* يسأل محمد عبدالعزيز من شرساح- دمياط: ما الأدلة علي براءة نبي الله يوسف عليه السلام من تهمة الاغتصاب لزوجة العزيز؟ ** يقول الشيخ عثمان عامر مدير الإعلام بمنطقة دمياط الأهرية: قص القرآن الكريم علينا فيما قص قصة نبي الله يوسف عليه السلام وفي هذه القصة كانت أول محاولة اغتصاب فاشلة من امرأة: متمثلة في امرأة العزيز لرجل متمثل في نبي الله يوسف عليه السلام وفي السورة الكريمة المعروفة بسورة يوسف عشرة أدلة علي براءة نبي الله يوسف مما اتهمته امرأة العزيز به وهو أنه راودها عن نفسها وأراد أن يرتكب الفاشحة معها هذه الأدلة العشرة هي: 1- قوله عليه السلام "معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي". آية رقم 23 من سورة يوسف مما يدل علي أنه امتنع عن مطاوعة امرأة العزيز فيما أرادت منه ولم يستجب لها فيما طلبته. 2- قوله تعالي: "كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء.." آية رقم 24 من نفس السورة مما يدل علي أن السوء والفحشاء كانا يحيطان به ويقبلان عليه وليس هو الذي يقبل عليهما أو يحيط بهما. 3- قوله تعالي: "إنه من عبادنا المخلصين" آية رقم 24 من نفس السورة والمخلص هو من استخلص الله تعالي له فلا سلطان للشيطان عليه. قال تعالي علي لسان إبليس: "فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين" الآيتان 82. 83 من سورة ص. 4- فراره عليه السلام من الفاحشة "واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر وألفيا سيدها لدي الباب.." آية رقم 25 من سورة يوسف. 5- الشاهد الذي شهد بنزاهة نبي الله يوسف وتبرئته مما اتهمته به امرأة العزيز لما عاين قد القميص قال تعالي: "وشهد شاهد من أهلها..." الآيات: 26. 27. 28. 29 من نفس السورة. 6- اختياره عليه السلام السجن علي ارتكاب الفاحشة "قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه.." آية رقم 33 من نفس السورة. 7- اعتراف النسوة ببراءة نبي الله يوسف ونزاهته "قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء.." آية رقم 51 من نفس السورة. 8- اعتراف امرأة العزيز نفسها ببراءته ونزاهته مرتين: المرة الأولي والتي كانت أمام النسوة: "قالت فذلكن الذي لمتنني فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم.." آية رقم 32 والمرة الثانية كانت بعد اعتراف النسوة أمام العزيز أنهن ما علمن عليه من سوء عند ذلك قالت امرأة العزيز: "الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين" آية رقم 51 من نفس السورة. 9- استجابة الله تعالي ليوسف بأن صرف عنه كيد امرأة العزيز وكيد النسوة قال تعالي: "فاستجاب ربه فصرف عنه كيدهن" آية رقم 34 من نفس السورة. 10- عدم قبول يوسف عليه السلام الخروج من السجن بعد أن قضي سبع سنين فيه بلا ذنب إلا أن تظهر براءته كما ظهر اتهامه الباطل بارتكاب الفاحشة قال تعالي: "وقال الملك أئتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلي ربك فاسأله ما بال النسوة.. " آية رقم 50 من نفس السورة فتلك أدلة عشرة علي براءة نبي الله يوسف ونصاعة صفحته من هذه المحاولة الفاشلة لاغتصابه من جانب امرأة العزيز وربما تكون هذه المحاولة هي أول محاولة اغتصاب من امرأة لرجل في التاريخ.