للعام الثالث علي التوالي تحقق مسابقة الأصيل لحفظ القرآن الكريم بالسنبلاوين دقهلية نجاحاً مبهراً وإشتركا متزايداً حيث يتسابق الحافظون لكتاب الله علي الاشتراك في هذه المسابقة التي تتنوع جوائزها بين رحلات عمرة وجوائز مالية وعينية للفائزين وهذا العام حققت المسابقة تنافسا بين المتسابقين في اللقاء القمة الأخير الذي شهده الأهالي بمسجد النور بحضور لجنة التحكيم والذين أبدو !! إعجابهم بالأصوات والتجويد. في بداية الحفل أكد الشيخ منصور الرفاعي عبيد أن لله تعالي في الأرض أهلين هم حفظة كتاب الله الذين نكرمهم اليوم وهم أهل الله وخاصته وأمرنا الرسول صلي الله عليه وسلم بتعليم الأبناء حفظ كتاب الله حتي يعود علينا ذلك يوم القيامة فمن اراد أن يلبس عمامة من ريش في الجنة يضعها علي رأسه ابنه لتحفيظه كتاب الله في الدنيا فليحفظ ولده كتاب الله ويعود هذا الحفظ عليه يوم القيامة لقوله صلي الله عليه وسلم "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" ولكن هل الحفظ فقط أم الحفظ والعمل بما جاء به هذا القرآن الذي هوسبيلنا إلي السعادة وبر الأمان والقرآن يأمرنا أن نحسن الجوار وألا نغش. وقال الدكتور أحمد المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية: ما حدث في ثورة يناير إنما هو فضل الله تعالي وإرادته بمصر لوصية الرسول صلي الله عليه وسلم بأهل مصر الأن بأنهم أساس نجاح الثورة نسوا أن الفاعل هو الله تعالي وللأسف فهم الناس الحرية وكذلك الشباب خطأ فساروا منفلتين يفعل كل منهم ما يشاء وهذه ليست حرية بل إنفلات وإنحطاط اخلاقي بعيد كل البعد عن القرآن والدين وظهور البلطجة الآن ليس من الإسلام ولامن الحرية. وقال الشيخ محمد عبدالرحمن وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة:إن هذه المسابقة وجوائزها دفعت شباب الدقهلية بصفة عامة والسنبلاوين بصفة خاصة لجوائزها القيمة واليوم إذ نكرم الحافظ فنكرم معه والديه اللذين ساعداه ودفعاه إلي الحفظ. وأشار الشيخ صفوت المرسي وكيل مديرية أوقاف القاهرة: إلي أن هذه المسابقة دفعت الكثير من الشباب والشيوخ إلي حفظ كتاب الله ولكن كبار السن يطالبون بأن يكون لهم حظ في هذه الجوائز. وأعلن المهندس زكي الصياد صاحب مطاحن الأصيل والمشرف العام علي المسابقة: أنه سيتم إفتتاح مركز الأصيل لتحفيظ كتاب الله وتجويده ودراسته بمسجد النور حيث يتم تخصيص دور كامل لهذا العمل ويشرف عليه الدكتور أحمد المعصراوي وتكون مهمته الأولي تخريج جيل من الشباب حافظ لكتاب الله. وسنستمر في زيادة الجوائز في الأعوام القادمة وزيادة عدد المشاركين والمتنافسين لتشمل المسابقة محافظة الدقهلية كلها والجمهورية في المستقبل وهذا العام سيتم سفر الفائزين بالعمرة بعد الحج إن شاء الله وقد شهدت المسابقة هذا العام زيادة في أعداد المتسابقين عن الأعوام السابقة. وقال سامي الحلواني نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الاسرة المسلمة بالسنبلاوين : إن عدد المشاركين في المسابقة وصل إلي أكثر من ألفي شاب وفتاة وجرت المسابقة علي ثلاثة مستويات الأول : القرآن كاملاً . والثاني: ثلاثة أرباع ونصف القرآن وربعه والمستوي الثالث: الصوت الحسن لحافظي كتاب الله وتم منح أكثر من 400 فائز جوائز العمرة والمالية والعينية والعشرة الأوائل هم محمد رمضان عبدالفتاح. ياسمين محمد عبدالجواد. علي رضا قنديل. محمد وائل. مصطفي محمد . حامد أحمد علي. معاذ سيد أحمد. محمد إبراهيم. كريم الحافظ. محمد عبدالمنعم. إسراء إبراهيم الغزالي. عبدالرحمن محمد . نوران موسي. طه محمد. مصطفي محمد عبدالعظيم. ضبيبة أبواليزيد.