البطل الثائر في الميدان أقسم أن يستأصل من قلب حبيبته كل الأدران أن يستنشق من فرط هواها عبق الحرية دون هوان هو يعرف وجهته وقضيته ويعرف أن الحق قوي لايرهبه بطش الظالم أيا كان من زمن ولي.. كان يراوده الحلم كثيراً كيف يعيد لوجه حبيبته رونقها ونضارتها وحضارتها بين البلدان؟! كيف يبوح لها بهواه؟ بل كيف يغازلها من خلف القضبان البطل الثائر من أجل الحرية أشعل ثورته في وجه الظالم كالطوفان زلزل أرجاء المعمورة كي تخرج من بين حناياها الأقزام ياهذا الثائر ان صهيل جوادك من أجل الحرية حدث أعظم سيظل يحاكيه العالم ويخلده التاريخ علي مر الأزمان شعر/ حسين إبراهيم البارودي