* يسأل مرجان عبدالعزيز شعبان هل الإسلام حرم اكتناز المال وحبسه عن الاستثمار أم لا؟ ** قد توعد ديننا الحنيف الكنازين للمال. المانعين له من النزول إلي الحياة العملية. وكذا الذين يضنون به في مواطن الحقوق والواجبات: بالعذاب الأليم "والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم. يوم يحمي عليها في نار جهنم فتكوي بهم جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لانفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون" وروي البخاري ومسلم واحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم - "ما من صاحب كنز: لا يؤدي زكاته: إلا احمي عليه في نار جهنم. فيجعل صفائح فتكوي بها جنباه وجبهته حتي يحكم الله بين عباده: في يومن كان مقداره خمسين ألف سنة. ثم يري سبيله: أما إلي الجنة وإما إلي النار" الكنز مال وجبت فيه الزكاه فلم تؤد. وأماما اخرجت زكاته فليس بكنز ان كثر.. فالاموال: التي تظل حبيسة في الخزائن أو بين الجدران ولا تعمل: مثلما تمثل الماء الراكد الميغطن الذي لا ينتفع به ومثل الأموال التي تستثمر في الزراعة أو الصناعة أو التجارة أو عن طريق الشركات والبنوك الإسلامية. لتشغل في دعم اقتصاد الوطن. وفي المشاريع النافعة ولهذا كان رسول الله - صلي الله عليه وسلم - قال: "من ولي يتيما له مال فليتجر له ولا يتركه حتي تأكله الصدقة".