هذه الواقعة اعرضها بالمستندات واتقدم ببلاغ الي كل من الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء والدكتور احمد الطيب شيخ الازهر ومحافظ الشرقيه الجديد وكلي ثقة انني سأجد استجابة لها حتي لايضيع مليم واحد ولا شبر واحد من حق شعب مصر خاصة وان هذه القضية تمثل واقعة استيلاء علي اراضي الدولة باسم الازهر الشريف وهو امر خطير جدا. بتاريخ 3 - 9- 1996 صدر قرار محافظ الشرقيه رقم 698 لسنة 1996 بتخصيص قطعة ارض مساحتها 2 فدان و18 قيراطا بحوض الجاثيه نمرة 4 زمام كفر صقر لاقامة كلية تربية نوعية تابعة للأزهر الشريف عليها وبتاريخ 1-4-2002 وافق وزير الزراعة السابق يوسف والي علي تخصيص مساحة الارض بناء علي التماس مقدم له من عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني محمد علي يوسف علي اقامة جامعة ازهرية وبتاريخ 15-10- 2002 سلمت رئاسة مركز ومدينة كفر صقر الأرض إلي محمد عبدالوهاب رئيس جمعية تحفيظ القرآن لاقامة الكلية المذكورة عليها وحصل علي ترخيص باقامة الدور الاول فقط من كلية التربية النوعية التابعة للازهر علي المساحة المخصصة لذلك. وفجأة ظهر مواطن يدعي احمد عادل بدوي وتقدم لمحافظ الشرقية بطلب يتضمن انه بصدد انشاء معهد عالي للخدمة الاجتماعية بكفر صقر ويطلب ترخيص المبني لحين الانتهاء من تخصيص الارض والمفاجأة ان الارض التي يقصدها كانت هي نفسها الارض التي تم تخصيصها لبناء كلية تربية نوعية تابعة للازهر الشريف عليها وبالفعل تم بناء المعهد وهو الان يعمل ويربح ارباحا طائلة. والاسئلة التي تطرح نفسها حاليا ونضعها امام الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء والدكتور احمد الطيب شيخ الازهر ومحافظ الشرقية الجديد.. في العهد الماضي كان طبيعيا جدا ان يحدث هذا وقد قرأنا وشاهدنا مئات من قضايا فساد رجال الاعمال والسلطة السابقين وكان طبيعيا ايضا الا يتم التحقيق في هذه الوقائع لان اصحابها ناس مسنودين برجال السلطة ولكن الان وبعد الثورة المجيدة والتي وضعت كل رجال السلطة في طره واصبحوا اصحاب سوابق ومجرمين لايوجد مايحول دون تطبيق القانون علي هؤلاء ايضا ويتم فتح ملف هذه القضية برمتها خاصة وانني واخرين بحوزتنا عشرات المستندات التي تثبت واقعة الاستيلاء علي ارض الدولة عن طريق الادعاء بانشاء كلية ازهرية والامر الاخر والذي اتوجه به الي شيخ الازهر ان هذا المبني مفترض ان يكون الان ملكا للازهر لان التخصيص صدر بدعوي اقامة كلية ازهرية وعلي الازهر ان يطالب بحقه فيه وحتي تكون عبرة وعظة لمن تسول له نفسه تكرارها.