أدان أبناء بورسعيد وبشدة رفع بعض الشباب من صغار السن علم الكيان الصهيوني المغتصب المسمي بإسرائيل خلال التظاهرة التي خرجت للتنديد بحبس عدد من الأبرياء والهجمة الإعلامية الشرسة التي تستهدف النيل من مدينة بورسعيد بشكل عام والنادي المصري بشكل خاص. أكد عدد من المواطنين أن المدينة التي شاركت في جميع الحروب التي شهدتها مصر وقدمت أكثر من 15 ألف شهيد في العدوان الثلاثي الغاشم عام 1956. بلد محمد مهران وزينب الكفراوي والسيد عسران وعلي هلال وعلي زنجير وغيرهم من الفدائيين. لا يمكن أن يرفع علي أرضها العلم الاسرائيلي.. مطالبين الشباب بعدم الاستماع إلي وسائل الإعلام المأجورة والقنوات الفضائية غير المسئولة التي تهدف إلي زرع الفتنة بين أبناء بورسعيد وباقي المحافظات الأخري منذ أحداث مذبحة ستاد بورسعيد. وقال بعض الشباب إن عدداً من الإعلاميين بالقنوات الفضائية الرياضية أطلق علي بورسعيد مسمي "بوريهود" والبعض الآخر وصف ابناء المدينة "بالجرذان"..وطالبوا بان تلعب المدينة في دوري مع أقرب الدول إلينا وهي اسرئيل. ويحاولون ونصبوا من أنفسهم أوصياء علي القضاء المصري وأصدروا عقوبات رادعه علي النادي المصري بالشطب والهبوط.. رغم انه لم يصدر حتي الآن قرار إدانة من الجهات المسئولة عن التحقيق.. ويجب أن نحاسب هؤلاء الذين يقتلون الانتماء والوطنية في نفوس الشباب.