* الحركة الإسلامية اليوم مطالبة بتجديد خطابها ودراسة أخطائها وتصحيح مسيرتها باستمرار لأن التجديد والتصحيح والنقد الذاتي يعد من أهم الأدوات التي تحفظ بوصلة الطريق الصحيح أمامها.. سواء كانت في الحكم أو لم تكن. وقد حصرت أهم السلبيات التي حدثت من بعض أبناء الحركة الإسلامية في الفترة الانتقالية الماضية كالتالي: 1 عدم التفريق جيداً وبقوة بين الإسلام المعصوم والحركة الإسلامية غير المعصومة. 2 عدم التفريق بحزم وجدية بين الإسلام المعصوم والفكر الإسلامي غير المعصوم. 3 عدم التفريق بين الإسلام المعصوم.. والإسلامي غير المعصوم. 4 عدم التفريق بين الإسلام المعصوم والحكم الإسلامي القادم غير المعصوم. 5 عدم التفريق بين الإسلام المعصوم والمرشح الإسلامي البرلماني أو الرئاسي غير المعصوم من الخطأ أو الكذب أو الوقوع في خطأ أو ذنب. 6 تقديم مصالح الجماعات والأحزاب علي مصالح الإسلام والأوطان.. فمن قدم مصالح الإسلام والأوطان علي مصالح الجماعات والأحزاب أكرمه الله بأن يحقق له كل المصالح وأن تجتمع فيه كل الفضائل وأن يرفع الله جماعته وحزبه أكثر من الذي يقدم مصالح الجماعة والحزب علي مصالح الإسلام والأوطان. 7 الأمة فوق الدولة.. والدولة فوق الجماعة.. والجماعة فوق الفرد.. مع الحفاظ علي خصوصيات كل منهم.. فلا تظن أي دولة مهما علا شأنها أنها تستطيع ابتلاع الأمة.. ولا الجماعة مهما كانت قوتها أنها تستطيع أن تبتلع الدولة ولا يظن الفرد مهما كان علمه وفكره أن يبتلع الجماعة. 8 ليس هناك متحدث حصري ووحيد عن الشريعة الإسلامية..لأن المتحدث الحصري والوحيد عن الشريعة الإسلامية هو الرسول "صلي الله عليه وسلم". حتي أن الأصوليين يقررون أن قول الصحابي ليس بحجة.. فإذا كان قول الصحابي كذلك فما بالنا بمن دونهم في العلم والفقه والإخلاص.. فكل قول من عالم أو داعية أو مفكر أو حركة إسلامية في الفرعيات أو في السياسة أو المتغيرات ليست بحجة علي الشريعة ولا تمثل رأي الشريعة بالضرورة. ونكتفي بهذه النقاط في هذا المقال.. ولعلنا نكمل ذلك الموضوع في مقالات قادمة بإذن الله.