أكد نافديب سوري السفير الهندي لدي مصر علي الأهمية الكبيرة التي توليها الهند لزيارة الرئيس محمد مرسي لنيودلهي لمدة يومين ولقائه مع الزعماء الهنود لبحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. أضاف في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي سيجري مباحثات منفصلة مع نظيره الهندي أيه كي انتوني لبحث المجالات التي يمكن التعاون فيها مشيرا إلي أنه من المبكر للغاية التوقع حول إمكانية التعاون في مجال تصنيع المعدات العسكرية أو أي مجال محدد في هذه المرحلة وأفاد ان وزير الخارجية الهندي سلمان خورشيد سيجري مباحثات منفصلة مع نظيره المصري محمد كامل عمرو وأكد علي وجود إمكانية كبيرة لزيادة الاستثمارات من كلا الجانبين في مجالات عديدة من بينها البنية التحتية وتصنيع السلع الاستهلاكية والصناعية والرعاية الصحية والأدوية والبتروكيمياوت والكيمياويات معربا عن أمله أن يحدد منتدي الأعمال المصري الهندي الذي أعيد تشكيله مؤخرا مجالات جديدة للتعاون. وأضاف أن هذا المنتدي يوفر منبرا جديدا للتعاون بين مؤسسات الأعمال الكبيرة من كلا البلدين موضحا أن هناك شركتين مصريتين في السوق الهندي وهي شركة السويدي للكابلات وشركة كابسي لتصنيع دهانات السيارات معربا عن أمله أن تتطلع الشركات المصرية بجدية نحو الفرص التي تقدمها الهند باقتصاد يبلغ 8.1 مليار دولار وسوق استهلاكي يبلغ 2.1 مليار نسمة وحول اجتماعات مجلس الأعمال أكد سوري أنه من المؤكد للسفارة الهندية بالقاهرة أنها ستعمل علي توفير التسهيلات والحوافز لعقد اجتماعات بشكل منتظم. شهد الرئيس محمد مرسي خلال زيارته للهند اطلاق مجلس الأعمال المصري الهندي الذي يضم عددا من كبار رجال الاعمال من البلدين بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين وتبني عدد من المشروعات المشتركة. وسيلقي الرئيس مرسي الكلمة الرئيسية صباح غد أمام المنتدي الذي يجمع رجال اعمال البلدين بحضور وزراء السياحة والاتصالات والتجارة والصناعة والاستثمار المصريين. ويلتقي الرئيس أيضا بشكل منفصل بعدد من رجال الاعمال الهنود يبحث معهم التسهيلات التي تقدمها مصر للاستثمارات الاجنبية والمزايا التي توفرها للمستثمرين .