أعلن "الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية" عن انطلاق الحملة القومية للتنوير ومواجهة التطرف وأنها ستطوف بقاع مصر شمالًا وجنوبًا وشرقًا وغربًا حاملين مشاعل التنوير لاستئصال الفكر السلفي المعادي للإسلام. وقال المفكر السياسي محمد عبد العاطي النوبي رئيس الاتحاد "إن هذه الحملة هدفها الأول هو التثقيف السياسي لشباب الأزهر والصوفية وشباب الأقباط الوطنيين الشرفاء. وقال إنه في انتظار الدعوات لزيارة كل المحافظات وعقد ندوات ومؤتمرات لنشر الفكر الوسطى، ودعا "المكتب التثقيفي والتدريبي للاتحاد" كل المصريين للالتفاف حول الحملة وتوفير كل السبل لإنجاز تلك المهمة لاستئصال الأفكار الإخوانية والوهابية الإرهابية. من ناحية أخرى، فقد حذر المكتب الدولي السياسي والدعوي للاتحاد بما يطالب به حزب النور من تعديل المادة الثانية مقابل التنازل على المادة 219، وقالت أمال شاهين البلتاجي، مستشار رئيس الاتحاد للشؤون السياسية: يجب الإبقاء على المادة الثانية والتي تنص على الآتي "إن الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع كما اقترح المكتب القانوني والدستوري للاتحاد على أن المادة 219 تكون كما يلي "مبادئ الشريعة الإسلامية تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة في الكتاب والسنة تحت راية الفكر الوسطي المعتدل للأزهر الشريف".