شهدت القوي الاسلامية حالة من الجدل حول أهمية المشاركة في مليونية جمعة الشريعة القادمة وسط محاولات اخوانية لاجهاضها واصرار من قبل الجماعة الاسلامية وحزبها البناء والتنمية وبعض القوي والتيارات الاسلامية السلفية الاخري فيما يبقي موقف حزب النور غير واضح حتي الآن. بداية يؤكد الدكتور صفوت عبدالغني.رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية.أن القوي والأحزاب الإسلامية لن تقبل بأي دستور. أو قانون يتعارض مع الشريعة الإسلامية. ولن تقبل بأن تفرض الأقلية العلمانية وصايتها علي غالبية الشعب. مؤكدا ضرورة حذف كلمة ¢مبادئ¢ من المادة الثانية من الدستور الجديد. والنص صراحة علي أحكام الشريعة الإسلامية. وبين أن جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة وحزب النور ليسوا أوصياء أو متحدثين باسم التيار الإسلامي حتي يصرحوا بأنه تم الاتفاق بين القوي الإسلامية علي نص المبادئ في المادة الثانية. أو أنه تم التراجع عن مليونية نصرة الشريعة. مشيرا إلي أن الإخوان لم يعلنوا الانضمام منذ البداية. أضاف : القوي الإسلامية قررت تشكيل لجنة للدفاع عن الشريعة الإسلامية والتي ستقوم بمراقبة أعمال الجمعية التأسيسية للدستور. كما سيتم مطالبة الجمعية بأن تنص علي أن المرجعية العليا. ستكون للشريعة. وأن الشريعة ستكون مصدرا وحيدا للتشريع. كما سيتم تشكيل لجنة اتصال بالجمعية. من أجل عرض المطالب عليها. كانت القوي الاسلامية قررت تأجيل مليونية نصرة الشريعة من 2نوفمبر الي 9 نوفمبر المقبل. لعدة أسباب منها. أن كثيرا من الدعاة مازالوا خارج البلاد. ويقضون مناسك الحج. كما أن هذه المليونية تحتاج إلي ترتيب. لتخرج في أجمل صورة. وقد لا يسعفنا الوقت في هذا. و دعا الدكتور محمود شعبان. ممثل شباب القوي الإسلامية. الي ضرورة مشاركة كافة القوي والتيارات الاسلامية في مليونية 9نوفمبر. تأكيدا علي ان حذف كلمة مبادئ لا تنازل عنها وان تطبيق الشريعة الاسلامية بالدستور والقانون مطلب اغلبية الشعب المصرية ولا يجوز بأي حال من الاحوال للأقلية مهما علا صوتها ان تفرض رأيها علي امة أغلبها واكثرها حريصين علي تطبيق شرع الله.. مشيرا الي أن البشر العبيد لا يسألون عن شرع الله. وإنما عليهم جميعا. أن يمتثلوا له. مشيرا إلي أن الدول المتقدمة في أوربا وأمريكا تنادي بالاقتصاد الإسلامي الآن. وكل العالم يحاول تطبيق الشريعة حتي ولو عن غير قصد ورغم إعلان بعض قيادات الاخوان المشاركة في المليونية القادمة.