرواية والقصة والشعر حتي انني لا اتذكر ماهي اخر قصيدة قد تم نشرها باحدي الصحف او المجلات. ويقول ابراهيم عطية كاتب وقاص لايوجد من يسعي ويبحث في اعمال وابدعات الكتاب والمبعدين الشباب وما اكثرها ولو كلف خاطره هو او غيره في التفتيش عن هؤلاء لوجد مئات النصوص الابداعية الصالحة للنشر او تتحول الي اعمال سينمائية راقية .