انتقاد أفعال الرئيس الشخصية التي لا علاقة لها بتحمل الأمانة وأداء المسئولية وانما لشغله واشعار البلد بعدم الاستقرار.. الرئيس يصلي.. الرئيس يصوم الاثنين والخميس لا نريد بيننا مصلي لن نأكل صياماً.. الرئيس لا ينقسم .. نتيجة الثانوية العامة تأجلت من أجل ابن الرئيس.. ويرسل ابنه الآخر لتكريم الغنوشي بالمطار.. الرئيس يلتقي هنية.. الرئيس ينير غزة في رمضان وسبب ذلك انقطاع الكهرباء في مصر.. هل هذه هي الموضوعية والوطنية بدلا من ان نقوم بالعمل أو تحقيق فكرة للاصلاح.. حتي وصلوا للقول اننا وراء حتي ييأس ويترك الرئاسة. لا يمكن أن يكونوا وطنيين أو مصريين مخلصين من يلجأون إلي هذه الطرق اللاأخلاقية وإذا كان زعم الحرية والقول بأنه لم يعد أحد فوق النقد بعد الثورة وليس أحد فوق المساءلة فهل ما تفعلون هذا نقد موضوعي أن توجيه أخلاقي لقد كان العظيم منهم لا يراه أهله بالشهور إذا تجاوز في عبارة في مقال أو تصريح ولا نريد هذا لكن هل التحول يتم بهذه الصورة. وهل القضاء أصبح الطريق الوحيد لتحقيق المواءمة وتسيير مصالح الأمة وتوفير النفقات التي نحن في أمس الحاجة إليها. لقد وصل الأمر إلي الاستهزاء من العمل الجماعي من شباب الأمة ومساعدتها في النهوض من كبوتها. خرج الشباب في حملات خشية اللجان الشعبية التي نشطت أيام الثورة والحماية وتأمين الأحياء. هذه المرة تنظم توزيع الخبز وفض المشاجرات بين المزاحمين فيخرج علينا وزير التموين علي التليفزيون.. وله توجهه السياسي ولا دخل هنا لتياره السياسي بمصلحة المجتمع خرج يحذر هؤلاء الشباب وبرمتهم.. بانهم ينتمون لتيار معين وهم لا يفعلون ذلك لوجه الله وعليهم ان يمتنعوا عن هذه المساعدة لأن هذا ليس شأنهم فهل هذا تصريح مسئول شباب أيا كان توجهه يترك الوقوف علي النواصي أو اضاعة الوقت أو من جعلهم النظام السابق بلا عمل لمجرد انهم قد يحدثون دعاية حسنة أمام الشعب لا تجاههم السياسي فليمتنعوا ويتركوا الناس يتزاحمون ويتشاجرون والوزارة عاجزة أيضا عن هذا لمجرد التعصب والعنصرية السياسية والغيرة فلم لا تأتي يا معالي الوزير لشباب حزب التجمع الحزب القديم العريق ليقوموا بهذه المهمة وسيسعد بهم الناس لكن كيف وهم ينتقدون فسقط دون أن يضعوا حلولا لمشاكل الوطن. هله هذه رؤية صائبة من مسئول وجماعته يحقق مصلحة للوطن هو ينظر لمصلحة خاصة وهو ان هناك انتخاب قادم للبرلمان. فهل يترك لهم هذه الفرصة أم يمنع مصلحة للبلد وحل لمشكلة؟ هذا هو تفكيرهم الذاتي والشخصي وتذهب مصلحة المجتمع للجحيم. ليس هذا فحسب دعا الرئيس إلي خروج الجميع للمساعدة في نظافة الوطن من القمامة يخرج منهم من يقول لا توقفوا عن ذلك هذه مهمة البلد وليس الشعب هم يريدون أن يحققوا كسباً شخصياً للرئيس. أية سطحية وأية أنانية هذه وعلي هذا قس كل تصرفاتهم إذا كنتم حقاً مخلصين ولكم ركائز وجذور في المجتمع نحن في انتظاركم في انتخابات البرلمان القادمة نتمني أن نراكم وقد اجتحتم البلاد وحصدتم المقاعد بفكركم الشخصي المنظم وأناشيدكم الراقية عندها نسلم لكم ونقول إنكم علي حق واتركوا المسئولين يعملون ولا تحرضوا الناس ولا تفسدوا الود مع مؤسسات الدولة فإذا كنتم لا تعملون ولا تقدموا يد العون فأوقفوا يد الإيذاء وانظروا إلي تجارب غيركم كيف نجحوا لتنجحوا مثلهم.