أعلن "الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية" عن انطلاق الحملة القومية للتنوير ومواجهة التطرف وأنها ستطوف بقاع مصر شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً حاملين مشاعل التنوير لاستئصال الفكر السلفي المعادي للإسلام. قال الدكتور محمود مهني نائب رئيس الاتحاد "إن هذه الحملة هدفها الأول هو التثقيف السياسي لشباب الأزهر والصوفية وشباب الأقباط الوطنيين الشرفاء. وقال إنه في انتظار الدعوات لزيارة كل المحافظات وعقد ندوات ومؤتمرات لنشر الفكر الوسطي. ودعا "المكتب التثقيفي والتدريبي للاتحاد" كل المصريين للالتفاف حول الحملة وتوفير كل السبل لانجاز تلك المهمة لاستئصال الأفكار الإخوانية والوهابية الإرهابية. حيث أدان الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية في بيان له استمرار استخدام المساجد لأغراض سياسية خاصة من قبل أنصار الإخوان والجماعات السلفية بما يتنافي تماماً مع أدوار المسجد الأساسية للصلاة والدعوة. قال الدكتور محمد أبوهاشم المستشار الدعوي للاتحاد. إن الاتحاد رصد أمس تجاوزات عديدة أثناء خطبة الجمعة. بالعديد من مساجد محافظات الصعيد. وكانت التجاوزات في 20 مسجداً بالفيوم. وكانت أبرزها تتركز في قري المحافظة ورصد مخطط من جماعة الإخوان المسلمين والجماعات السلفية لمحاولة استغلال انتشار نسبة الأمية في قري المحافظات والسيطرة علي عقول المواطنين الأميين. أكد صلاح الشريف مدير مكتب الاتحاد بالفيوم وعضو الهيئة العليا بالاتحاد أن ما يقرب من 15 مسجداً بالفيوم أغلبها بقري المحافظة تحت سيطرة الإخوان والسلفية وتهجموا فيها بقوة علي مؤسسات الدولة خاصة الجيش والشرطة. ومن ناحية أخري فقد هدد الدكتور أسامة عبدالرءوف رئيس المكتب التنظيمي بالاتحاد بالاعتصام المفتوح في محافظة الفيوم حتي الاستجابة لرحيل وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم الذي وصفه بالخلايا النائمة للجماعات الإخوانية والسلفية.