طالب أساتذة الجامعات ورجال الصناعة وخبراء اللبيئة بضرورة ربط الصناعة بالجامعات والمراكز البحثية والتوصية باستخدام تكنولوجيا النانو والاختيار المناسب والاستعمال المفيد للمبيدات الكيماوية عند الضرورة لحماية الصحة العامة والإنسان. واكدوا علي أهمية حماية البيئة بتنظيم الاستعمال والتخلص من المبيدات الضارة. وتوفير ظروف العمل الآمنة لعمال المزارع والعاملين في تجارة المبيدات واستهلاكها. وحثوا علي تشجيع استعمال نظام IPM والذي يحوي طرق المكافحة الحيوية. مشيرين الي ان المبيدات الحيوية تمثل قوة نحو فصل جديد ضد الآفات وخاصة تلك التي كونت سلالة مقاومة ضد المبيدات الكيماوية. وأوصوا في مجال البحوث بالاتجاه نحو البحوث الوراثية لحلق نظام دفاعي ذاتي ضد الآفات المتطفلة. بدلا من اكتشاف كيماويات جديدة. وتفضيل استخدام المبيدات الحيوية ذات الأهداف المتعددة وليست وحيدة العائل حيث أن كثيرا منها دقيق التخصص. وأن المبيدات الحيوية لم تكتشف بها متبقيات ضارة وقابلة للتحلل الحيوي يوصي بها عن المثيل الكيماوي من منظور حماية البيئة والإنسان. وقال: يمكن للمبيد الحيوي أن يكون أكثر فاعلية عن المثيل الكيماوي علي المدي الطويل وأرخص ثمنا عندما تنتج محليا - لذلك توصي الندوة بالاتجاه نحو استخدامها. موضحين أن كثيرا من الحشائش ترتبط بالمجاري المائية لذلك تحتاج منتجات ذات تأثير ايكولوجي ضعيف وهذا يتوفر في المبيدات الحيوية. جاء ذلك في الندوة التي عقدها قسم المبيدات بكلية زراعة كفر الشيخ بالاشتراك مع شركة كفرالزيات للمبيدات والكيماويات. بعنوان ¢المبيدات والبدائل الحيوية في إطار حماية البيئة¢ برعاية د.ماجد عبدالتواب القمري رئيس الجامعة. ومشاركة المحاسب/السيد عبدالمنعم الشرقاوي- نائب رئيس مجلس ادارة شركة كفرالزيات والعضو المنتدب- وحضور د.سناء أحمد البسيوني رئيس قسم المبيدات. ود.مصطفي عبدالستار أمين لجنة المبيدات بوزارة الزراعة. ود.عبدالعزيز حسن حسني مقرر الندوة. الذي اشار إلي أن الانسان توسع في استخدام المبيدات طمعا في المكسب السريع حيث انها تعتبر اسرع الطرق واكثرها فعالية في حل مشكلة الاصابة بالافات كما أنها تعطي نتائج واضحة وسريعة للفلاح. ولما كانت صحة المحاصيل وصحة الانسان من الأمور التي تؤرقنا جميعا وأن المبيدات الكيماوية الأصل من أكثر ملوثات البيئة اتجه علماء المجال للجوء إلي بدائل وعلي رأسها الحيوية منها. واكد المحاسب/السيد عبد المنعم الشرقاوي أن شركة كفرالزيات باعتبارها هي الشركة الرائدة في صناعة المبيدات في الشرق الأوسط فهي تسعي دائما إلي الاستعانة برجال البحث العلمي ولا سيما الخبراء والمتخصصين من اعضاء هيئة التدريس بالجامعة وذلك لتحقيق التعاون المثمر بين رجال البحث العلمي ورجال الصناعة. أضاف د.عاطف سالم -عميد كلية الزراعة- : أن قسم المبيدات بالكلية غني بالخبراء والمتخصصين ولكن ينقصنا التطبيق العملي وهذا ما نعمل عليه بالتواصل مع منظمات المجتمع المدني. واوضح رئيس الجامعة كيفية الاستفادة من تطبيقات النانوتكنولوجي في هذا المجال حيث تم تصنيع كبسولات من المبيدات في حجم النانومتر هذه المبيدات تقلل كثيرا من الاثار الجانبية ومن الممكن ان نهتم بتطبيقات النانو في مجال النبات نتيجة للتغيرات المناخية وارتفاع درجة الحرارة كل ذلك يؤثر سلبا علي نمو النبات وذلك بوجود مركبات نانومترية تتغلب علي هذه المشكلة و تؤدي الي انتاج نباتات تقاوم ارتفاع درجة الحرارة.ويسعدنا أن تكون معنا شركة عظيمة كشركة كفرالزيات من اجل تحقيق تعاون ثلاثي ممثلا في الشركة وكلية العلوم للاستفادة العلمية من مركز النانو تكنولوجي والخبراء والمتخصصين بكلية الزراعة. وحدد المشاركون عدة مبادئ عامة للتداول في هذا المجال منها: دعم الإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات. ترشيد استخدام المبيدات. تشجيع استخدام المبيدات قليلة المخاطر. التأكيد علي أمان المبيدات علي صحة الإنسان والبيئة وسلامة المحاصيل والمنتجات الزراعية. أهمية الالتزام بالممارسات المعملية والزراعية الجيدة بما يتفق مع الضوابط التي تحددها منظمة الأغذية. الاسترشاد بالقواعد المنظمة لإدارة المبيدات في مدونة السلوك الدولية الخاصة بتوزيع المبيدات واستخداماتها الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة والتابعة للأمم المتحدة . التوجه نحو الاستخدام الأمن للمبيدات من خلال الخفض التدريجي لاستيراد مبيدات الآفات الزراعية ذات البطاقة الحمراء. دعم تنفيذ برامج إرشاد مكثفة لرفع مستوي أمان لمبيدات لكافة عناصر منظومة إدارة المبيدات في مصر"المزارعين ? مرشدي ومهندسي مكافحة الآفات - التجار - العاملين بالمصانع". مجابهة ظاهرة غش المبيدات. ضرورة التواصل مع المنظمات وجمعيات وهيئات المجتمع المدني بأهمية خطورة الاستخدام العشوائي للمبيدات والمساهمة في نشر الوعي العام نحو خطورة التجارة غير المشروعة للمبيدات. وضع خطة للتواصل الإعلامي وفقا لمنهجية علمية في خلال برامج مترابطة ومتكاملة ومتدرجة لرفع الوعي المجتمعي نحو ترشيد استخدام المبيدات. التوصيف بالتوسيع في استخدام بدائل المبيدات الأكثر أمانا مثل المبيدات الحيوية.