الشيخ مصطفي إسماعيل مثله الأعلي

قابيل: وصية شيخي دفعتني لعلم القراءات.. وأحلم بإنشاء دار للقرآن الكريم

قال الشيخ قابيل حامد قابيل الإمام والخطيب بأوقاف الدقهلية عن قمة سعادته بحصوله علي إجازتي حفص وشعبة عن عاصم من طريق الشاطبية علي يد الدكتور محمد العوضي عالم القراءات الذي أعلن الإجازة في احتفالية كبري أقيمت بمسجد الرحمة بقرية ظفر مركز تمي الأمديد دقهلية وسط حضور العديد من العلماء منهم المشايخ جهاد عبدالعليم العوضي مصطفي. عزت علي. محمد رمضان. مراد علي. محمد مصطفي العوضي. أحمد إسماعيل. جمعة محمد علي. محمود سمير خطاب وأهالي القرية والقري المجاورة.
قال الشيخ المجاز قابيل حامد ل"عقيدتي": أدين بالفضل بعد الله تعالي لوالدي ولمن حفظت القرآن علي يديه الشيخ عبدالله شكر خليفة وإلي أستاذي الدكتور محمد العوضي الذي جعله الله تعالي سبباً مباشراً في تفوقي في علم القراءات بوصيته للجامعة عندما قال: من لم يحظ بشرف الانتساب إلي سيد الخلق صلي الله عليه وسلم نسباً فليحرص علي شرف الانتساب له سنداً.. والسند هنا أرفع لأنه يرويه عن سيدنا جبريل أمين الوصي عليه السلام عن رب العزة والجلال تقدست أسماؤه وتعالت ضياته ولا إله غيره.. أضاف قابيل إن هذه الوصية غيرت مجري حياتي حيث حرصت علي أن أنال شرف الانتساب إلي سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وعندما أكرمني ربي بحصولي علي الإجازتين أحسست كأنني ولدت من جديد.
وعن أمنيته قال الشيخ قابيل: أحلم بإنشاء دار للقرآن كدار الدكتور محمد العوضي وأن أحصل علي الدكتوراة وأغير مساري من الأوقاف إلي الأزهر لأكون أستاذاً بكلية الشريعة الإسلامية كما أتمني أن أكون داعية مثل الشيخ محمد متولي الشعراوي إمام الدعاة وقارئاً مثل الشيخ مصطفي إسماعيل وأدعو الله أن يحفظ مصرنا وأن ينصر الإسلام والمسلمين في كل مكان وزمان.
من جانبه قال د.محمد العوضي: أعجبني في الشيخ قابيل المجاز رقم 51/317 أدبه وأخلاقه وطموحه وأتوقعع له مستقبلاً باهراً في مجالي القرآن والدعوة إن شاء الله.