كل الكتب السماوية نزلت في رمضان العبور العظيم تم وجنودنا البواسل صائمون فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب هو الشيخ رقم 48 للأزهر الشريف الذي يمثل قلعة ومنارة الإسلام بدعوته الوسطية الصحيحة في عصر يموج بالمغالين والمتطرفين والمتشددين.. لكن الإمام الطيب يختلف عن باقي الشيوخ الأجلاء السابقين باستنارته وثقافته المنفتحة علي العالم بعد أن غطت أسفاره العلمية معظم دول أوروبا، ودرس في »السوربون« ويجيد الفرنسية تحدثا وكتابة وخطابة، وكان محاضرا مرموقا تتخاطفه الجامعات العربية.. وفي ا لحلقة الثانية من حديثه »لآخر ساعة« ومع حلول شهر رمضان المعظم يشرح فضيلته فلسفة الصوم في الشريعة الإسلامية ، ويجيب علي عدد كبير من التساؤلات المتعلقة بالركن الرابع للإسلام.. وأهمها: ماهي درجات الصيام؟.. وكيف يهذب الغرائز؟.. وهل يري فضيلته في هذا الصوم علاجا لمشاكل المسلمين الاجتماعية والأخلاقية والاقتصادية؟ وبماذا يرد علي هؤلاء المبذرين الذين يعوضون معاناة صيامهم بإعداد مالذ وطاب من المأكولات في الإفطار، وكذلك الذين يقضون ليالي رمضان بالسهر ومتابعة المسلسلات والفوازير علي الفضائيات؟ ويرصد الإمام الجليل أهم أحداث التاريخ الإسلامي التي وقعت في رمضان، وحياة النبي ([) في هذا الشهر الكريم، وعلامات الصوم الخالص لوجه الله تعالي. وغيرها من الاسئلة الخاصة بالصيام، والتي لم يتردد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب (شيخ الازهر) لحظة واحدة في الإجابة عليها..