سعر الأسمنت والحديد بسوق مواد البناء اليوم الأحد 25 مايو 2025    بيسيرو: لم أحصل على فرصتي كاملة مع الزمالك وحزين للرحيل بهذه الطريقة    «الطقس× أسبوع».. الحرارة الشديدة سيدة الموقف بالمحافظات.. و«الأرصاد» تزف بشرى بانخفاضها 9 درجات    اليوم| أولى جلسات محاكمة سفاح المعمورة    عودة حركة المرور لطبيعتها بكورنيش المنيا عقب انفجار بمحيط نادي الشرطة بالمحافظة.. صور    النيابة تقرر حبس «طفل المرور» وصديقه وتأمر بإخلاء سبيل اثنين آخرين    النائب حسام الخولي: تقسيم الدوائر الانتخابية تستهدف التمثيل العادل للسكان    استعدي لعيد الأضحي.. أفضل طريقة لتنظيف الكنب و فرش الأثاث بدون كيماويات    «أضرارها تفوق السجائر العادية».. وزارة الصحة تحذر من استخدام «الأيكوس»    السنغال في مرمى التمدد الإرهابي.. تحذيرات من اختراق حدودها من قبل جماعة نصرة الإسلام    مستوطنون ينظمون مسيرات استفزازية في القدس المحتلة    الأردن وجرينادا يوقعان بيانا مشتركا لإقامة علاقات دبلوماسية بين الجانبين    بين الإشادة والشكوى.. كيف كان خطاب ترامب بالأكاديمية العسكرية؟    باريس سان جيرمان يحصد الثنائية بالتتويج بلقب كأس فرنسا.. فيديو    عضو «الباتريوت الأوكراني»: الدعم العسكري الغربي يتسبب في إطالة أمد النزاع مع روسيا    زلزالان خلال 10 أيام.. هل دخلت مصر حزام الخطر؟ أستاذ جيولوجيا يجيب (فيديو)    توتر غير مسبوق في الداخل الإسرائيلي بسبب الرهائن وطلب عاجل من عائلات الأسرى    نائب رئيس الوزراء الأسبق: العدالة لا تعني استخدام «مسطرة واحدة» مع كل حالات الإيجار القديم    حلم السداسية مستمر.. باريس سان جيرمان بطل كأس فرنسا    «الرمادي»: كنا بحاجة إلى تحقيق الفوز لاكتساب الثقة بعد فترة من التعثر    الليلة.. محمد صلاح يتحدث حصريا ل"أون سبورت" بعد إنجازه التاريخى فى الدورى الإنجليزى    ميلان يختتم موسمه بفوز ثمين على مونزا بثنائية نظيفة في الدوري الإيطالي    ميدو: الزمالك يمر بمرحلة تاريخية.. وسنعيد هيكلة قطاع كرة القدم    بعد غياب 8 مواسم.. موعد أول مباراة لمحمود تريزيجيه مع الأهلي    "بعد إعلان رحيله".. مودريتش يكشف موقفه من المشاركة في كأس العالم للأندية مع ريال مدريد    «أباظة» يكرم رئيس حزب الجبهة الوطنية في ختام مؤتمر الشرقية| فيديو    ناجي الشهابي: الانتخابات البرلمانية المقبلة عرس انتخابي ديمقراطي    رسميًا بعد خفض الفائدة.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 25 مايو 2025    سعر الذهب اليوم الأحد 25 مايو محليًا وعالميًا.. عيار 21 الآن بعد الزيادة الأخيرة (تفاصيل)    أول رد من «الداخلية» عن اقتحام الشرطة لمنزل بكفر الشيخ ومزاعم تلفيق قضية لأحد أفراد العائلة    قوات الحماية تسيطر على حريق مصنع للمراتب بالمدينة الصناعية ببلطيم    د.حماد عبدالله يكتب: إعلاء القانون فوق الجميع !!!!    10 توجيهات عاجلة.. ماذا حدث في جولة المحافظ بكورنيش الإسكندرية؟    شريف فتحي: 30% زيادة في الأسعار السياحية والطلب على الساحل الشمالي يتجاوز الطاقة الفندقية    نسرين طافش بإطلالة صيفية وجوري بكر جريئة.. لقطات نجوم الفن خلال 24 ساعة    اجتماع عاجل بين رؤساء أندية الأدب ورئيس قصور الثقافة لمناقشة أزمة إغلاق بيوت الثقافة    اليوم| نظر تظلم هيفاء وهبي على قرار منعها من الغناء في مصر    عضو "الباتريوت الأوكراني": الشروط الأمريكية تخدم استنزاف روسيا    خلافات عائلية بسبب العناد.. برج الجدي اليوم 25 مايو    استقرار مادي وفرص للسفر.. حظ برج القوس اليوم 25 مايو    «حسيت النهارده بكذا زلزول».. عمرو أديب: «موضوع الزلازل شكله مستمر معانا» (فيديو)    وأنفقوا في سبيل الله.. معانٍ رائعة للآية الكريمة يوضحها أ.د. سلامة داود رئيس جامعة الأزهر    رمضان عبد المعز: التقوى هي سر السعادة.. وبالصبر والتقوى تُلين الحديد    السفير الروسي ببنغازي يبحث فرص التعاون التجاري وإعادة تفعيل المشاريع المشتركة    خبير اقتصادي يوضح تأثير قرار البنك المركزي على دعم الاستثمار وتقليل التضخم    بسبب مضاعفات ما بعد الولادة.. وفاة أول رجل عربي "حامل"- صور    للحفاظ على كفاءته ومظهره العام.. خطوات بسيطة لتنظيف البوتجاز بأقل تكلفة    محافظ الغربية يتفقد مستشفى طنطا العام الجديد في أول أيام استقبال الطوارئ    وزير الشؤون النيابية بمؤتمر حزب الجبهة الوطنية: نفتح أبوابنا لكل الرؤى    كم سعر المتر في مشروع سكن لكل المصريين 7 لمتوسطى الدخل    محافظ قنا يكرم الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير ويشيد بدور الأسرة والمدرسة في رعاية المواهب    اغتنم فضلها العظيم.. أفضل الأدعية والأعمال في عشر ذي الحجة ويوم عرفة 2025    رئيس «برلمانية التجمع»: وافقنا على قانون الانتخابات لضيق الوقت ولكن نتمسك بالنظام النسبي    النفط يسجل خسارة أسبوعية وسط ضغوط محتملة من زيادة إنتاج «أوبك+»    سيد عطا: جاهزية جامعة حلوان الأهلية لسير الاختبارات.. صور    وزيرة التنمية المحلية تعلن انتهاء الخطة التدريبية لسقارة للعام المالي الحالي    فتاوى الحج.. ما حكم استعمال المحرم للكريمات أثناء الإحرام؟    هل يجوز الحج عن الوالد المتوفي.. دار الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د.بنيعيش.. رئيس المجلس الأعلي للصوفية ببلجيكا:
التصوف.. الطريق لبلوغ مرتبة الإحسان
نشر في عقيدتي يوم 16 - 07 - 2013

يري الدكتور محمد عبدالسلام بنيعيش رئيس المجلس الأعلي للصوفية مدير ومؤسس بيت القرآن ببلجيكا رئيس المجلس الأعلي للاقتصاد الإسلامي في أوروبا أن التصوف أمر مشتهر بين أهل الإسلام علي مر العصور السابقة ولا يكاد يخلو منه بلد ولا قرية ولا مكتبة من مكاتب المسلمين عن أخبار الصوفية وأهل التصوف وما كانوا عليه عليهم رضوان الله تعالي والتصوف ربما تكلم فيه بعض الناس بما لا يليق وبما لا يصح وللأسف أن البعض قد طال لسانه وتجرأ قلمه في أن يتهم أهل التصوف ليس بالبدعة وبشيء من الفسوق فقط بل طالت بعض الألسن علي أهل التصوف بتهمة أنهم علي الشرك والكفر وأنهم استمدوا عقائدهم وأفكارهم من الفلسفة اليونانية والهندية وغير ذلك وهذا الكلام يحتاج منا إلي حسن نظر وتأمل وتروي فنقول لأهل هذه الاتهامات الباطلة: تريثوا وتمهلوا وترووا فيما تقولون فإنكم تتكلمون عن أمر عظيم ربما وقفتهم بين يدي الله تعالي يوم القيامة للمساءلة عنه.
استطرد د.بنيعيش قائلا: التصوف الذي نعنيه نحن هنا هو الطريق الحق الذي انتشرت أخباره في المشارق والمغارب التصوف المقصود منه كما قال أهل العلم: هو بلوغ مرتبة الإحسان لأننا نعلم أن الله سبحانه وتعالي لما بعث نبيه صلي الله عليه وسلم إلي هذه الأمة "هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة" الجمعة: .2
فإذن المهمة التي بعث بها رسول الله صلي الله عليه وسلم ليست مهمة مخاطبة العقول أو التلاوة أو الإرسال إليهم فقط إنما كان مبعوثا بالتعليم والتزكية والتربية فإذا شأن التزكية للنفس الذي يبلغ صاحبها إلي مرتبة المعاملة مع الله تعالي التي سئل عنها رسول الله في الحديث الصحيح لما جاءه جبريل فقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام فأخبره ثم قال: أخبرني عن الإيمان فأخبره ثم قال: أخبرني عن الإحسان فقال: الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإ لم تكن تراه فإنه يراك.
أصول شريفة
يضيف د.بنيعيش: نحن نري الطرق الصوفية اليوم في العالم الإسلامي فنجد أن كل الطرق الصوفية أو معظمها تعود أسانيدها وتأسيسها إلي رجال آل بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم فمثلا: أصحاب الطريقة القادرية أو الجيلانية وهم ملايين في العالم منهم بالعراق وفي أفريقيا وفي الهند وفي الحجاز كلهم يعودون في سندهم بالتربية والتزكية وأخذ الأوراد والأذكار إلي الأمام عبدالقادر الجيلاني الحسني يعود نسبه إلي الحسن بن علي بن أبي طالب.
الشاذلية وهم كذلك ملايين منهم في مصر وفي الشام وفي الحجاز وفي تركيا وفي نواحي العالم كله وهم يعودون إلي سيدنا أبوالحسن الشاذلي السيد من آل بيت رسول الله.
إذا السواد الأعظم من أل بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم عل يمنهج الحق فلو الواحد اليوم ببساطة وسهولة يقول "الصوفية مبتدعة.. الصوفية ضالون" فكأنه يقول السواد الأعظم من أمة النبي والسواد الأعظم من آل بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم كلهم أهل ضلال وكل ضلالة في النار فيدخل أهل الإسلام وغالبية آل بيت رسول الله إلي النار وما يقول بذلك عاقل أبدا أبدا أبدا.
الواقع والتاريخ يثبت أن أهل البيت غالبيتهم علي طرق الصوفية في العالم كله الذي لا يصدق يرجع إلي الواقع أمامه يذهب إلي بلاد المسلمين فيجد الطرق الصوفية فيجد كلها آل بيت رسول الله الذين يتصدرونها.
إجماع الأمة
ثم علامة رابعة علي أن التصوف حق كما يقول د.بنيعيش: وهي الإجماع نحن نعلم أن التصوف برز من القرون الأولي ومرت عليه هذه القرون كلها ونعلم أن الأمة لم تهاجم هذا التصوف ولم يتكلم فيه أحد وأن الأة قد استحسنته وقد ارتضته علي مر عصورها فهل الأمة الإسلامية كانت كلها غافلة؟ وهل كانت كلها نائمة؟ وهل كانت كلها راقدة؟ ضلالة تنتشر فيها ولا تهاجم؟!
نحن نريد أن نعلم متي هوجم التصوف؟ ومن الذين هاجموا التصوف؟ ومن الذين تكلموا عن التصوف بالكلام الذي البعض اليوم يتكلم عنه بالتشنيع والتشديد وبالتفسيق أو التضليل نجد كلهم أفراد والكثير منهم جاءوا متأخرين كمثل ابن الجوزي أو ابن تيمية أو غيره ممن جاء من بعد القرن الثامن بل نفس هؤلاء الذين ذكرتهم لم يهاجموا التصوف كمنهج إنما هاجموا بعض أدعياء التصوف.
نحن نري أغلب أهل الأرض اليوم منسوبون إلي التصوف ونري مرور القرون كلها لم يهاجم التصوف وفي ذلك كفاية لصاحب العقل والفهم أن يدرك أن التصوف حق وأن يدرك أن التصوف صدق وليس بباطل.
قال صلي الله عليه وسلم في أحاديثه الكثيرة: "لا تجتمع أمتي علي ضلالة".
يضيف د.بنيعيش نأتي لدور التصوف في جانب مهم جدا ألا وهو الجهاد في سبيل الله فالأمة الإسلامية اليوم في أمس الحاجة للجهاد في سبيل الله ونحن نري واقع العالم الإسلامي وما يجري علي أراضي المسلمين في القدس وغيرها في الشرق والغرب ننظر إلي الجهاد الذي مر في العالم الإسلامي من القرون الأولي إلي اليوم وماذا كان دور التصوف فيه.
نقول: أولا إذا رجعنا إلي ترجمة رجال التصوف الأوائل وجدناهم كلهم كانوا ممن يخرجوا في سبيل الله تعالي.
ثم نأتي إلي دور الصوفية في الدعوة إلي الله سبحانه وتعالي: فنجد أن أكثر الأراضي التي دخلت في الإسلام دون السيف إنما دخلت إلي الإسلام بدعوة الصوفية ولا غير والتاريخ يشهد بذلك بل وكتب العرب والغرب ولاشرق وكتب المستشرقين وكتب المؤرخين كلها تثبت هذه الحقيقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.